فن وثقافة
فيلم رامي مالك يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
الأحد 04/نوفمبر/2018 - 04:31 م
طباعة
sada-elarab.com/119901
«قصيدة البوهيمية» يقترب من تحقيق 45 مليون دولار في افتتاحية عرضه بالولايات المتحدة وبريطانيا
حقق فيلم "قصيدة البوهيمية- Bohemian Rhapsody"، حوالي 18 مليون دولار في افتتاحية عرضه في 4 آلاف دور عرض بأمريكا الشمالية نهاية الأسبوع الماضي ليغرد منفردا في صدارة شباك التذاكر، بحسب موقع "هوليوود ريبورتر".
نجاح الفيلم الذي يقوم ببطولته الفنان الأمريكي من أصل مصري رامي مالك، بدأ 24 أكتوبر الماضي بتحقيقه 12.5 مليون دولار مع بداية عرضه في بريطانيا، ليصفه النقاد بأنه حقق أفضل الافتتاحيات للأفلام في إنجلترا، وتوقعت مجلة فاريتي أن تصل مجمل إيرادات افتتاحية عرض الفيلم إلى 45 مليون دولار.
"Bohemian Rhapsody" يتناول قصة فرقة "كوين" البريطانية التي حققت نجاحا هائلا في السبعينات وبطلها فريدي ميركوري أيقونة البوب الشهير، ويقوم بدوره المصري الأمريكي رامي مالك، وحقق نجاحا كبيرا على حساب الأفلام التي تم طرحها بالتوازي معه منها "The Nutcracker and the Four Realms"، ومن المتوقع أن يتفوق على فيلم "ولادة نجم - A Star Is Born" الذي حقق حتى الآن 42 مليون دولار.
يركز الفيلم في أحداثه على السنوات التي سبقت الحفل الأسطوري لفرقة الروك في ستاد ويمبلي عام 1985، وكيف تكونت الفرقة الأكثر نجاحا في تاريخ موسيقى الروك منذ صعودها عام 1970، بلغت تكلفة إنتاج الفيلم 52 مليون دولار، وتعرض لأزمات كثيرة خلال فترة إنتاجه حتى طرحه في السينمات، ويؤكد موقع فوربس الأمريكي أنه بالرغم من نجاح الفيلم جماهيريا كما يظهر في أرقام شباك التذاكر إلا أنه تعرض لانتقادات من قبل النقاد وبعضهم أعطى الفيلم تقييمات وصلت إلى 60%.
تمكن رامي مالك من خلال تجسيد شخصية ميركوري، من وضع نفسه على خريطة الجوائز العالمية، ورغم عدم إعجاب النقاد الفنيين بالتكوين الكلي للفيلم، إلا أنهم يعتبرون الفيلم ناجحا في إبراز نضج رامي مالك الفني، ما حجز له مكانا للوقوف على مسرح لوس أنجلوس للمنافسة بين كبار الممثلين في هوليوود، وأظهر الفيديو الدعائي للفيلم استطاعة "مالك" تأدية شخصية ميركوري مع كل تحولاتها سواء الشكلية والجسمانية وتفاصيل اختيار الملابس، والحركات الملتوية التي كان يحب تأديتها في حفلاته، حيث اعتاد الرقص على موسيقى الروك الصاحبة، والإمساك بالميكروفون والتحرك به يمينا ويسارا في مشهد مليء بالحماسة والإثارة.
وواجه الفيلم انتقادات كثيرة فيما يخص تجاهل حقيقة أن بطل الفرقة كان "شاذا جنسيا" بل يعتبره الكثيرون أيقونة للشواذ، ولكن أسرة الفيلم فضلت عدم التركيز على هذه السمة الشخصية التي لم يعلن عنها ميركوري في حياته.