منوعات
تعرف على أهم مراحل الجيش وألقاب الضباط في عهد الفراعنة
الإثنين 23/أبريل/2018 - 06:10 م
طباعة
sada-elarab.com/94214
قال الباحث الأثري أحمد عامر أنه في عصر الدولة الحديثة نشأت مراحل طرد الهكسوس ، و أثناء حصارهم في جنوب فلسطين قامت وثبة معنوية قوية داخل نفوس الملوك والشعب علي حد سواء ساعدت علي خلق طبقة من محبي العسكرية، حتي وجدنا الملك في عصور الدولة الحديثة غالباً يذهب بنفسه علي رأس جيش في حملاته، وإن كبار ضباطه كانوا من العائلات الكبري والأشراف ولو تركنا الملك بوظيفة القائد الأعلي للجيش، فإننا نجد أن القادة العسكريين في الدولة الحديثة قد أخذت الطائفة العليا منهم رتباً ودرجات محددة حيث نجد لقب قائد الجيش الأعلي، ولقب قائد الجيش ويتساوي معه في المنزلة لقب قائد الجيش أو العجلات الحربية، ويأتي بعد ذلك لقب كاتب الجيش وهو يتساوي مع لقب آخر هو كاتب الجنود، ثم لقب وكيل الجيش ويتساوي معه لقب وكيل فرق العجلات الحربية ، و كان هؤلاء القادة الأربعة يشكلون الطبقة العليا للجيش.
و أضاف "عامر" بأن الطبقة الوسطي تشكلت من الضباط، حيث نجد لقب قائد إحدي القلاع من كبار ضباط البوليس وفرق الأمن، ثم لقب يتعلق بالنظم الإدارية، ونجد لقب حامل اللواء الذي كان رئيس لإحدي السرايا، ثم لقب وكيل الجيش، ثم لقب رئيس إحدي القلاع في النوبة، ثم لقب كبير الخمسين الذي كان رئيس إحدي الفصائل، ثم انه لدينا العديد من الكَتاب داخل الوحدات، ثم لقب عشرة الجنود العاديون، أما طاقم العجلات الحربية فكان كل عجلة عليها جنديين السائر والمقاتل علي العربة، ويلي جنود العجلات الحربية المشرفين علي الأسطبل.
وأشار "عامر" أن ذلك قد وضح في الدولة الحديثة في حروب "تحتمس الثالث" و"رمسيس الثاني" حيث وجد بعض عناصر المخابرات التي كانت تقوم بجمع المعلومات عن العدو من حيث التسلح والعدد والمواقع التي يحتلها والمواقع التي يحتلها العدو تمهيداً لوضع معلومات واضحة أمام مجلس الحرب الذي يعقد برئاسة الملك لوضع خطة الهجوم الملائمة، وقد كان الجيش ينقسم إلي أربعة فرق كبيرة كل منهما يسمي بإسم معبود عظيم، أما عن تسليح الجيش في الدولة الحديثة فقد إستخدموا سلاح للوقاية لم يكن موجوداً من قبل وهو الدرع وكان يسمي قميص الحرب أو سريون، كما ظهرت الخوذه في عهد "تحتمس الثالث"، وفي عهد "رمسيس الثاني" كان الجنود المشاه يسلحون بالحراب والخناجر والسيوف، أما السلاح الشائع في الدولة الحديثة هو العجلات والمركبات الحربية، ونجد أن مكافأت الضباط والجنود هي الأراضي المعفاه من الضرائب حيث توزع كمنح من الدولة، بينما يبدو أنه لم يكن للجنود العاديين أجور ثابته، وكانت مكافأت الضباط الشجعان أن يوهبوا الأوسمة المعروفة بذهب الشجاعة بشكل ذبابات ذهبية رمزاً للعناد والإلحاح والكر والفر أو أسداً رمزاً للجرأة، كما كانوا يمنحون بعض أسري الحرب ليكونوا عبيداً لهم.