عربي وعالمي
الفضالي يدين الاقتحامات السافرة للمسجد الأقصى وصمت العالم
أدان السفير أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال رئيس الدبلوماسية الشعبية العربية بأشد العبارات الاقتحامات السافرة والمتكررة،واقتحام وزيرين إسرائيليين اليوم وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلى داخله، وأتأديتهم طقوس تلمودية في مشهد غير مسبوق من عمليات الاقتحام تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، ومنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى
وأكد " الفضالي " على خطورة ما تمثله تلك الإجراءات من تصعيد غير مسئول سبق وأن حذرنا منه مراراً وتكراراً، معتبراً أن تزامن هذا التصعيد مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والاقتحامات المتكررة للضفة الغربية، يؤكد الإصرار على تأجيج المشاعر وزيادة حدة التوتر والاحتقان، ليس فقط لدى الشعب الفلسطيني، وانما لدى الشعوب الإسلامية وفي العالم أجمع .
وطالب " الفضالي " العالم باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً، داعياً الأطراف الدولية الفاعلة في المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياتها في حماية الحقوق الفلسطينية، واحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة .
وقال " الفضالي " أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على أكثر من ملياري مسلم حول العالم".
وأكد " الفضالي" أن مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف يستمرون في جهودهما الدؤوبة في سبيل التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية