منوعات
إستشاري جهاز هضمي و تغذية ..حدة ضعف المناعة تزاد خلال فصل الشتاء
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 03:56 م
طباعة
sada-elarab.com/84563
كشفت الدكتورة رانيا الصباغ إستشاري الجهاز الهضمي و التغذية العلاجية بمستشفي الشرطة، أن إنتشار " ضعف المناعة" في الفترة السابقة بين البالغين والأطفال بات أمر يورق الكثيريين، مشيرة إلى أن حدة " ضعف المناعة" تزاد خلال فصل الشتاء، والتي تبرز من خلال معاناة البالغيين والأطفال طوال فصل الشتاء من نزلات البرد المصاحبة للإنفلونزا.
وأكدت الصباغ، أن المناعة تعمل علي مقاومة الأجسام للبكتريا والجراثيم، والتي تسبب الأمراض والعدوى، والتي تحفز نوعيات مختلفة من الحالات المرضية، والتي يتم مقاومتها من خلال "الجهاز المناعى"، والذي يتكون من مجموعة من الخلايا الدفاعية والاستخبارية والقاتلة والغدد الليمفاوية والمركبات السامة.
وأضافت الصباغ، أن هناك عددا من الحلول التي لابد من العمل بها لدعم وتقوية الجهاز المناعى للأطفال والبالغيين، لتعزيز مقاومتهم للعدوى بصفة عامة، وأمراض الشتاء بصفة خاصة، ويأتي علي رأسها تناول الأغذية الغنية بالبروتين النباتي والحيواني، نظراً لتكون خلايا الجهاز المناعي من الأحماض الأمينية والتي تعتمد علي البروتين في المقام الأول، بالإضافة إلى الحرص على تناول مجموعة مختلفة من الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية الهامة، مع تعزيز الجسم بالخضروات الكبريتية، مثل الثوم والبصل والبصل الأخضر.
وأشارت الصباغ، إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت احتواء عسل النحل على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدةالتى تدعم الجهاز المناعى فى مقاومة العدوى، ويساهم في تحسين وظائف الجسم بصورة عامة، إضافة إلي أن العسل الجبلي يعد من أغنى الأعسال التي تحتوي علي مضادات الأكسدة والتي تخدم الفئات الحساسة مثل الأطفال والمرضى وكبار السن، بالإضافة إلى "صمغ النحل" والذي أكدت الأبحاث أنه من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، كما يمكن استخدامه أيضا كوقاية لمنع حدوث العدوى.
وعن النباتات التي توفر حماية قوية للمناعة قالت الصباغ: نبات الإخناسيا، يعد من أكثر الأعشاب مبيعا في العالم لدعم الجهاز المناعي أثناء نزلات البرد والانفلونزا، بالإضافة إلى الكركم، والتي تعمل كمضاد للالتهاب وتطهير الجسم من السموم، مما يسمح للجهاز المناعى بمقاومة العدوى بجميع انواعها، بالإضافة إلى نكهته الفريدة، مضيفة إلى ضرورة الألتزام بالممارسات الصحية والنوم السليم والابتعاد عن التدخين وتناول السوائل و العصائر الطازجة، وممارسة الرياضة، والتعرض للشمس بدرجة كافية.