عربي وعالمي
العسومي يدعو الدول العربية إلى تعزيز تواجدها في جمهورية جيبوتي وتطوير الشراكة معها
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 09:14 ص
طباعة
sada-elarab.com/563685
في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية جيبوتي، استقبل رئيس الوزراء بجمهورية جيبوتي عبدالقادر كاميل عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين جمهورية جيبوتي والبرلمان العربي خاصة على المستوى البرلماني، إضافة إلى مناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.
في بداية اللقاء، أشاد دولة رئيس الوزراء الجيبوتي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها البرلمان العربي كمؤسسة معبرة عن تطلعات الشعوب العربية، مثمناً حرص صاحب المعالي رئيس البرلمان العربي أن تكون جمهورية جيبوتي أول دولة عربية يزورها بعد انتخاب رئيساً للبرلمان العربي، معتبراً أنها رسالة مهمة تعكس حرص البرلمان العربي على تعزيز التواصل مع جميع الدول العربية ودعمها في جميع المجالات مشيدا بالمبادرات التي أطلقها البرلمان العربي والتي سيكون لها أبلغ الأثر في القيام بدوره على أكمل وجه.
ومن جانبه، أشاد رئيس البرلمان العربي بجهود الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها جمهورية جيبوتي بقيادة فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة وخطة فخامته الطموحة نحو تحويل جيبوتي إلى مركز عالمي للتجارة الدولية، وهو ما انعكس في تحقيق نمو اقتصادي ملحوظ على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن إدراجها ضمن قائمة العشرين بلداً الأكثر تحسناً في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020، مُثمناً قدرتها على توظيف الأبعاد الاستراتيجية لموقعها الجغرافي المتميز في القارة الإفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق تبادل وجهات النظر حول التداعيات غير المسبوقة التي أحدثتها جائحة كورونا في الدول العربية، نوه رئيس البرلمان العربي إلى دعوته مجلس وزراء الصحة العرب لوضع خطة متكاملة لتوفير اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا للدول العربية، على أن تكون الأولوية للدول العربية الأقل نمواً لمساعدتها في الحصول على هذه اللقاحات.
وشدًّد عادل بن عبدالرحمن العسومي على أن البرلمان العربي يدعم الجهود التنموية الملحوظة التي تقوم بها حكومة جيبوتي برئاسة عبدالقادر كاميل، مضيفاً أنه ينتهز فرصة هذا اللقاء الهام لدعوة جميع الدول العربية إلى تعزيز تواجدها وانفتاحها على جمهورية جيبوتي وتطوير الشراكة معها في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، سواء من خلال تعزيز الاستثمار وزيادة نشاط الشركات العربية فى العديد من القطاعات الحيوية بها، وخاصة مشروعات البنية التحتية، أو من خلال فتح المزيد من الخطوط الجوية معها.