رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
المنظمة العربية للتنمية الإدارية تنظم حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي بدء فعاليات التصفيات الأولية للمسابقة القرآنية الكبرى لقاءات بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات النيابية في إقليم كردستان العراق وكيل أوقاف الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان معرض الكتاب جناح المجلس للشئون الإسلامية تحرير 164 مخالفة للمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة سقوط عصابة تخصصت في تزوير المحررات الرسمية بالقاهره خلال اجتماعه مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة وبعض رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة.. "وزير الدولة للإنتاج الحربي" يشدد على ضرورة إنهاء المشروعات المتعاقد عليها في التوقيتات الداخلية تستقبل سفراء عدد من الدول الإفريقية بمعهد تدريب القوات الخاصة مستريح التداول بالجيزه استولى على أموال المواطنين بزعم استثمارها القبض علي قائد سيارة تحرش بفتاه في القاهره

عربي وعالمي

"داخل جدران الإعدام: كيف تدير سنغافورة عقوبة الإعدام لمهربي المخدرات"

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 08:16 ص
صدى العرب
طباعة
شيرين صفوت - سنغافورة


في زنازين سجن "تشاني" في سنغافورة، حيث يتخذ الإعدام شكلًا صارمًا ومروعًا، يعيش المدانون تحت ظلال قوانين قاسية تحظر بشدة تجارة المخدرات.

وجاء في زيارة حصرية لقناة CNN، انهم التقوا بمدان يُدعى ماثيو، الذي يقضي أكثر من سبع سنوات في السجن بعد إدانته ببيع الميثامفيتامين.

يؤكد ماثيو، المعلم السابق البالغ من العمر 41 عامًا، أنه يفضل النوم على أرضية الزنزانة الخرسانية رغم توفر حصيرة من القش. 

ويعكس قوله تدهور ظروف الحياة داخل السجن، حيث تُحرم النزلاء من الأثاث في زنازين ضيقة تزيد حرارتها عن 30 درجة مئوية.

تتبع سنغافورة سياسة صارمة فيما يتعلق بالمخدرات، حيث تفرض عقوبة الإعدام على من يُدانون بتجارة كميات معينة من المخدرات، بما في ذلك 500 غرام من القنب. وقد تم تنفيذ أربع عمليات إعدام حتى الآن هذا العام.

يؤكد وزير الداخلية والقانون في سنغافورة، ك. شانونغ، أن الحرب على المخدرات هي "معركة وجودية". 

ويشير إلى أن أي تخفيف في السياسة قد يؤدي إلى زيادة الجريمة، بما في ذلك القتل والتعذيب والاختطاف.

على الرغم من التحديات الصعبة، هناك برامج تهدف إلى إعادة تأهيل السجناء، مثل "مشروع الشريط الأصفر"، الذي يسعى لتأمين فرص عمل للمفرج عنهم. لكن على عكس النزلاء العاديين، لا تُتاح أي فرصة لإعادة تأهيل المدانين بالإعدام.

علما بان في الخارج، تنتظر عائلات المحكوم عليهم بالإعدام بفارغ الصبر مصير أحبائها. 

وتتحدث هاليندا، وهي أم محكومة سابقة، عن معاناتها بسبب إدانة ابنها بالإعدام، معبرة عن استيائها من عدم منح الحكومة فرصة للتغيير.

هذه القصة تفتح النقاش حول جدوى عقوبة الإعدام وأثرها على المجتمعات والعائلات، وتطرح تساؤلات عميقة حول الإنسانية والعدالة في نظام العدالة الجنائية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads