رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم

الجمعة 26/يناير/2018 - 09:44 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
 تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الجمعة) عددا من القضايا المهمة منها الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور الشعب المصري في إجهاض المخططات الإرهابية.
ففي مقال تحت عنوان "حكاية وطن وأنشودة النصر" ، قال رئيس تحرير جريدة الأهرام علاء ثابت إن إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم كشف حساب مدته الرئاسية الأولي للمواطنين باعتباره حكاية وطن يحمل معني أعمق وأهم بكثير من مجرد حصر عددي لما قدمه من مشروعات من أجل بناء مصر وتأمينها. 
وأضاف ثابت إن المعني الذي حرص عليه الرئيس هو أن ما تم خلال السنوات الأربع لم يكن ليتم إلا بتضافر جهود كل المصريين واصطفافهم يدا واحدة لحماية إرادتهم التي عبروا عنها سواء في ثورة 30 يونيو 2013 أو يوم التفويض في 26 يوليو من العام نفسه، أو في الانتخابات الرئاسية 2014، وغني عن التأكيد أن تلك الرؤية كانت القاسم المشترك في كل تصريحات وخطب وتصرفات الرئيس خلال مدته الرئاسية، إذ لم يغب عن الرئيس مرة واحدة أن يؤكد أهمية دور المصريين في مواجهة كل التحديات التي تواجهها مصر، وبدا واضحا أن الرئيس قادر على تحدي الجميع في الداخل والخارج مادام المصريون يدا واحدة واثقين من قدرتهم على مواجهة تلك التحديات. 
وأضاف أنه على الرغم من كثرة الإنجازات والمشروعات والأرقام التي عرضها الرئيس ومثلت الأبواب الرئيسية لحكاية نجاح الوطن، كان لافتا للنظر ما ذكره الرئيس بشأن عدد المشروعات التي تم تنفيذها خلال الأعوام الأربعة الماضية، إذ أكد الرئيس أن مصر نفذت 11 ألف مشروع بمتوسط 3 مشروعات يوميا، وهو ما يعني أن مصر لم تتوقف يوما واحدا عن البناء والتعمير رغم كل محاولات أهل الشر لتعطيلها عن مهمة البناء. 
وأوضح أننا نتحدث عن رئيس يقود شعبا قادرا على إنفاذ رؤيته، ولديه الرغبة والقدرة لتحقيق ما وعد به، رئيس لم يتذرع بخطر الإرهاب وتكلفة مواجهته ليتنصل من مواصلة الإنجاز، رئيس لم يرهن مستقبل الوطن للتفرغ للتحدي الأمني كما يتوهم البعض، رئيس يعرف قيمة الإنجاز الحقيقي وليس الإنجازات الورقية التي خدع باسمها الشعب طويلا، وما زال البعض يحاول أن يجره إلى نفس دائرة الأحلام، التي ظلت حبرا على ورق، حتي القابل منها للتنفيذ لم يستطع أحد الاقتراب منها ووضعها موضع التنفيذ.
وخلص الكاتب إلى أن الرئيس السيسي كان عند حسن ظن الشعب به، عندما استدعاه لقيادة الوطن قبل أربع سنوات، وكان الشعب عند حسن ظن الرئيس خلال تلك السنوات، بل، فاق ما تصوره أو توقعه الرئيس، وإذ كان الرئيس يشعر اليوم بالفخر، فإن من حق كل مصري أيضا أن يشعر بالفخر كونه ضلعا أساسيا في حكاية نجاح الوطن، وكلمة لا غني عنها في أنشودة النصر التي تجاوز صداها كل الحدود وباتت أيقونة يتمني كثيرون أن تكون لديهم نسخة منها.
بدوره، قال الكاتب محمد بركات في عموده " بدون تردد " بجريدة الأخبار تحت عنوان " مصر والسيسي وحكاية وطن" :إن مشاعر الفخر والاعتزاز كانت هي الغالبة والسائدة لدى جموع المواطنين، الذين تابعوا باهتمام شديد حجم الإنجاز الضخم من المشروعات الخدمية والإنتاجية، التي تمت بطول البلاد وعرضها خلال السنوات الثلاث الماضية، في ظل الفترة الرئاسية الأولي للرئيس السيسي .. وما تحقق بالفعل وتم الكشف عنه وإعلانه في التقرير التفصيلي لحجم العمل والإنجاز، الذي تضمنه كشف الحساب المقدم من الرئيس للشعب في "مؤتمر حكاية وطن"، وما سبقه وما تبعه من افتتاح العديد من المشروعات والإنجازات، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن البلاد تشهد بالفعل نهضة شاملة لتغيير الواقع المر الذي كانت تعاني منه، في إطار عملية متكاملة للتحديث والتطوير في كافة المجالات.
وأضاف أنه رغم ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها من دعاوى اليأس والتشكيك والإحباط، إلا أن عمليات البناء مستمرة بلا توقف في كل مكان، سعيا لإحداث طفرة حقيقية في التنمية تخرج بمصر من أزمتها الاقتصادية، وتنطلق بها على طريق الحداثة والتقدم.
وأكد الكاتب أن أحدا لا يستطيع أن ينكر ما نراه ونلمسه جميعا من حركة دائمة ومتسارعة على طريق البناء والتعمير والتنمية، وما جرى ويجري تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة والعديد من المشروعات المتوسطة والصغيرة في كل مكان، سواء في الصعيد أو الدلتا والصحراء الغربية وسيناء ومدن القناة، وفي الواحات والبحر الأحمر والساحل الشمالي والضبعة ومطروح، وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة والعديد من المدن الجديدة الأخري
وأشار إلى أن هذا فضلا عما يجري إنشاؤه من شبكات للطرق الجديدة، وتحديث وتطوير لمنظومة النقل والسكك الحديدية، وقبل ذلك ما تم من إنجاز ضخم في إزدواج المجرى الملاحي للقناة، وما يتم لإقامة أكبر منطقة استثمارية في منطقة القناة، وكل ذلك جرى ويجري في ذات الوقت الذي تخوض فيه البلاد حربا شرسة ضد الإرهاب الأسود وقوي الشر الكارهين لمصر وشعبها.
أما ناجي قمحة ففي عموده "غداً أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " الشيطان الأمريكى والجحيم العربى" ، فقال إن الشعب المصري لقن الولايات المتحدة الأمريكية درساً قاسياً فى ثورته الشعبية المليونية فى 30 يونيو عندما أسقط حكم الجماعة الإرهابية التي اعتمدت عليها الولايات المتحدة لتكون لها قاعدة ثانية في الشرق الأوسط بعد قاعدتها الأولى .. إسرائيل. 
وأضاف أنه لذلك رفض الشعب دخول الجحيم العربي المخطط أمريكياً المنفذ بأيد عربية وأموال عربية وإرهابيين جرى تجميعهم من شرق العالم وغربه بهدف تمزيق الدول العربية وإسقاط مؤسساتها وتدمير جيوشها وتشريد شعوبها واحدة تلو الأخرى. 
وأشار إلى أن الشيطان الأمريكي تمكن بشعاراته البراقة من تأجيج الصراعات السياسية الطائفية والعقائدية وإشعال الحروب الأهلية التى نرى تداعياتها الرهيبة فى سوريا وليبيا واليمن ، مشيرا إلى أن الدور كان على مصر جوهرة المنطقة لولا وحدة وصلابة ووعى الشعب وبسالة أبنائه فى القوات المسلحة الذين لبوا نداءه وتقدمت قيادتهم الوطنية الواعية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسى بتحمل المسئولية وتعاهد الشعب وقائده علي بناء دولة حديثة قوية حرة كريمة تمارس مسئولياتها الريادية فى المنطقة دون تدخل فى شئون الآخرين وتملك قرارها الحر المستقل ولا تسمح لأحد أياً كان بالتدخل فى شئونها الداخلية خاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بادارتها الحالية التى كنا نتوقع أن تفهم درس 30 يونيو الذى تلقته إدارة أوباما السابقة.
واختتم الكاتب مقاله قائلا " كنا نتمنى ألا تتكرر الأخطاء الكارثية التى وقعت فيها لأن الشعب المصرى يرفض الوصاية ويطرد العملاء ويقاتل الإرهابيين متحداً وراء قيادته مجدداً لها العهد على أن تبقى مصر على الطريق الصعب بالعمل والتضحية لتكون جنة الله فى أرضه .. لا الجحيم الذى يدعو إليه الشيطان".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر