رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

فن وثقافة

راندا الاسمر ::الفن يطهر الإنسان من الآ لام وعبثية الحروب

الأربعاء 19/سبتمبر/2018 - 09:34 ص
صدى العرب
طباعة
كتب حسين العوامي



قالت الفنانة اللبنانية رندا الأسمر حول  معاناة المسرحيين من أجل صناعة المسرح في أوقات الحرب

كوني عشت الحرب اللبنانية التي استمرّت من 1975 و 1990 بمختلف وجهاتها، منذ أيام المدرسة، ثم أيام الجامعة ودراسة المسرح ومن ثم العمل في المسرح والاحتراف في عزّ أيام الحرب، الكلمة ستتناول شهادة خاصة وتحليل عن وقع الحرب على الإنسان والفنان بشكل عام ، وعلى الفنان المسرحي بشكل خاص.
سيتمّ التطرّق الى النقاط التالية:
كيفية مواجهة واقع عندما يكون الفنان معرّض يوميّاً للخطف أو للإصابة الجسدية من جرّاء رصاصة قنّاص أو شظايا قذيفة، أو حتى الموت من جرّاء القصف العشوائي.
ممارسة العمل المسرحي تحت دويّ القصف التي تصبح بحدّ ذاتها نوعاً من المقاومة الشرسة على الصعيد النفسي، والفنّي، والمعيشي.
إن من يتخصص ويمارس العمل المسرحي هو إنسان مجنون بالمطلق، فكيف نصف هذا المجنون في زمن الحرب؟
أنواع  النصوص العالمية المتداولة وكذلك النصوص المؤلّفة للمسرح خلال الحرب: (المسرح السياسي،المسرح التجاري،المسرح التجريبي)
تفكّك الفرق المسرحية من جرّاء الانقسام الجغرافي والطائفي والاجتماعي والسياسي
الوضع النفسي الكاتب والمخرج والممثل المخضرمين وكيفيّة تعاطيهم مع المسرح خلال الحرب
بزوغ فنانين شباب وجيل جديد من المسرحيين الذين يصرون على أهمية المسرح في حياة المجتمعات التي ترزح تحت ثقل الحرب والأزمات المستعصية.
حاجة المجتمع والجمهور إلى الذهاب إلى المسرح بحيث يبحثون عمّا يساعدهم على التفاؤل والحلم والتواصل مع العروض  التي تهمّ الإنسان وتكلّم عقله ومشاعره، بحيث يجد بعض التوازن النفسي للصبر على واقع الحرب المرير خارج العرض المسرحي. 
الحاجة الى صالات آمنة وتحويل أماكن غير مجهّزة تقنيّاً إلى صالات مسرح أغلبها تحت الأرض، كالملاجىء ومآرب السيارات، وصالات السينما المعطّلة، إلى آخره.
أهميّة المهرجانات الدوليّة في إفساح المجال للفنانين الذي يعيشون في بلاد الحرب أن يتواصلوا مع فنانين آخرين ويتبادلوا الخبرات الثقافيّة ويتشجّعوا على الاستمرار في الخلق والممارسة المسرحيّة رغم المآسي اليوميّة التى تولّدها الحرب
تجربتي الشخصية خلال وبعد الحرب، وإيقاني بأن المسرح هو الذي أنقذني من التشاؤم والخوف والتدمير على الصعيد النفسي. هو أيضاً الذي ساعد المجتمع على الإيمان بأن الفن يطهّر النفوس من الآلام ومن عبثيّة الحروب.
a

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads