رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
حزب الريادة يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده: محبا مخلصاً لوطنه رئيس الوزراء يشهد احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الاحتفال بالعيد النووي الرابع .. تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة رئيس هيئة المحطات النووية : "الضبعة" نواة للبرنامج النووى المصرى السلمى "إي فاينانس" تعزز شراكتها معPure Storage لتقديم حلول تخزين البيانات مثل خدمات StaaS من الجيل القادم وزير الإسكان يستعرض مقترحات تطوير وتعظيم دور جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء تحولات كبيرة تعيد تشكيل الصناعات والوظائف: الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا: نقاشات موسعة في معرض "Cairo ICT 2024" مصطفى محمد يقود هجوم منتخب مصر أمام بتسوانا وشوبير فى حراسة المرمى خبراء بcairo ict يناقشون أهمية تأمين المجتمعات الذكية في مواجهة التهديدات الإلكترونية" البطل الاماراتي الموهوب راشد الظاهري يخطو الخطوة التالية في سلم رياضة السيارات

فن وثقافة

"الخطاب الإسلامي ..أعشاب ضارة وبيزنس"

الأحد 25/نوفمبر/2018 - 04:44 م
صدى العرب
طباعة
محمد فتحي
صدر حديثاً عن المكتب المصري للمطبوعات كتاب "الخطاب الإسلامي ..أعشاب ضارة وبيزنس" للمؤلف مصطفى عبادة.

تراث واحد أم عدة تراثات، تراث السلوك أم تراث الفكرة والعقل؟ وهل كل ما ترك العرب القدامي يعتبر من التراث الذي لا ينبغي الاقتراب منه؟ تراث الجزيرة العربية أم تراث الدول المفتوحة؟

المعركة كلها تدور، والمعارك التي دارت قبل ذلك،كلها تعلقت بفقه السلوك، السلوك القديم وأهملنا تراث العقل العربي، وقفنا عند المذاهب الأربعة الفقهية المالكي والشافعي والحنفي والحنبلي، وشروحها وفنونها، وشرح وشروحها وآراء الرجال فيها علي مدي 1400 سنة، ولم نتحدث عن الفارابي، والحسن بن الهيثم، وابن رشد، وأبي حيان التوحيدي، وأبي بكر الرازي، وابن النفيس، والحسن البصري، مكتشف حدقة العين، وأبي جعفر المنصور، مكتشف الصفر والأرقام، ويعقوب بن إسحاق الكندي ابن الكوفة العراقي، الذي اهتم بالعديد من المجالات مثل الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء والطب والموسيقي، والذي كان له دور كبير في نشر النظام الهندي للترقيم في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.

فالتراث أصبح بمضامين أيديولوجية، وهناك أزمة في علاقة المسلمين بالإسلام بنسخته المسيسة تاريخياً، وينشغل المسلمون بالدعاية العلمية للدين بدلاً من إنتاج المعرفة، والمساهمة في إنجازات العلوم الحديثة واعتبر البعض أن الإقرار بالإعجاز العلمي في القرآن قد يكون بديلاً للبحث العلمي، لكن يبدو أن هذا حدث عندما وجد المسلمون أنفسهم يتأخرون بقرون خلف بقية العالم المتطور معرفياً، فأتوا بمسميات تقول للجماهبر: نحن لا نحتاج للبحث العلمي، وكلما يصل غيرهم لنتائج بحثية واكتشافات مبهرة، يأخذ المسلمون تلك النظريات وينسبونها لآيات في القرآن يؤولونها لتتناسب مع ما جاء في النظرية العلمية، وكأن القرآن يحتاج للعلم، لكي نثبت بأنه كلام الله .

مشكلة التعامل مع التراث، وتجديد الخطاب الفقهي، ربما هي الحلقة الأضعف التي يدخل منها العدو لهزيمة المسلمين أنفسهم، ووضعهم في خانة المتخلف والجاهل، وطرح السفاسف، وظروفنا وإهابنا دفعنا للغرق في هذا المستنقع الذي لا أول له ولا آخر، ولن يكون له أول ولا آخر.

 أنفقنا القرن العشرين كله في مناقشة هذه القضايا، فيما كان الأعداء يقضمون وطننا جزءاً جزءاً، ويخربون عقولنا جزءاً جزءاً، ويخطفون النابهين منا بالجملة والقطاعي، ويستنزفون أموال العرب في شراء اختراعاتهم وأسلحتهم لنقتل بها بعضنا البعض، فثقافتنا كما قال نصر أبوزيد: تعبد النصوص إذ يكفي أن تقول قال فلان حتي يتوقف العقل، ويبدو أننا سننفق القرن الحادي والعشرين في مناقشة القضايا نفسها لنخرج الخروج النهائي من التاريخ، ونعوي في الصحراء بلا مأوي.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads