اقتصاد
بعد نجاحاته بمصر .. الساحل الشرقي لتنظيم المعارض يستعد لملتقى الفرص الريادية بسلطنة عمان
استكمالا للنجاحات التي حققتها النسخة الأولي للملتقى الذي نظمته شركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض بجمهورية مصر العربية الذي ساهم في إستضافة معرض الأهرام للمنتجات والصناعات المصرية تأتي النسخة الثانية لتقدم فرص جديدة ستكون للمشاريع العمانية والخليجية والعربية.
من ناحيتها أكدت الفاضلة استاذه /خديجة البطاشية رئيس مجلس ادارة الساحل الشرقي قائلة تأتي إستفادة المشاركين في الملتقي بالاحتكاك المباشر لعدة جهات ستسلط الضوء علي فرص ذهبية يستفيد منها أصحاب المشاريع لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين إيماناً من الحكومات بأن هذه المشاريع هي عصب الإقتصاد الوطني حيث أنها تشكل أهمية في أنها العصب الرئيسي لإقتصاد أي دولة سواء متقدمة أو نامية ومن بينها المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجه والحرفيين.
ويهدف الملتقي اولاً الي التواصل بصناعة علاقات قوية بين أعضاء الملتقى والمؤسسات الاعلاميه والحكومية مما يساعد علي الانتشار السريع الذي يهدف الي زيادة الإنتاج والتوسع بين البلدان وتسهيل العلاقات تجارية والعامة.
كما يشجع الابتكار والإبداع مما يدعم تطوير الأفكار المبتكره وتحفيز رواد الأعمال علي تقديم منتجات وخدمات جديدة للمشاركة بها في السوق الخارجي
اضافة الي رعاية الهيئة بايجاد دعم يساهم في مشاركة اصحاب المشاريع في المعرض ماليا لتنمكينها من النمو والتوسع.
ايضاً يساهم الملتقى في التدريب والتأهيل بحيث يقدم أوراق عمل تساهم في إيصال المعلومات عن المشاركات الخارجية.
وتمكنهم من طرح التحديثات في هذه المشاركات مما يساهم برفع كفائتهم وزيادة فرص نجاحاتهم.
تطور بيئة الأعمال من خلال تبادل الخبرات بين أصحاب المشاريع العمانيةوغيرها من الدول المشاركة بالمعرض او الحضور للملتقى فيساهم في تحسين البيئة القانونية والتنظيمية في إنشاء وتطوير الاستثمار وتشجيعهم لذلك.
تشجيع التصدير من خلال التوسع في الأسواق الخارجية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دخول الأسواق الدولية وتصدير منتجاتها وخدماتها.
تشجيع التعاون بين المؤسسات
تشجيع التعاون والشراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبري لتبادل الخبرات وزيادة فرص النمو.
زيادة مساهمة المؤسسات زيادة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد وتعزيز دور هذه المؤسسات في التنمية الإقتصادية من خلال رفع نسب مساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل جديدة.