الشارع السياسي
"عبدالعال" يدعو الدول المتقدمة إلى النظر في مشكلات أفريقيا
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 12:41 م
طباعة
sada-elarab.com/719
أكد د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على حرص الاتحاد البرلماني العربي الذي ينتظر أن يتعاظم دوره في المرحلة المقبلة على التواصل الدائم مع البرلمان الأفريقي، حيث كان اللقاء الأول الذي عقد بينهما في مارس 1984، نقطة انطلاق مهمة، لتعزيز التعاون العربي- الأفريقي، فى سائر الميادين، وإقرار دورية الاجتماعات بينهما.
وقال "إن اجتماعنا اليوم، في هذه البقعة الغالية من أرض مصر الطاهرة، إنما هو تعبير عن العلاقة الأخوية والبرلمانية التي تربط بيننا، فلنجعل من هذا اليوم نقطة انطلاق نحو مزيد من أسس التعاون، بما يفضي إلى دعم المؤسسات الديمقراطية، ودورها الرقابي والتشريعي، وتعزيز حقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومصالح الشعوب العربية والأفريقية".
وأضاف "أننا ندرك تماما أن البلدان العربية والأفريقية، ليست بمعزل عن التطورات الراهنة التي يعيشها العالم، ومن ثم فإننا نؤكد على: أولا: ضرورة توثيق العلاقات والتعاون المشترك بين الاتحاد البرلماني العربي، وبرلمان عموم أفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا العربية والأفريقية".
وتابع :"ثانيا: دعوة البلدان المتقدمة، إلى النظر إلى مشكلات القارة الأفريقية، الاقتصادية والاجتماعية والصحية، بما يساعد على إنهاء هذه الأزمات المزمنة، والتوقف عن محاولات الاستغلال، وممارسة الضغوط على اقتصاديات الدول الأفريقية النامية، والتي تم سلب مواردها وخيراتها، على مدى عقود من الزمن، عانت فيها أفريقيا من نير الاستعمار وقوى الاستغلال بأشكالها وصورها كافة".
وأضاف: "ثالثا: دعوة الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان الأفريقي، إلى لعب دور محوري في حل المشاكل الإقليمية في أفريقيا بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار، في هذه المنطقة الهامة من العالم، والبدء في تشكيل آلية، لبحث وحل هذه المشاكل".
وتابع :"رابعا: رفض التدخل الخارجي في الشئون العربية والأفريقية، بما يصون سيادة الدول وقراراتها المستقلة، في إطار المواثيق الدولية، والعهود المدنية لحقوق الإنسان، خامسا: دعوة الحكومات العربية والأفريقية، إلى مزيد من التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب، وتجفيف منابعهما، بما يخدم حماية المجتمعات، من المخاطر المحدقة بها".
وقال "إن اجتماعنا اليوم، في هذه البقعة الغالية من أرض مصر الطاهرة، إنما هو تعبير عن العلاقة الأخوية والبرلمانية التي تربط بيننا، فلنجعل من هذا اليوم نقطة انطلاق نحو مزيد من أسس التعاون، بما يفضي إلى دعم المؤسسات الديمقراطية، ودورها الرقابي والتشريعي، وتعزيز حقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومصالح الشعوب العربية والأفريقية".
وأضاف "أننا ندرك تماما أن البلدان العربية والأفريقية، ليست بمعزل عن التطورات الراهنة التي يعيشها العالم، ومن ثم فإننا نؤكد على: أولا: ضرورة توثيق العلاقات والتعاون المشترك بين الاتحاد البرلماني العربي، وبرلمان عموم أفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا العربية والأفريقية".
وتابع :"ثانيا: دعوة البلدان المتقدمة، إلى النظر إلى مشكلات القارة الأفريقية، الاقتصادية والاجتماعية والصحية، بما يساعد على إنهاء هذه الأزمات المزمنة، والتوقف عن محاولات الاستغلال، وممارسة الضغوط على اقتصاديات الدول الأفريقية النامية، والتي تم سلب مواردها وخيراتها، على مدى عقود من الزمن، عانت فيها أفريقيا من نير الاستعمار وقوى الاستغلال بأشكالها وصورها كافة".
وأضاف: "ثالثا: دعوة الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان الأفريقي، إلى لعب دور محوري في حل المشاكل الإقليمية في أفريقيا بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار، في هذه المنطقة الهامة من العالم، والبدء في تشكيل آلية، لبحث وحل هذه المشاكل".
وتابع :"رابعا: رفض التدخل الخارجي في الشئون العربية والأفريقية، بما يصون سيادة الدول وقراراتها المستقلة، في إطار المواثيق الدولية، والعهود المدنية لحقوق الإنسان، خامسا: دعوة الحكومات العربية والأفريقية، إلى مزيد من التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب، وتجفيف منابعهما، بما يخدم حماية المجتمعات، من المخاطر المحدقة بها".