فن وثقافة
في أول مشاركة عالمية: مصر تحصل على المركز الخامس والسادس فى مسابقة المهارات الأسيوية بأبوظبي
الإثنين 03/ديسمبر/2018 - 03:31 م
طباعة
sada-elarab.com/123519
حققت مصر نتائج هامة في ظل أول مشاركة لها في المسابقة الأسيوية الأولى للمهارات التي أقيمت في إمارة أبوظبي في الفترة من 27 – 29 نوفمير الماضي حيث حصلت على المركز الخامس فى مسابقة الرسم الهندسي (الأوتوكاد) وعلى المركز السادس فى مسابقة التوصيلات الكهربية.
وجاءت مشاركة مصر في هذه المسابقة كضيف شرف بدعوة من المنظمة الأسيوية للمهارات ضمن 23 دولة شاركت فى المسابقة ، برعاية وإشراف المهندس محمد زكي السويدي رئيس إتحاد الصناعات المصرية ورئيس لجنة مهارات مصر وهي المشاركة الأولى لمصر منذ إشتراكها فى المنظمة العالمية للمهارات فى عام 2014 حيث لم يسبق لمصر أن شاركت في أي من فعاليات المنظمة.
وكان المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة قد أصدر توجيهاته بأن تتولىوحدة دعم وتقديم التدريب الفني والمهني باتحاد الصناعات المصرية إدارة لجنة مهارات مصر والإشتراك في المنظمة العالمية للمهارات كممثل لمصر وكذا التنسيق والإعداد للاشتراك في المسابقات الإقليمية والقارية والدولية.
وكانت مصر قد إشتركت في منافستين من إجمالى 17 منافسة وذلك بمتنافسين إثنين من طلاب أكاديمية السويدي الفنية وخبيرين فنيين وقائد فريق من نفس الأكاديمية.
كما شاركت مصر كرئيس للجنة التحكيم لمسابقتين هما مسابقة الرعاية الصحية ومسابقة تصميم وصناعة الملابس.
وكان لمصر حضور مميز أشاد به المشاركون والمنظمون رغم قصر فترة التجهيز والإعداد ، مقارنة بدول تسبقها فى المشاركة والإعداد والتجهيز.
وخلال فعاليات المسابقة تلقت مصر دعوة لحضور المسابقة الدولية الودية بالصينتمهيداً للإعداد للمسابقة الدولية للمهارات بكازان - روسيا 2019، كما تم الإتفاق مع القائمين على المنظمة الأسيوية للمهارات برئاسة سعادة / مبارك سعيد الشامسي على إنشاء منظمة عربية للمهارات، على أن يتم دراسة إمكانية تنظيم مسابقة عربية أولى للمهارات على هامش مؤتمر الشباب القادم في شرم الشيخ.
كما أصبحت مصر عضواً زائراً بالمنظمة الأسيوية للمهارات، وقد حضرت جلستي الجمعية العمومية الأسيوية وكان لها حق التصويت فى إحتساب النتيجة النهائية للمسابقة.
وتعتبر هذه النتيجة طيبة للغاية فى ظل المشاركة الأولى لمصرهذا إلى جانب إكتساب الفريق المصري المشارك خبرة جديدة فى مجال المنافسات العالمية، حتى يكون إسم مصر مشاركاً في كافة المحافل الدولية في ظل القيادة السياسية التي تشجع وتدعي الشباب للتواجد على الساحة العالمية.