عربي وعالمي
أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل يطلعون على دارة الدكتور سلطان القاسمي ومحتوياتها التاريخية والعلمية
الخميس 18/يوليو/2024 - 09:18 م
طباعة
sada-elarab.com/732010
قام 65 طفلا يمثلون 16 دولة عربية خلال فعاليات البرلمان العربي للطفل والذي ينعقد حاليا في إمارة الشارقة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة ومتابعة أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية بزيارة إلى دارة الدكتور سلطان القاسمي.
تعتبر دارة الدكتور سلطان القاسمي فريدة من نوعها بمحتوياتها، وتضم المقتنيات الخاصة والعلمية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة والتي جمعها خلال عدة سنوات يمكن للباحثين الاستفادة منها داخل الدارة.
وتعرف أطفال العرب من أعضاء وعضوات البرلمان خلال الزيارة التي أقيمت صباح اليوم على أبرز ما تضمه الدارة من محتويات تاريخية ووثائق ومخطوطات هامة حول التاريخ العربي وتاريخ الخليج، بالإضافة إلى قاعات الأوسمة والهدايا التذكارية، التي تلقاها صاحب السمو حاكم الشارقة من مختلف رؤساء الدول والمنظمات والجامعات العالمية.
وتجولوا بين تلك الصورة المفعمة بالقيمة والجماليات، ضمن قاعة المجموعة الشخصية في الدارة، إذ إنها تحوز قيمة مشهدية بصرية عالية توازيها الأهمية الفكرية للمؤلفات فيها ، وهو ما تعكسه مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكذا الشهادات العلمية لسموه والميداليات والهدايا الرمزية، وكذلك الأوسمة والدروع التي حصل عليها سموه من مختلف الجامعات والمعاهد الدولية والمؤسسات العالمية.
وتتضمن قاعة الصور الشخصية، صور المقابلات الرسمية لسموه مع ملوك وحكام ورؤساء دول العالم، علاوة على الهدايا الرمزية الرسمية المقدمة من الدول العربية والصديقة والمؤسسات المحلية والعالمية، والمتمثلة في الأوسمة والميداليات والدروع. وكذلك مفاتيح بعض المدن العالمية التي حصل عليها سموه.
كما اطلعوا على أهم المقتنيات الموجودة، وكونها نادرة تصنف في منزلة عالية من قبل الدارسين والمعنيين، ويجري الحفاظ عليها عن طريق وضع نظام خاص بالقاعات يكفل توفير مستوى محدد لدرجات الحرارة والرطوبة.
في ختام الزيارة، أكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الأطفال العرب ، وأشاد بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي للمبادرات التعليمية والثقافية التي تسهم في تعزيز الانتماء والهوية العربية بين الأجيال الناشئة وأوضح أن تلك الزيارة التي أبهرت الأطفال العرب عكست التزام بالبرلمان بتحقيق أهدافه المنبثقة عن جامعة الدول العربية في العمل على تعزيز الفهم والتقارب الثقافي بين شعوب المنطقة، وبيان دور الشارقة كمركز ثقافي وتعليمي رائد في المنطقة العربية.
تعتبر دارة الدكتور سلطان القاسمي فريدة من نوعها بمحتوياتها، وتضم المقتنيات الخاصة والعلمية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة والتي جمعها خلال عدة سنوات يمكن للباحثين الاستفادة منها داخل الدارة.
وتعرف أطفال العرب من أعضاء وعضوات البرلمان خلال الزيارة التي أقيمت صباح اليوم على أبرز ما تضمه الدارة من محتويات تاريخية ووثائق ومخطوطات هامة حول التاريخ العربي وتاريخ الخليج، بالإضافة إلى قاعات الأوسمة والهدايا التذكارية، التي تلقاها صاحب السمو حاكم الشارقة من مختلف رؤساء الدول والمنظمات والجامعات العالمية.
وتجولوا بين تلك الصورة المفعمة بالقيمة والجماليات، ضمن قاعة المجموعة الشخصية في الدارة، إذ إنها تحوز قيمة مشهدية بصرية عالية توازيها الأهمية الفكرية للمؤلفات فيها ، وهو ما تعكسه مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكذا الشهادات العلمية لسموه والميداليات والهدايا الرمزية، وكذلك الأوسمة والدروع التي حصل عليها سموه من مختلف الجامعات والمعاهد الدولية والمؤسسات العالمية.
وتتضمن قاعة الصور الشخصية، صور المقابلات الرسمية لسموه مع ملوك وحكام ورؤساء دول العالم، علاوة على الهدايا الرمزية الرسمية المقدمة من الدول العربية والصديقة والمؤسسات المحلية والعالمية، والمتمثلة في الأوسمة والميداليات والدروع. وكذلك مفاتيح بعض المدن العالمية التي حصل عليها سموه.
كما اطلعوا على أهم المقتنيات الموجودة، وكونها نادرة تصنف في منزلة عالية من قبل الدارسين والمعنيين، ويجري الحفاظ عليها عن طريق وضع نظام خاص بالقاعات يكفل توفير مستوى محدد لدرجات الحرارة والرطوبة.
في ختام الزيارة، أكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الأطفال العرب ، وأشاد بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي للمبادرات التعليمية والثقافية التي تسهم في تعزيز الانتماء والهوية العربية بين الأجيال الناشئة وأوضح أن تلك الزيارة التي أبهرت الأطفال العرب عكست التزام بالبرلمان بتحقيق أهدافه المنبثقة عن جامعة الدول العربية في العمل على تعزيز الفهم والتقارب الثقافي بين شعوب المنطقة، وبيان دور الشارقة كمركز ثقافي وتعليمي رائد في المنطقة العربية.