منوعات
رحلةٌ عبر خوفٍ وظنونٍ: هل الرقية الشرعية مخيفةٌ حقًا؟
الثلاثاء 02/يوليو/2024 - 02:00 ص
طباعة
sada-elarab.com/730050
تُثير الرقية الشرعية نقاشًا واسعًا حول مخاطرها وفوائدها، ولعلّ أكثر ما يُثير قلق البعض هو شعورهم بالخوف أثناء الرقية.
في هذا المقال، سنُبحّر في رحلةٍ لفهم مشاعر الخوف أثناء الرقية، وسنُسلّط الضوء على أسبابها، ونُقدّم نصائحَ للتعامل معها بشكلٍ إيجابيٍّ.
أسباب الخوف أثناء الرقية الشرعية:
المعتقدات الخاطئة: قد يُؤدّي انتشار بعض المعتقدات الخاطئة حول الرقية الشرعية، مثل: ربطها بالسحر والشعوذة، إلى شعور البعض بالخوف.
التجارب السلبية: قد يُعاني بعض الأشخاص من تجاربٍ سلبيةٍ مع راقيين غير شرعيين، مما يُؤدّي إلى شعورهم بالخوف من الرقية بشكلٍ عامٍّ.
الحالة النفسية للمُرقى: قد يُؤثّر شعور المُرقى بالقلق أو التوتر على شعوره بالخوف أثناء الرقية.
أعراض المسّ أو السحر: قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراضٍ مُخيفةٍ أثناء الرقية، مثل: الصراخ، أو التعرّق، أو الشعور بالاختناق، مما يُؤدّي إلى شعورهم بالخوف.
التعامل مع الخوف أثناء الرقية الشرعية:
التثقيف والتوعية: يجب على المسلمين أن يُثقّفوا أنفسهم حول الرقية الشرعية من مصادرٍ موثوقةٍ، مثل: كتب العلماء المُختصّين، أو مواقع الرقية الشرعية المُوثوقةٍ.
اختيار الراقي الشرعي: يجب على المُرقى أن يختار راقيًا شرعيًا مُتّقٍ لله تعالى، وأن يتأكد من صحة سمعته وسلوكه.
التحضير النفسي: يجب على المُرقى أن يُحضّر نفسه نفسيًا للرقية من خلال الوضوء، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء.
التوكل على الله تعالى: يجب على المُرقى أن يتوكل على الله تعالى وأن يُؤمن بأنّ الشفاء من الله سبحانه وتعالى.
التحلي بالصبر: قد لا تظهر نتائج الرقية فورًا، ولذلك يجب على المُرقى أن يُصبّر على نفسه وأن لا يستعجل الشفاء.
ملاحظات هامة:
لا تُعدّ الرقية الشرعية علاجًا سحريًا، وإنّما هي وسيلةٌ من وسائل الشفاء بفضل الله تعالى.
يجب على المُرقى أن يُؤمن بالله تعالى وأن يكون مُخلصًا في دعائه.
يجب على المُرقى أن يتجنّب الخوف والوساوس.
يجب على المُرقى أن يُراجع طبيبًا مُختصًا إذا استمرت الأعراض.