فن وثقافة
ختام احتفالية رشيد "محل ذاكرة" شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية بمكتبة الإسكندرية
الأربعاء 22/نوفمبر/2017 - 05:48 م

طباعة
sada-elarab.com/71741
اختتمت بمكتبة الاسكندرية احتفالية ( رشيد " محل ذاكرة " شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية ) والتي كانت قد انطلقت فعالياتها بمحافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور يوم الاحد الموافق 19/11 بحضور السيد / نبيل حجلاوي – القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية والسيدة قرينته و د/ فاروق التلاوي – محافظ البحيرة السابق ود/احمد عبد اللطيف – رئيس قطاع الاثار الإسلامية بوزارة الاثار والسيد/ هيرفيه شامبليون - الحفيد الاصغر وممثل عائلة شامبليون الذى فك رموز حجر رشيد و زوجته السيدة / كاترين كولنز -مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس و د / أحمد يوسف ـ المدير التنفيذي لمكتب الشرق الاوسط بباريس وعضو المجمع العلمي و بعض الجاليات الفرنسية بمصر ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية.
وذلك للتمهيد لوضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة كما تهدف الى تعزيز الروابط الثقافية بين الجانبين
وقد شهدت المهندسة / ناديه عبده - محافظ البحيرة ختام الاحتفالية بمكتبة الإسكندرية حيث كان د/ مصطفى الفقى - مدير المكتبه قى إستقبالها مع حفيد شامبليون والسيدة فرينته و د / عبيد صالح ـ رئيس جامعة دمنهور و د / غادة غتورى ـ عميد كلية التربية و د / نادية أندراوس ـ إستاذ اللغة الفرنسية والقيادات التنفيذية بالمحافظة ورافقهم في جولة داخل المكتبة التى تعد احد اكبر الصروح والمنارات الثقافية بمصر
وعبر الوفد في ختام الفاعليات عن سعادتهم وشكرهم على تنظيم هذا الملتقى والجهد المبذول لدعم الصداقة الفرنسية المصرية وذلك عقب فعاليات المنتدى التى تواصلت على مدار يومين بمحافظة البحيرة تم في اليوم الاول اقامة منتدى حوارى بجامعة دمنهور وتفقد مكتبة مصر العامة ودار اوبرا دمنهور ثم زيارة مدينة رشيد في اليوم الثانى وتفقد المعالم الاثرية والسياحية بها.
واكد حفيد شامبليون انه سيتم تكثيف الجهود مع جميع المنظمات العالمية المهتمة بالثقافة والتراث لدعم مشروع رشيد باليونيسكو ووضعها كمدينة من مدن التراث العالمى ومتحف مفتوح.
ومن جانبها اكدت المهندسة/ محافظ البحيرة على ضرورة استثمار مبادرة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى وتكليفاته لتطوير وتنمية مدينه رشيد خلال ثلاث سنوات في النهوض وابراز النواحى الجمالية للمدينه خاصة بعد الانتها من ترميم المساجد والمنازل الاثرية والانتهاء من ميناء الصيد والشروع في استغلال منطقه المثلث الذهبى على البحر ومنطقة تل ابو مندور الاثرى لتحقيق اكبر عائد استثمارى وسياحى واكدت على انه جارى التنسيق مع جامعة دمنهور لاعداد ملف عن مدينة رشيد لتقديمه لمنظمة اليونيسكو .