رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

فريق مصري يشارك في مسابقة التجديف عبر الأطلسي لدعم اللاجئين

الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 06:14 م
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
شارك اليوم فريق مصري في مسابقة التجديف عبر المحيط الأطلسي، التي تنظمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار مبادرة "التجديف من أجل اللاجئين" بهدف تسليط الضوء على محنة الملايين من اللاجئين وطالبي اللجوء من خلال تجربة مباشرة للمصاعب والمخاطر التي يواجها اللاجئون في كثير من الأحيان عند الفرار من النزاعات، والبحث عن الأمان عبر مياه البحر الخطرة.
وذكر بيان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الفريق يضم كلا من عمر سمره، سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والرياضي المحترف، عمر نور، وسوف يشرع كلاهما في تحدي القدرة على التحمل عبر المحيط الأطلسي على متن قارب تجديف في رحلة تبدأ اليوم ويبلغ طولها خمسة آلاف كيلومتر، من سان سيباستيان دي لا غوميرا في جزر الكناري، وتنتهي بميناء نيلسون دوكيارد الإنجليزي فيأنتيغوا. 
وقالت راندا أبو الحسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن البرنامج يعمل على دعم المجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين من خلال برامج تنمية مجتمعية تساعدهم على الصمود وتحسين سبل المعيشة مع استمرار الأزمة السورية، والتي تدمر الأرواح وتجبر الملايين من الناس على الفرار من ديارهم.
ويعد الثنائي أول فريق مصري ينافس في عبور المحيط الأطلسي، ويتنافس الثنائي مع فرق أخرى تتراوح ما بين مجدف واحد إلى أربعة مجدفين من جميع أنحاء العالم.
وقال عمر سمرة إن أزمة اللاجئين هي واحدة من أهم القضايا التي تواجه عالمنا اليوم، وسوف يشكل مستقبلنا كيفية اختيار الإنسانية الاستجابة لها، "ونحن فخوران بهذه المبادرة، وندرك تماماً أن اضطرار اللاجئين أن يغادروا ديارهم ويعبروا البحار الخطرة للوصول إلى الأمان هو أصعب بكثير من أي شيء سوف نواجهه".
وأعرب سمرة عن أمله في استخدام هذه المبادرة لتسليط المزيد من الضوء على مخاطر هذه الرحلات، وكذلك لتشجيع اللاجئين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وتشير بيانات المفوضية إلى أنه حتى 5 ديسمبر 2017، وصل أكثر من مليون ونصف شخص ما بين لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عن طريق البحر منذ عام 2014. 
وبلغ عدد الضحايا أو المفقودين أكثر من 12ألف شخص، ويتعرض أولئك الذين يشرعون في رحلات بحرية لأخطار مهولة يمكنها أن تودي بحياتهم على متن قوارب صيد صغيرة أو مطاطية في ظروف سيئة للغاية دون خبرة أو معدات للوصول إلى الشاطئ بأمان. وبالنسبة للكثيرين منهم، فإن هذه المخاطر هي الجزء الأخير من رحلة خطرة تشمل السفر لمسافات طويلة عبر الصحراء والتعرض لأخطار عدة بما في ذلك الانتهاكات الجنسية والتعذيب والاختطاف للحصول على فدية من قبل الشبكات الإجرامية.
ومن جانبه، قال كريم أتاسي، ممثل المفوضية اللاجئين في مصر تعليقا على هذه المبادرة: إن هذه المغامرة دليل على الشجاعة، وتسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها اللاجئون والصمود الذي يظهرونه ضد كل الصعاب في سعيهم للوصول لبر الأمان. كما أنها تمثل تذكيراً هاماً بالحاجة إلى خطوات ملموسة للتصدي للتهريب والإتجار من خلال تدابير توفر مسارات آمنة وقانونية للحماية، بما في ذلك زيادة فرص إعادة التوطين وتسهيل لم شمل الأسر.
وتتزامن مبادرة "التجديف من أجل اللاجئين" مع إطلاق الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2018 لدعم أكثر من خمسة ملايين لاجئ من سوريا والمجتمعات المستضيفة لهم. وتعمل المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة عبر الشرق الأوسط لضمان حصول اللاجئين على السلامة والحقوق والخدمات الأساسية، فضلاً عن دعم البلدان المضيفة لتلقي الدعم والتضامن الدوليين.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads