رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم

الأحد 17/ديسمبر/2017 - 10:53 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
استعرض كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم/الأحد/ تطور العلاقات المصرية الروسية على مختلف الأصعدة، انتهاءً بتوقيع اتفاقية إقامة محطة الضبعة النووية، وكذلك عودة رحلات الطيران والسياحة، إلى جانب توقيع اتفاقية المنطقة الصناعية في بورسعيد، وتناول الكتاب تفسيرات الجهد المبذول لاستعادة تلك العلاقات.

وتناول الكاتب ياسر رزق رئيس مجلس إدارة الأخبار ، في مقاله بصحيفة "الأخبار"، لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال 46 شهراً، ومسار العلاقات بين مصر وروسيا على مدى 65 عاماً.
ورأى الكاتب أن بوتين يرى في السيسي نفسه حينما تولي رئاسة روسيا بعدما شارفت علي الانهيار، وكان السيسي يرى في بوتين نموذجاً لقائد استطاع أن ينتشل بلاده من مصير مظلم وأن يعيدها إلي مكانتها كقوة عظمي.
وتناول الكاتب ثامن اللقاءات بين الرئيسين، وحرص بوتين علي حضور توقيع اتفاق إنشاء المحطة النووية بالضبعة بالتعاون بين البلدين، كتجسيد للتعاون الاستراتيجي المصري الروسي، ولإدراكه أن الرئيس السيسي مقدم على استقلال القرار الوطني المصري، وإيمان بوتين بحرص السيسي على مصلحة بلاده.
ووصف الكاتب محطة الضبعة بمشروع القرن المصري، الذي يعد محطة فارقة في التعاون بين مصر وروسيا، وواحد من الإنجازات التي لا يدرك حق قدرها إلا الأجيال المقبلة، ولا ينصفها في مقدارها إلا المستقبل، تماماً مثل مشروع السد العالي الذي جوبه منذ أول ضربة فأس في صخور أسوان، وحتي بعد مرور عشر سنوات على افتتاحه، بانتقادات جاهلة أو قاصرة، بل ومغرضة، باطنها هو الرغبة في حرمان مصر من النهوض والتنمية الاقتصادية والعلمية.
وتطرق الكاتب إلى مباحثات القمة بين الرئيسين في قصر الاتحادية، وأنها كانت حافلة بدفعات أخري للتعاون بين البلدين، واتفاق الرئيسان علي الإسراع بمفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر والمنطقة الأوراسية، وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في منطقة شرق بورسعيد بإقليم قناة السويس، لتكون أكبر مركز صناعي في المنطقة، بالإضافة إلي تشجيع الصادرات الزراعية المصرية، وصادرات القمح الروسية إلي مصر.
وفي مجال التعاون الأمني والعسكري، اتفق الرئيسان علي تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية في البلدين للتصدي لخطر الإرهاب، ومنع انتقال الإرهابيين من مناطق التوتر إلي مناطق أخري.
ومن المقرر أن يعلن قريباً عن وصول الدفعات الأولي لصفقات سلاح روسية من المقاتلات المتطورة وطائرات الهليكوبتر الهجومية، في إطار تعاون مستمر في الأفرع الأخري للقوات المسلحة.

وفي ذات السياق، تابع الكاتب خالد ميري رئيس تحرير الأخبار، في مقاله بصحيفة "الأخبار"، مؤكداً أن توقيع اتفاق عودة السياحة والطيران بين روسيا ومصر في موسكو بمثابة إعلان بدء صفحة جديدة قوية في علاقات ثابتة وراسخة بين البلدين، في أعقاب مؤامرتا مقتل الباحث الإيطالي ريجيني وسقوط الطائرة الروسية، ووصفهما بأكبر المؤامرات التي تعرضت لها مصر بعد ثورة 30 يونيو.
ورأى الكاتب أن تلك المؤامرات استهدفت علاقات مصر مع بلدين وشعبين هما الأقرب إلينا من إيطاليا إلي روسيا، وغذتها وسائل إعلام معادية لمصر وشعبها وأثرت سلبا علي علاقاتنا بدول صديقة وحليفة، برغم أن التحقيقات في القضيتين تشهد تعاونا قضائيا كاملا بين مصر والدولتين.
وشدد الكاتب أن توقيع البروتوكول سبقه عمل كبير علي مدار عامين كاملين لإذابة جبل الثلج وعودة الدفء للعلاقات السياحية، وطوال هذه المدة استمرت العلاقات السياسية والعسكرية والأمنية قوية، ما استلزم جهداً غير عادي، وتوجيهات واضحة محددة من الرئيس السيسي بضرورة أن يصل الأمن والأمان في المطارات المصرية إلي أعلي المستويات العالمية.
وتطرق الكاتب إلى دور السفارة المصرية بموسكو في صياغة البروتوكول وتجهيزه للتوقيع وإعطاء إشارة الانطلاق لعودة الرحلات الجوية المباشرة، حيث كان ترجمة لإرادة سياسية تؤمن بأهمية النجاح وتجاوز أي عقبات، إرادة كانت وراء الوصول للحظة التوقيع.
واعتبر الكاتب أن توقيع اتفاق الضبعة النووي وبعده اتفاق عودة الطيران المباشر والسياحة الروسية، يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة لعلاقات استراتيجية قوية ومتينة بين مصر وروسيا، إلى جانب علاقات اقتصادية وتجارية واعدة علي كل الأصعدة، تكتسب نفس زخم العلاقات العسكرية القوية والعلاقات السياسية المهمة والتي تشهد توافقا وتنسيقا حول قضايا العالم والمنطقة.
وانتهى الكاتب إلى أن علاقات مصر مع الصديق الروسي عادت أقوي مما كانت، تنطلق إلي الأمام بكل قوة وتكافؤ، فمصر الكبيرة تعرف أين تضع قدمها وكيف تبني مستقبلها، مصر صديق قوي وروسيا صديق حقيقي.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر