حوادث وقضايا
أستاذ قانون جنائي: هناك ارتباطا بين الإرهاب ومخططات إسقاط الدول من الداخل
الأحد 08/ديسمبر/2019 - 06:07 م
طباعة
sada-elarab.com/189472
قال العقيد دكتور رامي متولي، أستاذ القانون الجنائي المساعد بأكاديمية الشرطة، إن الإرهاب استخدم الدين وسيلة لاختباء وستار لنشاط الإرهاب مثل جماعة الإخوان الإرهابية، والتي استخدمته في وقت سابق، وأكد أن جميع محاولات زعزعة الاستقرار والتفريق بين طوائف المجتمع في مصر على مدار السنوات الماضية، باءت بالفشل.
وأضاف أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة، خلال الندوة التي تنظمها الأكاديمية، أن هناك ارتباطا بين الإرهاب ومخططات إسقاط الدول من الداخل، حيث تستخدم الدول الداعمة الإرهاب نشر التنظيمات المتطرفة في هدم الدول.
وتابع أن الدول الداعمة لإرهاب تقوم بتدريب عناصرها مثل أفغانستان ثم إرسالها إلى الدول المستهدفة، وتعمل على تأجيج المشكلات على الحدود مع الدول، وكذلك تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشاد العقيد رامي متولي، بجهود رجال الشرطة والقوات المسلحة في إجهاض أي محاولات لهدم الدولة وخاصة في شمال سيناء، موضحا بأن الذئاب المنفردة تقوم بتنفيذ عمليات إرهابية في العمق الاستراتيجي لدول حيث يتم تجنيد هذه العناصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة تستهدف الشباب وتحويل أفكارهم من الفكر الديني إلى الفكر المتطرف تمهيدا لتدريبهم ثم استخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية.
وأشار إلى أن العمليات الارهابية تتسم بالطابع السري والأضرار الجسيمة بالدولة، حيث لن يكون التعامل مع الجريمة الإرهابية مثل الجريمة الجنائية نتيجة الأضرار التي تقع على الدولة، مشيرا إلى أن قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015، كفيل بالتعامل مع كافة الجرائم الإرهابية والرادع لها لكل من تسول له نفسه الاشتراك في الجرائم الإرهابية