منوعات
الأكاديمية العربية تنطم ورشة عمل لتعزيز التعاون بين الموانئ الأفريقية وقناة السويس
الإثنين 30/أبريل/2018 - 10:26 ص
طباعة
sada-elarab.com/95383
"عبد الغفار" نهدف لبناء جسور التعاون والترابط مع الدول الأفريقية
إستضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "الفرص والتحديات التى تواجه الموانىء الأفريقية" والتى تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.
وتهدف ورشة العمل إلي دفع علاقات التعاون بين المواني الأفريقية وقناة السويس ودفع التبادل التجاري بين الدول الأفريقية ومناقشة سبل إقامة علاقات شراكة بين المواني الأفريقية.
أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، عن سعادته بأستضافة ورشة العمل حول الفرص والتحديات التى تواجه الموانىء الأفريقية.
وثمن من أهمية إقامة تلك الورش التدريبية والإجتماعات مع الدول الأفريقية، مشيرًا، ان مصر بوصفها - دولة المقر الحاضنه للأكاديمية - تعول كثيراً على مقل هذه الورش فى بناء جسور التعاون والترابط مع الدول الأفريقية على المستويين العملى والأنسانى "التنموى".
وأضاف عبد الغفار، أن هذه الدورات التدريبية هامة جداً لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية كما أنها تعد ترسيخًا للألتزام المصرى بالدول الأفريقية، مشيرًا، أن من ضمن الدلالات على نجاح ورشة العمل التى تقام بصورة منتظمة هو ارتفاع عدد الدول المشاركة خلال الدورة الحالية حيث تشارك فى ورشة العمل دول "بوروندى، جيبوتى، نامبيا، كوديفوار، مالى، مالاوى، زامبيا، غينيا الاستوائية، موريشيوس، ليبيريا، غينيا كوناكرى، بوركينا فاسو، الجابون، نيجيريا، الصومال، جنوب السودان، السودان، جزر القمر، موزمبيق، النيجير؟الكاميرون، اوغندا .
وتابع: "أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تسعد دائما بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للجمع بين ممثلين من دول أفريقيا في مكان واحد لتبادل الأفكار والخبرات في مجال تطوير الموانئ.
من جانبها، قالت المستشارة نجلاء نجيب، مدير المشروعات بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ان هذه الورشة شهدت حضور مجموعة من كبار وقيادات الموانىء الأفريقية لمناقشة مشروعات التعاون المختلف، منوهه، بأن الورشة تتناول التحديات والفرص للموانىء الأفريقية، مشيرة، أن المحور الرئيسى للمناقشات هو ميناء قناة السويس ومنطقة قناة السويس الصناعية والسعى لأن تكون قناة السويس المحور الرئيسى لجميع الموانىء فى إفريقيا.
ولفتت نجيب، أن الجلسة الأفتتاحية تناولت شرح وافى للمشروعات المصرية والخطط المصرية لقناة السويس، مشيرة، أنها خطط طموحة تتبناها الدول بشكل اساسى بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية انطلاقا من اهمية دور مصر التنموى فى افريقيا، مؤكدة، على أهمية تنظيم هذا النوع من الورش حيث يتم من خلالها تبادل الأراء بين المصريين ونظرائهم الأفارقة من خلال وضع تحديات بهدف الوصول الى حلول،
وأضافت، أن نجاح مثل هذه الورش فى تزايد ملحوظ من حيث إرتفاع عدد الدول الإفريقية المشاركة سواء تلك التى تملك موانىء بحرية ودول اخرى لاتملك موانىء ولكنها تقع على الطرق الرئيسية للتجارة الأفريقية.
وثمنت نجيب من اهمية الدور الذى تلعبه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى قائلة: "الأكاديمية شريك مهم للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وهى بدون مبالغة لايوجد لها مثيل فى الشرق الأوسط أو أفريقيا، وأضافت نحن فى مصر نفخر بوجود هذا الصرح العلمى الكبير على الاراضى المصرية وليس فقط كذلك بل نسعى ايضاً لإبرازه كشريك للوكالة المعنية فى الاساس بالمشروعات التنموية فى الدول الأفريقية".
وأوضحت، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى هى المقصد العلمى البديل للطلاب الأفارقة، مشيرة، أن المستوى التعليمى والخدمات التعليمية فى الأكاديمية تضاهى بل تزيد عن مثيلتها فى الجامعات الأوروبية.