الشارع السياسي
مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم
السبت 13/يناير/2018 - 09:51 ص
![صدى العرب](/upload/photo/news/7/8/600x338o/927.jpg?q=2)
طباعة
sada-elarab.com/78927
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم /السبت/ عددا من القضايا المهمة التي تشغل الرأي العام .
ففي عموده بصحيفة (أخبار اليوم)، أكد الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للانتخابات، أن موقف مصر كان حاسما في رفض قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده إلي القدس وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسئولياتها لوقف هذا القرار.
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية عقدت اجتماعا عاجلا لوزراء الخارجية العرب أكدوا جميعا رفضهم لهذا القرار وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا آخر لاتخاذ قرار بإدانة هذا القرار واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو للاعتراض عليه وعدم صدوره واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة واتخذت قرارا وافقت عليه 128 دولة من الدول الأعضاء، وأمام هذه التحركات وردود الأفعال لم يتمكن الرئيس الأمريكي من تنفيذ قراره وإن كان رفض الإعلان عن اعتذاره لاتخاذ هذا القرار.
وأضاف أنه كان من الطبيعي أن تتلقف القنوات الفضائية المشبوهة التسريبات المزعومة لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية لتذيعها وتتناقلها العديد من المواقع الإلكترونية لتزداد انتشارا علي أمل أن تحقق أهدافها في إثارة الرأي العام .
وتابع: وبعد هذا الموقف الرافض للقرار الأمريكي علي المستويين العربي والإسلامي والدولي تدخل صحيفة نيويورك تايمز على الخط بتسريبات مشبوهة لخدمة دول وجماعات ومنظمات تمول الحرب الخفية ضد مصر وتحاول لفت الأنظار بتسريبات مفبركة تستخدم فيها الوسائل التكنولوجية الحديثة في وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام والإساءة لمصر.
وفي عموده بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجى قمحة إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عاد خطوة إلى الخلف عندما أبدي استعداده للعودة إلى الاتفاقية الدولية للمناخ التي سبق له الانسحاب منها فواجهته عاصفة خارج الولايات المتحدة الأمريكية وداخلها متهمة إياه بعدم الاكتراث بمصير البشر جميعهم نتيجة الأخطار التى تتهددهم على هذا الكوكب بسبب عدم فعالية التعامل مع المتغيرات المناخية.
وأضاف الكاتب أن هذا التراجع المشروط بإعادة النظر فيما تضمنته الاتفاقية من التزامات أمريكية يراها ترامب قاسية على امكانية تغيير القرارات المتسرعة الصادرة عن ترامب إذا تمت مواجهته بتحرك دولي فاعل يجند حتى الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة الأمريكية من أجل الانتصار للمواثيق والاتفاقيات الدولية وقرارات الشرعية المتمثلة فى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن.
وأشار إلى تلك القرارات وخاصة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطينى وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة وهى قرارات الشرعية الدولية التى أهدرها ترامب باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل واستحق عليها عاصفة الغضب العالمية شبه الاجماعية التى تمسكت بالشرعية الدولية فى مجلس الامن والجمعية العامة.
وقال إن هذا جاء نتيجة تحرك عربي لعبت مصر فيه دورا رئيسيا ما يتطلب خطة عربية فعالة لاستثمار الرفض العالمي لسرقة القدس والضغط على إدارة ترامب بإرادة قوية وبكل الوسائل والامكانات التى تملك الدول العربية مجتمعة منها الكثير بهدف ابطال قراره اهداء القدس العربية لإسرائيل، كما فعل بالنسبة لقرار الانسحاب من اتفاقية المناخ.
وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص على أن يوجه الحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين مع العام الجديد لأن الأعباء التى تحملها المواطن فى عام 2017 كانت ثقيلة ما بين زيادة الأسعار وإلغاء الدعم على بعض السلع، وطلب الرئيس أن تصل إلى المواطن مع العام الجديد بعض الثمار التى بدأت بوادرها تظهر فى تحسن أوضاع الاقتصاد المصرى.
وأكد أن الرسالة كانت واضحة خاصة أن أعباء 2017 كانت ثقيلة وهناك بشائر تؤكد أن مصر 2018 ستكون الأفضل مع اكتشافات الغاز والبترول وعودة السياحة.. والمشروعات الإنتاجية الجديدة وانخفاض العجز فى الميزانية..
وأشار إلى أن هناك تغيرا واضحا يجب أن ترصده أجهزة الأمن وهو أن الإرهاب يحاول أن يغير من أماكن المواجهات فى سيناء وينتقل بها إلى القاهرة والأقاليم . معتبرا أن هذه العمليات تعكس تحولا خطيرا فى العمليات الإرهابية وهروبًا من المواجهات فى سيناء وهذا يتطلب الكثير من الوعى لدى المواطنين لأن المعركة لم تعد فقط بين الجيش والشرطة وجماعات الإرهاب المسلح.