طباعة
sada-elarab.com/728832
دعاني العطر ..
لم تدعوني سيدته ..
تراجعت وحيّرتي ..
أأستجيب ؟؟..
إلتقيت العِطرَ ..
لم تلتق العيون ..،
سألتني نادلة المطعم :
تلك السيدة ..( أشارت لها !!!!)
طلبت مني معرفةُ أسم عِطركَ ؟،
أيقنت أن كيمياء العِطر تلاقت ..
ذهبتْ وبقي عِطرَها ومعها عِطري ،
تقول غجريتي :
تبقى صفحاتٌ ..
لا تقبل الطي ..
لأنها .. كُتبت من حبرِ المشاعرِ .
إبراهيم الجريفاني