رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

السبت 23/ديسمبر/2017 - 09:54 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
 تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم /السبت/ عددا من القضايا الداخلية والخارجية من بينها موضوع القدس.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب الصحفي عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى موقف لا يحسد عليه بعد أن أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى جلتسها الطارئة قرارها بأغلبية أصوات الأعضاء برفض قراره باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس باعتبارها العاصمة الجديدة وفقا للقرار أحادي الجانب الذى اتخذه ترامب وسط دهشة العالم ورفضه.
وأضاف الكاتب أن ترامب يبدو أنه لم يقتنع بقرار مجلس الأمن الذي رفض أعضاؤه هذه القرار وأعطى تعليماته لمندوبته الدائمة في المجلس باستخدام حق الفيتو للاعتراض على هذ القرار.
وأكد أن مصر لجأت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ لمواجهة ترامب الذى ضرب عرضى الحائط بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة التى تنص على عدم تغيير وضع القدس وضرورة ايجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الكاتب إلى أن الصلف وصل بالرئيس الأمريكى بالتهديد بفرض اجراءات عقابية على الدول التى ستعترض على قراره في الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وأكد أن المندوبة الأمريكية فى الجمعية العامة للامم المتحدة زادت الطين بلة حين أعلنت أنها ستبلغ الرئيس الأمريكى بأسماء الدول المعترضة ليقطع عنها المعونات التى تقدمها بلادها لهم ويهذه التصرفات تكشف الولايات المتحدة عن وجهها الحقيقى بانها تستخدم سلاح المعونة للضغط على الدول التى تنشق عنها ولا تسير فى ركابها وتعارض سياساتها.
وقال الكاتب إن هذه التطورات التي يراقبها العالم وتعترض عليها الدول المحبة للسلام تضع ترامب والإدارة الأمريكية في مأزق غير مسبوق وهى تعلن تحديها للعالم والقانون الدولي وتقوض المنظمة الدولية فى صميم اختصاصاتها كمنظمة عالمية تعنى بحفظ السلم والأمن الدوليين وإقرار العدالة وانصاف الدول المظلومة فى مواجهة الغطرسة الأمريكية.
وأضاف أنه وفي نفس الوقت تنذر هذه السياسة الأمريكية بمخاطر غير مأمونة الجانب تهدد المصالح الامريكية داخل أمريكا نفسها وخارجها بعد أن فقدت مصداقيتها امام العالم اجمع كدولة عظمى المفروض انها مسئولة عن اقرار السلم فى العالم والتخلى عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين والتى أدت لانتشار العنف والارهاب فى العديد من دول العالم.
وقال الكاتب إن الولايات المتحدة عانت نفسها من ويلات هذه السياسة الخرقاء وعلى ترامب أن يتحمل نتائج هذه السياسة المنحازة لإسرائيل، والتى تتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية، وفى نفس الوقت يجب على جميع دول العالم المحبة للسلام أن تتخذ موقفا موحدا في مواجهة هذه الرعونة الأمريكية والتى تنذر بمخاطر جسيمة لا يعلم عواقبها إلا الله.
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام)، تساءل الكاتب فاروق جويدة، هل يستطيع الرئيس ترامب أن يتنازل لليهود فى أمريكا عن بضعة أمتار فى كاليفورنيا أو سان فرانسيسكو أو فيرجينيا.
كما تساءل الكاتب من أين جاءت هذه الشجاعة، لكى يقدم مدينة القدس بكل تاريخها هدية لإسرائيل، وماذا يملك فيها حتى يصدر مثل هذا القرار.
وقال إن الرئيس الأمريكي ترامب قد حذر المجتمع، الدولى بأنه سيقطع المعونات الاقتصادية عن كل من يعارض قراره أى أن أمريكا الآن ستقف أمام العالم كله فهل اختار الشعب الأمريكى رئيسا كى يعادى البشر جميعا.. 
وأضاف أن الرئيس ترامب يتعامل بمنطق العصابات ومن يملك القوة يفرض على الجميع إرادته.. إن فى القدس نصف الأماكن المقدسة التى عاش فيها الأنبياء أو عبروا منها أى إنها تجمع إلهى وفيها قامت عشرات الحضارات عبر آلاف السنين.
وأكد الكاتب أنه فى كل المحافل الدولية كانت قرارات الأمم المتحدة تؤكد أن للقدس وضعا خاصا وإنها ستأتى فى المرحلة النهائية للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل .. إن أمريكا الآن تقف فى مواجهة مع العالم كله حدث هذا فى مجلس الأمن أمام القرار المصرى وحدث فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وحدث فى هذه المظاهرات التى اجتاحت عواصم العالم ترفض القرار الأمريكى وتندد به.
وتابع الكاتب: إن السؤال الذى ينبغى أن يطرح نفسه هل المواطن الأمريكى على استعداد لأن يعادى العالم كله من أجل عيون تل أبيب وهل يعقل أن أمريكا بلد الحريات وحقوق الإنسان تقبل اغتصاب وطن فى قرار مجنون من رئيس يمارس السياسة بمنطق المقاولات.
وفي نهاية مقاله، قال الكاتب إن ما حدث مع القدس يضع أمريكا أمام حقيقة تاريخية مؤكدة إنها لم تعد وطن الحريات وحقوق الإنسان ولكنها بلد المقاولات والاتجار فى أوطان الآخرين وهذه نهاية مؤسفة على يد رئيس كل تاريخه تجارة الأراضى والمقاولات.
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام )، قال الكاتب عمرو عبدالسميع إن الرئيس فلاديمير بوتين سوف يخوض الانتخابات الروسية الرئاسية المقبلة فى مارس من العام المقبل، مدعوما بتأييد حزبين كبيرين هما: (روسيا الموحدة) و(الجبهة الشعبية لعموم روسيا) رغم إعلانه أنه سيرشح نفسه مستقلا وسيكون: "مرشح الجماهير» أى يسعى إلى الحصول على دعم الناس فى أوسع صورة. 
وأضاف:دائما ما يشير الرئيس بوتين إلى أن القوى المعارضة تفتقر إلى برامج محددة، وأنها تريد أن تصل بالبلاد إلى وضع مثل أوكرانيا التى تشتعل فيها الخلافات بين المعارضة والسلطة، كما أن الغرب قد تدخل فيها لتأييد ما يسمي: (الثورة البرتقالية) بعد أن ساهمت منظمات أهلية تابعة له أو مولها بإشعالها وتأجيجها، وربما كان هذا سبب تضمين بوتين العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا منذ أعوام، أن أحد مجالات الحفاظ على الأمن القومى هى التصدى لأى نزاعات طائفية أو عرقية أو غيرها مما تثيره منظمات أهلية يدعمها الغرب عبر المنظمات الأهلية فى محاولة الإدعاء عليه بالتزوير فى الانتخابات الرئاسية الماضية.
وتابع: بوتين يعرف أعداؤه جيدا وهو يخوض معركته ضدهم بوضوح، وهنا هو ما تفعله مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو العظمى وينبغى ألا تتوقف عنه.
وأكد الكاتب أن مصر لن تسمح بتكرار محاولة الهيمنة على قرارها السياسى أو السيادى وتوجيهه، وهى تمد يد الصداقة للجميع وتبيت مفتوحة العينين للمخططات التى استهدفتها واستهدفت أمنها وشخصيتها بطرق واحدة وإن اختلفت أدواتها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر