الشارع السياسي
رئيس المصريين الأحرار: التصويت انتصار للقانون الدولي .. وتحطيم أسطورة القطب الأوحد
الجمعة 22/ديسمبر/2017 - 06:03 م
![صدى العرب](/upload/photo/news/7/6/600x338o/125.jpg?q=2)
طباعة
sada-elarab.com/76125
علينا تحليل نتائج التصويت وقيام الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بدورها لدعم الدبلوماسية المصرية
الدبلوماسية المصرية العريقة على نجاحها في استصدار قرار من الجمعية العامة بدعم حق الشعب الفلسطينى في الاستقلال والحرية
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، إن ما قامت به الدبلوماسية المصرية الرسمية منذ اللحظة الأولى لإعلان الرئيس الأمريكي قراره بنقل سفارة الولايات إلي القدس مطلع هذا الشهر وحتى إنتهى التصويت لصالح القرار العربي للجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وأضاف رئيس «المصريين الأحرار»، أن التصويت يعكس نجاح مبادرة مصر وشجاعتها الدبلوماسية في تحطيم اسطورة القطب الأوحد، وأثبات لدورها الأقليمى في الدفاع عن قضايا الأمة العربية المشروعة.
وأستطرد:" أن التحرك الدبلوماسي المصرى انطلق للتصدي لقرار "ترامب" فور إعلانه في 6 ديسمبر الجاري، ودعت الجامعة العربية لعقد جلسة طارئة، واعقبها اتصالات فلسطينية مع دول غربية وعربية فاعلة، ونتج عنها صياغة مصرية/فلسطينية مشتركة لمشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن، الإثنين الماضي".
واشار إلي أن في الوقت ذاته اجرت الحكومة الإسرائيلية تنسيق مع الإدارة الأمريكية بهدف إثناء أكبر عدد ممكن من الدول عن التصويت لصالح مشروع القرار، وانتصر وفق نتائج التصويت المساعي المصرية بأغلبية 128 دولة مقابل معارضة 9 دول فقط، بينها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
في السياق ذاته، قال د. عصام خليل:" إن الأغلبية الساحقة لرفض قرار الرئيس الامريكى ترامب داخل الجمعية العامة هو انتصار للقانون الدولى وانحياز واضح من قبل دول العالم للشرعية الدولية ، فضلا عن ذلك كان التصويت الكاسح للمشروع العربي ابلغ رد على مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة التى لوحت بالتهديد المباشر للدول التى ستصوت لصالح القرار".
واختتم قائلا:" علينا الآ تنسينا فرحة الأنتصار بتمرير القرار العربي داخل الأمم المتحدة عن الأهتمام بتحليل اتجاهات التصويت لتلك الدول التى امتنعت أو رفضت التصويت على مشروع القرار العربي؛ مطالبًا قيام الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى في مصر باستمرار جهودهم وتحركاتهم من أجل دعم جهود الدبلوماسية المصرية في مواجهة تداعيات التصويت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة".