رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار
طبلة الست تحيي الليلة الثامنة لـ "هل هلالك 9" وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون المشترك تحالف الأحزاب يرحب بالتراجع الأمريكي عن تهجير الفلسطينيين ويثني على الموقف المصري الذي أفشل كل المحاولات محافظ كفر الشيخ يتابع مستوى الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات عبر الفيديو كونفرانس مفتي الجمهورية: الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية جهاز الرياضة للقوات المسلحة يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة أسيوط محافظ البحيرة تفتتح عدد من المشروعات الجديدة بأحد كبرى الشركات والمزارع «إي فاينانس» تشارك في مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية- رمضان 2025» تحت رعاية «التضامن الاجتماعي» مفتي الجمهورية: مصادر المعرفة في الإسلام تقوم على الوحي والعقل والتجربة

اخبار

وزير الأوقاف: الإحسان خُلُق ثابت لا يتغيّر بالشدة أو الرخاء

الخميس 13/مارس/2025 - 06:17 م
صدى العرب
طباعة
غادة إبراهيم
استعرض الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".

أوضح أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.

كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.

وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.

ويستمر برنامج "اللؤلؤ والمرجان" في استعراض كنوز القرآن، ليكون لنا منهجًا ونورًا في بناء الإنسان وإعمار الأوطان.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر