منوعات
اللورد ستيفن كارتر يشيد بالدور الذي يلعبه المؤتمر التقني ليب في الارتقاء بمكانة العاصمة السعودية كمركز عالمي للتكنولوجيا
الأربعاء 06/مارس/2024 - 12:44 م
طباعة
sada-elarab.com/717304
أشاد اللورد ستيفن كارتر، الرئيس
التنفيذي لمجموعة إنفورما بي إل سي، بالدور الرائد الذي يلعبه مؤتمر ليب 2024، الحدث التقني
الأكثر حضوراً في العالم، في دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تعتمد على
التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية.
وألقى اللورد كارتر خلال اليوم الأول من الفعالية المنعقدة حتى 7 مارس في مركز الرياض للمعارض
والمؤتمرات، كلمةً تحدث فيها عن رحلة الفعالية المذهلة لأربع أعوام والتي تحولت خلالها من فكرة إلى
واقع. وتطرّق خلال هذه الكلمة إلى المحادثات الأولية التي جرت قبل أربع سنوات مع الاتحاد السعودي
للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، والتي نجمت عنها
واحدة من أبرز الفعاليات عالمياً.
وقال اللورد كارتر: من الصعب تصديق بأنه مرّت أربع سنوات فقط منذ أجرينا أول محادثة حول
إطلاق ليب، وقد تطورت الفعالية منذ تلك الأيام الأولى من مجرد فكرة إلى حدثٍ عالمي حقيقي. علينا
اليوم النظر إلى الإعلانات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لعمالقة التكنولوجيا العالمية، بما فيها
أمازون ويب سيرفيسز وسيرفس ناو وداتاڤولت، فضلاً عن الاستثمارات المحلية من قبل أبرز الشركات
أمثال أرامكو، لندرك أن ليب هو حدث عالمي في العاصمة السعودية التي تُعدّ اليوم مركزاً عالمياً
للأعمال ووجهةً تواصل دعم اللاعبين العالميين في مجال التكنولوجيا والمساهمة في نجاحهم.
وبعد تحقيق سلسلة من الإنجازات المهمة، نتساءل اليوم عن الموقع الذي يحققه ليب بعد ثلاث أو ست
أو تسع سنوات أخرى، وعن المكانة التي سترتقي إليها الرياض والمملكة العربية السعودية. ومن المهم
أن ندرك بأنّ هذا هو الهدف وراء ليب، وهو تحقيق التوسع والنجاح وعنصر المفاجأة، وهي عوامل
تلائم هذه المدينة وهذه المملكة.
كما أثنى اللورد كارتر على الرؤية والعقلية الرائدة التي تتمتع بها الجهات الفاعلة في هذا الحدث، حيث
يأتي ليب 2024 بتنظيمٍ من تحالف، المشروع المشترك بين شركة إنفورما العالمية والاتحاد السعودي
للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وصندوق الفعاليات الاستثماري ووزارة الاتصالات وتقنية
المعلومات السعودية.
وأردف اللورد كارتر: يتطلب تطبيق الشراكات التزاماً كبيراً من قبل الجهات المعنية، نظراً لما تتطلبه
من تعاون منسق بين مجموعة من الأشخاص ممن يمتلكون مهارات مختلفة؛ حيث يتعاونون بينهم
لتحقيق هدف مشترك بإيحاد الفرص الفعلية على أرض الواقع. ويكمن دورنا في تقديم الدعم المطلوب
لتمكين هذه الشراكات وتوفير اللازم لتحقيق النتائج المطلوبة التي تنعكس إيجاباً على كل من المستثمرين
والمبتكرين والشركاء. وحرصنا على أن يعكس مؤتمر ليب هذه الفلسفة التي تجسد النمو الاستثنائي الذي
حققه منذ انطلاقه إلى اليوم.
كما سلّط كارتر الضوء على دور الفعالية في المضي قدماً بعملية تطوير البنية التحتية التكنولوجية
وتمكين مهارات القوى العاملة المحلية استعداداً للعمل في الوظائف المستقبلية في القطاع التقني،
بالإضافة إلى ريادة الاستثمارات الضخمة ضمن منظومة القطاع ودعم الابتكار في المملكة العربية
السعودية وسائر الشرق الأوسط.
وأضاف: تشير الأرقام إلى إقبال غير مسبوق على المشاركة في مؤتمر ليب 2024، وتقدر التوقعات
حضور 200 ألف زائر ممن سيتسنى لهم التعرف قائمة كبيرة من المشاركين، بمن فيهم 1,800 جهة
عارضة، نصفهم من شركات عالمية تسعى إلى توفير الابتكار والخبرات وفرص التوظيف على أرض
الرياض؛ و900 شركة ناشئة مبتكرة ممن يعملون على تطبيق أفكارهم الطموحة على أرض الواقع،
بالإضافة إلى 600 مستثمر يتطلعون إلى استكشاف الفرص الاستثمارية وغيرهم الكثير.
وبالرغم من أن المؤتمر يحتضن نخبة الشركات التكنولوجية العملاقة والمعروفة للجميع، إلا أننا نشجع
الزائرين على استكشاف القاعات التي تحتضن فرص استثمارية والشركات الناشئة التي ستصبح في
مصاف الشركات العملاقة خلال العقد القادم.
تستمر أعمال الدورة الثالثة من ليب حتى 7 مارس، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات -
ملهم شمال مدينة الرياض.