فن وثقافة
خبير أثار: القديس مار مينا رفض عبادة الإمبراطورية الوثنية فى عهد الإمبراطور دقلديانوس
الأحد 25/نوفمبر/2018 - 06:39 م
طباعة
sada-elarab.com/122594
يشير الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء فى ذكرى استشهاد القديس مار مينا العجايبى إلى أن القديس المصرى مينا قد رفض عبادة الإمبراطورية الوثنية فى عهد الإمبراطور دقلديانوس ورفض السجود للآلهة وخرج إلى الصحراء متوحدًا وقضى زمنًا طويلًا ثم قبض عليه وتعرّض للتعذيب ثم قطعت رأسه بالسيف ودفن بالإسكندرية، ولما انقضى زمن الاضطهاد نقلت رفاته إلى المكان الذى يحمل اسمه الآن بمريوط وذلك على أثر رؤيا ظهرت للبطريرك فى ذلك الوقت بأنه أثناء حمل الجثمان من الإسكندرية توقف الجمل الذى يحمله فى مكان معين ولم يتحرك حتى بعد أن استبدلوا الجمل بآخر لم يتحرك أيضاً لذلك دفنوه فى هذا المكان بمريوط حيث شيد الدير.
ويضيف الدكتور ريحان بأن شهرة القديس مينا شاعت فى فى جميع أنحاء العالم وجاء الحجاج لزيارة قبر القديس لنيل البركة وطلب الاستشفاء، وقام العالم الألمانى كاوفمان فى عام (1325هـ / 1907م) بأعمال حفائر فى الموقع وتبعه الدكتو بيتر جروسمان وعثر بين أنقاض دير مار مينا على بقايا أوانى فخارية تعرف بقنانى القديس مينا الفخارية من أحجام مختلفة، كما يوجد بالمتحف القبطى بمصر والمتحف البريطانى والمتاحف الأوروبية مجموعات عديدة من هذه الأوانى التى كان يحملها المسيحيون ممتلئة بالماء عند زيارة القديس مينا وهذه الأوانى لا يمكن أن تقوم واقفة بل يجب حملها بواسطة خيوط تربط بين العنق والأذنين .