منوعات
استطلاع حصري للرأي أجرته شركة دِلتابول (DELTAPOLL) لصالح "ذا ناشيونال"
الثلاثاء 29/أكتوبر/2024 - 12:18 م
طباعة
sada-elarab.com/742037
كشف استطلاع الرأي الذي أجرته شركة دِلتابول (DELTAPOLL) بشكل حصري لصالح "ذا ناشيونال"، عن تقارب نتائج مرشحي الرئاسة الأمريكية بالنظر إلى انقسام آراء الناخبين حول السياسات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.
تتقدم كامالا هاريس بنسبة 3٪ في التصويت الشعبي، بينما يتفوق دونالد ترامب عليها بنسبة 1٪ فقط في الولايات المتأرجحة – وذلك ضمن هامش الخطأ.
أكدت غالبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين أن الصراع في منطقة الشرق الأوسط يؤثر بشكل كبير على اختيارهم للمرشح الذي سيمنحونه أصواتهم.
يدعم غالبية الناخبين المناصرين لدونالد ترامب اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، كما يؤيدون استمرار تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.
بينما يأمل معظم ناخبي هاريس أن يشهدوا وقفًا لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب على لبنان، والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
يرجى الاطلاع أدناه على أبرز التحليلات والنتائج الرئيسية لاستطلاع الرأي الحصري لـ "ذا ناشيونال" والذي أجرته شركة دِلتابول المختصصة في هذا المجال، حيث حصدت من خلاله وجهات نظر وآراء 3041 بالغًا في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 17 إلى 24 أكتوبر 2024. وتم اعتبار هذه النتائج بمثابة بيانات ترجيحية لآراء سكان الولايات المتحدة الأمريكية البالغين بشكل عام، مع التركيز على الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
تشير نتائج الاستطلاع إلى أن دونالد ترامب وكامالا هاريس يتساويان إحصائيًا في الولايات المتأرجحة، بينما تتفوق هاريس على منافسها بنسبة تبلغ 3٪ في التصويت الشعبي.
وُجد أن مؤيدي ترامب يشعرون بقلق أكبر من التهديدات الناتجة عن الحروب حول العالم بنسبة بلغت ثلاثة أضعاف مقارنةً بمؤيدي هاريس، مما يؤثر على أولوياتهم عند التصويت (بلغت النسبة 12٪ من ناخبي ترامب مقابل 4٪ من ناخبي هاريس)، كما أظهرت النتائج أن الوضع في غزة يأتي على رأس أهم ثلاث قضايا لدى 3٪ من الناخبين على المستوى الوطني، و2٪ من الناخبين في الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، تبقى تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي بشكل عام من أبرز القضايا التي تؤرق الناخبين.
عندما تم سؤال المشاركين في الاستطلاع بشكل منفصل حول مدى أهمية القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية لبلادهم بشكل خاص، أكد أكثر من ثمانية أشخاص من بين كل عشرة أشخاص (بنسبة بلغت 81٪) بأنها عامل مهم في تحديد الكيفية التي سيصوتون بها.
يعد دعم المفاوضات للتوصل إلى تسوية دبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين الخيار الأكثر تفضيلًا وشعبية لدى الناخبين، وذلك بواقع أكثر من ضعف أولئك الذين يرغبون باستكمال الأعمال العسكرية الإسرائيلية أو الراغبين في إيقاف الدعم العسكري لإسرائيل. فيما يبدو أن مناصري ترامب يفضلون استكمال الأعمال العسكرية الإسرائيلية بنسبة أعلى من مناصري هاريس (31٪ لناخبي ترامب مقابل 16٪ لناخبي هاريس).