الشارع السياسي
مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم
السبت 10/فبراير/2018 - 10:01 ص
![صدى العرب](/upload/photo/news/8/2/600x338o/106.jpg?q=2)
طباعة
sada-elarab.com/82106
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (السبت) عددا من الموضوعات المهمة، منها العملية الشاملة التي بدأتها أمس قوات الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب.
ففي عموده بصحيفة (أخبار اليوم)، أعرب الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة عن سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم مسابقة إبداع التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الوزير خالد عبد العزيز وشارك فيها أكثر من 300 شاب وشابة من طلبة الجامعات المصرية المختلفة وبعضهم من متحدي الإعاقة.
وقال الكاتب إنه شارك في لجنة تحكيم المسابقة التي تقام للعام السادس الصحفية اللامعة أماني ضرغام مدير تحرير صحيفة الأخبار والفنانة المتألقة لقاء سويدان، وعلي مدي ثلاثة أيام كانت تمتد فعاليات المسابقة كنا نتابع الشباب المشارك في المسابقة حين يقف كل منهم علي انفراد على خشبة المسرح ونمطرهم بالأسئلة في مختلف المجالات ونستمع لآرائهم وطموحاتهم ورؤيتهم للمستقبل وكيفية مشاركتهم في بناء مصر الحديثة ومواجهة المخاطر التي تواجهها مصر وفي مقدمتها آفة الإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن إجابات الشباب وآراؤهم كشفت أن شباب مصر بخير وأنه شباب واعد بمستقبل باهر لخدمة مصر والنهوض بها باعتبارهم عماد المستقبل الذي تتطلع اليه مصر وهي تخطو بخطوات ثابتة نحو مستقبل أفضل وتواكب التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم المتقدم في مختلف المجالات.
وأكد الكاتب أن أكثر ما لفت نظره في الشباب المشارك في المسابقة ذلك الحماس والرغبة في إثبات الذات وقد عرضوا لنا نماذج من إنتاجهم وإبداعاتهم في المجالات المختلفة وحاول كل منهم إظهار مواهبه سواء في مجال الفنون والطب والهندسة والأدب وخدمة المجتمع والعديد من المجالات المختلفة التي تنعكس علي الحياة اليومية للمواطن علي أرض مصر.
وقال الكاتب إنه مع انتهاء اليوم الثالث من المسابقة وبعد أن تم الاستماع لجميع الشباب المتسابقين وناقشناهم حتي منتصف الليل كان علي لجنة التحكيم ان تراجع الدرجات التي أعطتها لتقييم المتسابقين لاختيار الفائزين في المسابقة وكانت مهمة شاقة أخري تناقشنا سويا حتي وصلنا الي الفائزين الثلاثة من متحدي الإعاقة والفائزين من شباب الجامعات.
وتحت عنوان "كل الشعب مع قواته المسلحة"، قال الكاتب ناجي قمحه، في عموده بصحيفة (الجمهورية)، إن الشعب كله يقف جبهة داخلية صلبة مسانداً قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية في حربها الشاملة على أوكار الإرهاب أينما كانت.
وأكد الكاتب أن الشعب يقدرً تضحياتهما الغالية من أجل تطهير كل شبر في أرض الوطن من خلايا الإرهاب، وتأكيد الأمن والاستقرار اللازمين لمواصلة مسيرة العمل والبناء والتقدم التي انطلقت بإرادة شعبية كاسحة في ثورة 30 يونيو من أجل إقامة دولة حديثة قوية وتقدمية تستعيد لمصر مكانتها الرائدة في العالم وتحقق لشعبها حياة حرة كريمة آمنة ومطمئنة في ظل قيادة وطنية رشيدة ومخلصة تكرس كل فكرها وجهودها من أجل المستقبل الأفضل.
وقال إن الشعب يثق في انتصار أبنائه البواسل المشاركين في الحملة الشاملة "سيناء 2018" على أوكار الإرهاب لما يتمتعون به من شجاعة وفداء وكفاءة قتالية وتدريبات شاقة تمكنهم من سحق الخلايا الإرهابية سواء في مختلف المواقع شمال ووسط سيناء وقطاعات بالدلتا وظهير غرب وادي النيل الصحراوي.
وتابع: في حين تكثف عناصر مشتركة من الجيش والشرطة إجراءات تأمين الأهداف والمناطق الحيوية في جميع ربوع مصر حتي تقطع الطريق على أي عمليات إرهابية أو تخريبية تفكر فيها خلايا الإرهاب اليائسة.
وفي نهاية عموده أكد الكاتب أن الشعب يدرك في الوقت نفسه أهمية تكاتف جميع طوائفه ومؤسساته لاقتلاع جذور الإرهاب وواجبه في التصدي لأي محاولات للتشكيك أو نشر الشائعات أو الترويج لأفكار متطرفة أو افتعال أزمات هدفها تفرقة الصف الوطني المساند للحرب الشاملة علي الإرهاب.
وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن أسوأ ما أصاب العالم العربى فى الفترة الأخيرة أن إمارة قطر وضعت نفسها فى مصاف الدول الكبرى وبدأت تعيد الحسابات فى أدوار الدول العربية وكان آخر مطالب الإمارة هو تدويل الأماكن المقدسة بمعنى تشكيل قوة عسكرية من الجيش القطرى لحماية الكعبة والمدينة وقبر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.
واضاف أن الإمارة، التى لا يزيد سكانها على عدة آلاف، تريد أن تحتل مكة والمدينة وتفرض سيطرتها على الأماكن المقدسة.. هل هناك جنون اكبر من ذلك وهل هناك خبل فى العقول أكثر مما حدث للأسرة الحاكمة فى قطر وهى تتصور إنها قادرة على حماية الأماكن المقدسة أكثر من المملكة العربية السعودية.
وأكد الكاتب أنه لا يعتقد وليس فى ذلك مجاملة أن فى العالم كله وليس قطر وتوابعها دولة كبرى أو صغرى تستطيع أن تقوم برعاية الأماكن المقدسة مثل المملكة العربية السعودية ابتداء بالأماكن وانتهاء بمراسم الحج والعمرة.
وأشار إلى أن من يستطيع أن ينقل 2 مليون حاج فى ساعات ما بين مكة وعرفات ، وما بين عرفات والكعبة الشريفة وما بين المدينة المنورة ومكة ومن يستطيع رعاية كل هؤلاء وهم يتدفقون أفواجا ويطوفون حول الكعبة فى البيت الحرام.
وتساءل الكاتب من يستطيع أن يوفر الطعام والرعاية الصحية والتنقل لهذا العدد من البشر خلال أيام معدودة..ربما تصورت قطر بعد أن دفعت ملايين الدولارات كرشاوى للحصول على حق مونديال 2022 إنها تستطيع أن تفعل ذلك لتحصل على الحق فى تدويل الأماكن المقدسة وبعد ذلك تدور المعارك بين طوائف المسلمين فى الحرم المكى..
وقال الكاتب إنه لا يستطيع أحد أن يبرئ الأيدى الخفية التى تعبث بهذه الإمارة الصغيرة التى لا تزيد مساحتها على أى مدينة سعودية وهى ليست إلا شارع فى جدة أو الرياض أو الدمام.
وأضاف أن هناك من أعطى للأسرة الحاكمة فى قطر الحق فى أن تتناول شئون العالم الإسلامى بهذا السخف وهذا الاستخفاف أن يكون من حق أسرة طائشة أن تتدخل فى شئون مليار ونصف مليار مسلم يحجون كل عام إلى هذه الأماكن المقدسة منذ مئات السنين.