رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

الرئيس الفرنسي يعلن عن مشروع قانون للتصدي للأخبار الكاذبة على الإنترنت

الأربعاء 03/يناير/2018 - 09:58 م
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، عن تقديم مشروع قانون قريبا للتصدي للأخبار الكاذبة على الإنترنت خلال الفترات الانتخابية .
وقال ماكرون، في كلمته اليوم للصحفيين بمناسبة العام الجديد، "سنقوم بتطوير منظومتنا القانونية لحماية الحياة الديمقراطية من هذه الأخبار الزائفة".
وأكد أنه سيتم تعزيز سلطات المجلس الأعلى للإعلام السمعي والبصري لمواجهة أي محاولة لزعزعة الاستقرار من قبل شبكات مرئيّة تتحكم فيها دول أجنبية، مضيفا أن ذلك سيتيح رفض توقيع اتفاقات أو إلغاء بعضها مع هذه الشبكات مع الأخذ في الاعتبار كل المحتويات التي تنشرها بما في ذلك على الإنترنت. 
وندد ماكرون بالحملات القائمة على آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يمكنها في لحظة واحدة نشر معلومات كاذبة بكل اللغات لتشويه سمعة مسئول سياسي أو شخصية عامة أو صحفي.
وأشار إلى أن بنود هذا القانون سيتم إعلانها بالتفصيل في الأسابيع القادمة و ستتضمن التزامات للشفافية دون الإخلال بحرية الصحافة حول كافة المحتويات التي لها رعاة حتى يتم الكشف عن هوية المعلنين والمتحكمين فيهم.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه في حالة نشر أخبار كاذبة، سيكون من الممكن اللجوء إلى قاضي "للسماح إذا لزم الأمر" بحذف المحتوى المعني، إغلاق حساب المستخدم المعني أو منع الوصول إلى الموقع الإلكتروني.
من ناحية أخرى، أكد ماكرون أن هناك 326 صحفيا مسجونين لأن كلماتهم تسبب إزعاجا، معربا عن رغبته في أن تحظى حرية الصحافة التي تكفلها المعاهدات الدولية بحماية الأمم المتحدة، مذكرا بدعوته أمام الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي إلى استحداث منصب ممثل خاص لأمين عام الأمم المتحدة لحماية الصحفيّين وهو ما لقى صدى لدى الأمين العام انتونيو جوتيريس وسيتم تنفيذه في النصف الثاني من العام. 
كما أشار إلى مقتل 65 صحفيا خلال عام 2017 أثناء ممارسة عملهم في مناطق حروب للبحث عن الحقيقية، معتبرا أيضا أن حرية الصحافة تتعرض للإهمال في ديمقراطيات كبيرة في أوروبا في الوقت الذي تعد فيه أسمى أشكال تعبير عن الحرية ولذا هي أول حرية يتم إلغاؤها من جانب الأنظمة القمعية.
وأكد أن فرنسا تتدخل كلما استطاعت لتحرير الصحفيّين المسجونين وحرصها على مواصلة الحوار مع بلدان ليست بالضرورة تتبنى نفس القيم التي تتبعها فرنسا إلا أن ذلك يسمح، في لحظة ما، بإحراز نتائج. 
وأضاف مكرون أن فرنسا كانت لها تجربتان مع تركيا خلال الشهرين الماضيين بعد توقيف المصور الصحفي ماتياس دوباردون والطالب الصحفي لو بورو، مؤكدا انه لا يزال هناك صحفيون أوروبيون معتقلين في تركيا.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads