رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم

السبت 20/يناير/2018 - 10:15 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم (السبت) عددا من القضايا المهمة ، منها مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر "حكاية وطن"، وجهود مكافحة الفساد.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إنه في مؤتمر "حكاية وطن" عرض الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأرقام حقائق ما تم إنجازه على أرض مصر من انجازات رائعة وغير مسبوقة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشار الكاتب إلى أنه وعلى الرغم من التحديات والمخاطر التي كانت تتعرض لها مصر بعد فشل مؤامرة الربيع العربي التي دبرتها قوي استعمارية وأحكمت تخطيطها وأنفقت مليارات الدولارات لتنفيذها، كشف الرئيس السيسي أن شعب مصر العظيم كان وراء إفشال هذه المؤامرة حين خرج بالملايين في أنحاء البلاد يرفض استيلاء جماعة الإخوان الارهابية على حكم مصر لتنفيذ هذا المخطط الإجرامي ويقف الي جانب قواته المسلحة والشرطة للحفاظ علي أرض مصر، وكشف الرئيس السيسي أيضا كيف وقف شعب مصر العظيم إلي جانبه داعما قويا ومتحملا كافة الصعاب حتي تجتاز مصر هذه الأزمة وتستعيد مكانتها اللائقة بها.
وأكد الكاتب أن التحديات كانت خطيرة والمصاعب أخطر، فقوي الشر تتربص بمصر وتحاول الانتقام من شعب مصر الذي كان السبب الرئيسي في إفشال هذه المؤامرة، فرأينا السيارات المفخخة التي تقتل الابرياء ووقعت عمليات اغتيالات آثمة لم تفرق بين المسجد والكنيسة أو الأطفال والنساء والرجال، فالكل مستهدفون لإحداث القلاقل وزرع بذور الفتنة وإسقاط الدولة.
وتابع : ولكن جيش مصر الباسل وشرطتها وأبناء مصر الشرفاء كانوا صفا واحدا في مواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي أوشك علي الاختفاء من أرض مصر الطاهرة العصية علي كل المؤامرات، وفي نفس الوقت اتخذت الحكومة العديد من القرارات الاقتصادية الصعبة لتجتاز الأزمة، ووقف الشعب الي جانب الدولة.
وقال الكاتب إن مصر استطاعت أن تمضي إلى الأمام لتحقق آمال وطموحات شعبها العظيم، فأنجزت العديد من المشروعات القومية والعملاقة في كافة المجالات وأنفقت آلاف المليارات من الجنيهات، وارتفع البنيان في كل مكان وسجلت الإحصائيات الرسمية انخفاضا في معدلات البطالة وزيادة في معدلات النمو، وظهرت ملامح التحسن الاقتصادي وبدأنا نجني ثمار هذا العمل الشاق والدؤوب ونتطلع للمزيد من التقدم ليضرب شعب مصر أمام العالم المثل والنموذج القوي في الصمود والوقوف الي جانب الرئيس لتحقيق الآمال والطموحات التي يتطلع لها المصريون.
وفي نهاية مقاله قال الكاتب عبدالله حسن: حرص الرئيس علي تحية شعب مصر ودعوة الحاضرين في المؤتمر للوقوف لتحية هذا الشعب العظيم لتحمله مصاعب المرحلة الماضية بآلامها وأحزانها، وأكد الرئيس انه يواصل العمل مع الحكومة لاستكمال المسيرة وتحقيق آمال وطموحات الشعب في مستقبل أفضل له وللأجيال القادمة.
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن اللواء محمد عرفان رئيس الرقابة الإدارية يقوم وكتيبة العمل التى يشرف عليها بجهد خارق فى مطاردة أوكار الفساد حتى أصبحت زادا يوميا للمصريين من خلال وسائل الإعلام..
وأضاف أن الرقابة الإدارية تقوم بجهد كبير غير مسبوق ولكن السؤال هل يمكن أن نكتفى بما نكشف عنه من القضايا أم أن المطلوب أن نحاصر الفساد قبل أن يتشعب بهذه الصورة المخيفة؟.
وأشار الكاتب إلى أننا أمام قضايا يومية تجمع كبار المسئولين ورجال الأعمال والمحليات وحتى المؤسسات الخدمية مثل الصحة والتعليم، إن على مؤسسات الدولة أن تحاصر الفساد قبل أن تكشفه الرقابة الإدارية، هناك أسلوب الوقاية من الجرائم قبل أن تحدث مثل الوقاية من الحرائق والأمراض وهذا يتطلب قدرا كبيرا من الدقة والشفافية فى اختيار كبار المسئولين فى الدولة فى المناصب الحساسة .
وقال إن بقاء المسئولين فى مناصبهم فترات طويلة يمثل أيضا وسيلة من وسائل الانحراف والفساد فى غياب المتابعة والحساب علاوة على انتشار ظواهر الفساد فى مؤسسات الدولة خاصة إذا وجدنا أنفسنا أمام الوزراء والمحافظين والمستشارين وكل هذه الوظائف الحساسة التى تتطلب اولاً المزيد من الحرص وقراءة الملفات قبل الوصول إلى المنصب وأن تكون هناك دائما مساءلة ومتابعة قبل أن تقع الفأس فى الرأس.
وفي نهاية عموده ، قال جويدة إن جهاز الرقابة الإدارية ورئيسه اللواء عرفان لا شك يستحق الشكر والتقدير لأنه يقود حملة ضارية كشف فيها الكثير من القضايا التى تهدد أمن واستقرار هذا الوطن خاصة حين تصل الجرائم إلى أسماء كبيرة من المسئولين ، والمهم بعد ذلك ألا تدخل هذه القضايا فى سراديب المحاكمات والمؤجلات والمرافعات وهى عادة تصل الى البراءة أمام العدالة البطيئة.
وفي عموده بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبدالنبي الشحات إنه ربما تكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها القبض علي محافظ وهو في السلطة بمصر..والمؤكد أن في هذا الأمر رسالة واضحة للكافة بأن النظام لا يحمي الفساد وليست لديه فواتير لأحد وبالتالي كانت هناك إرادة سياسية بتعقب الفاسدين بغض النظر عن أسمائهم ومناصبهم. 
وأضاف أن تلك الرسالة التي حملتها قضية القبض على محافظ المنوفية لا تقبل أي شك أو تأويل لاسيما أنها جاءت ليلة زيارة رئاسية مهمة جدا لمدينة السادات التي سقط فيها..متلبسا بتقاضي رشوة مليوني جنيه من رجل أعمال مقابل تسهيل الاستيلاء علي أراضي الدولة بالمحافظة.
وأشار الكاتب إلى أنه بالقطع المغزي والمعني من القبض علي محافظ المنوفية وهو في السلطة قد وصل لسائر المحافظين والمسئولين بالمحافظات.. وبات الكل يدرك تماما بأنه لا أحد فوق المساءلة والجميع أمام القانون سواء وهذا هو الفارق بين تلك المرحلة والمراحل السابقة.
وقال الكاتب : اليوم لدينا إرادة سياسية حقيقية في مكافحة الفساد لاقتلاعه من جذوره.. والأمثلة واضحة للكافة.. فقد سبق سقوط محافظ المنوفية ضبط وزير الزراعة الأسبق جهارا نهارا في ميدان التحرير ومن بعده نائب محافظ الإسكندرية وأمين عام مجلس الدولة. وغيرهم وغيرهم من الشخصيات العامة حتي أصبحنا لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ أو نشاهد سقوط عدد كبير من المسئولين بسائر المحافظات والوزارات والهيئات المختلفة ليتأكد للجميع بأن النظام لا يتستر علي فاسد.
وفي نهاية مقاله قال الكاتب إنه لم تعد هناك حصانة للكبار ولم يعد مسموحا لهم بارتكاب أي فساد مهما كان حجمهم أو وزنهم بل إن فكرة ترك الفاسد حتي يرحل علي المعاش أو حتي يكتب استقالته كي تتم مساءلته لم تعد قائمة..وأصبح هناك ضوء أخضر من قبل القيادة السياسية بضبط الفاسدين حتي لو كانوا علي رأس العمل ولا شك أن هذا التطور النوعي يجعلنا نشعر بأن مصر فعلا بتتغير.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر