منوعات
برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز : الرجال أقل وصولا لعلاجات المرض وأكثر عرضة للموت
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 08:26 م
طباعة
sada-elarab.com/73074
ذكر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة (الإيدز) أن الرجال أقل وصولا إلى علاجات فيروس (الإيدز) ، كما أنهم أكثر من النساء عرضة للموت جراء الأمراض المرتبطة به.
وأشار البرنامج - في تقرير صدر اليوم الجمعة في جنيف ، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة (الإيدز) الموافق الأول من ديسمبر - إلى أن الرجال أقل احتمالا لاختبار فيروس نقص المناعة ، مؤكدا أن أقل من نصف الرجال المصابين بالفيروس يتلقون العلاج وذلك مقارنة بـ 60 % من النساء ، إضافة إلى أن نسبة الرجال الذين يبدأون العلاج في وقت متأخر أو يقطعونه أو يتجاهلون المتابعة أكثر من النساء.
وفي هذا الإطار ، قال المدير التنفيذي للبرنامج ميشيل سيديبي إن معالجة أوجه عدم المساواة التي تضع النساء والفتيات في مواجهة خطر الإصابة بفيروس (الإيدز) هي في طليعة خطط المواجهة.
وأضاف أن الرجال والفتيان المصابين بالفيروس والذين يعرفون حالتهم أقل بنسبة تصل إلى 20 % من النساء والفتيات المصابات ، كما يقل احتمال حصولهم على العلاج بنسبة 27 %.
وأشار إلى أنه في غرب ووسط أفريقيا ، وهي منطقة تكافح من أجل التصدي بفاعلية لفيروس نقص المناعة البشرية ، فإن 25 % فقط من الرجال المصابين بالفيروس هم من يحصلون على العلاج ، وبالتالي هم أكثر عرضة لنقل المرض.
وذكر التقرير أنه خارج شرق وجنوب أفريقيا فإن حوالي 60 % من جميع الإصابات الجديدة بالفيروس من الرجال ، في نفس الوقت الذي يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات المرتبطة بمواجهة المرض ويتعرضون للتمييز والتحرش والحرمان من الخدمات الصحية.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك إن التقرير يوضح أن حوالي 80 % من 11.8 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالحقن هم من الرجال ، وأن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بين متعاطي المخدرات تتجاوز نسبته 25 % في بعض البلدان ، ويبين التقرير أن الرجال يزورون مرافق الرعاية الصحية بمعدل أقل من النساء.
وذكر التقرير أن حوالي 20.9 مليون شخص - في الفترة من عام 2016 وحتى يونيو من العام الجاري - أصبحت لديهم الإمكانية للوصول إلى علاجات فيروس (الإيدز) ، مشيرا إلى أنه على المستوى العالمي فإن عدد من يعيشون مع الإصابة بالفيروس يصل إلى حوالي 36 .7 مليون شخص ، بينما يبلغ عدد الاصابات الجديدة حوالي 1.8 مليون شخص ، إضافة إلى حوالي مليون شخص توفوا نتيجة أمراض مرتبطة بـ (الإيدز).