عربي وعالمي
المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل يختتم أعماله
الخميس 22/فبراير/2024 - 09:43 م
طباعة
sada-elarab.com/716023
سعود البابطين مناشداً قادة العالم: أوقفـــــــــوا الحرب
اختتمت فعاليات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام الذي أقامته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية برعاية كريمة من رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 20-22 فبراير بعنوان «السلام العادل من أجل التنمية»، بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من مختلف أنحاء العالم.
وانتهى المؤتمر إلى صدور حزمة من التوصيات ضمنها تثمين أعمال المرحوم عبدالعزيز سعود البابطين الذي نذر نفسه ووقته وماله للدفاع عن القضايا العربية من خلال ثقافة مستنيرة جامعة وغير مفرقة، وتثمين جهود أبنائه البررة في الاستمرار لخدمة المشروع الحضاري الذي بدأه والدهم الراحل.
وقد أكدت التوصيات على أن السلام العادل يحتاج إلى تنمية سياسية حقيقية وإرادة معاصرة وتسخير التقنية الحديثة في خدمة الجمهور العام، وإن رأس الحربة في السلام العادل هو التعليم النوعي المستنير الذي يتوجب أن يكون مسايرًا للعصر، ولذلك فإن الاهتمام بالأجيال وتقديم تعليم نوعي بمنهج منفتح هو بمثابة (فرض عين).
وأشارت إلى أن الاقتصاد قائد للتنمية ودور القطاع الخاص في النهوض به دور حيوي، لذلك فإن العناية بالتشريعات الاقتصادية المحفزة لهذا التنوع وضبطها من خلال تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وتسخيرها لخدمة الجمهور العام.
وشددت التوصيات على أن الثقافة لها دور محوري في ظلّ الأجواء السائدة اليوم والتي يتغشاها تضليل للرأي العام والزج به في صراعات تفتت المجتمع وتحرض على التعصب والكراهية ووليدهما التطرف والعنف، لذلك ينبغي الحض على ثقافة منفتحة ومتسامحة تتقبل الآخر وتؤمن بالحوار.
ووجه المنتدى ضمن توصياته التحية للجهد الذي تبذله جمهورية مصر العربية على موقفها العربي متضامنين معها فيما تعانيه من ضيق اقتصادي وأعباء سياسية ودولية جراء الوضع العربي والإقليمي الشائك.
وفي كلمة ختام المنتدى وجه سعود عبد العزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية من خلال كلمته الشكر للقائمين على إنجاح المنتدى قائلا: يقتضي الواجب أن أتوجه أتقدم باسمي وباسم جميع زملائي في مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بخالص الشكر والتقدير والامتنان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة على رعايته الكريمة لهذا المنتدى، وإلى وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للثقافة على تعاونهم المثمر الذي كان من أهم أسباب نجاح هذا المنتدى الذي أتمنى أن يكون من الجهود الخيرة التي تسهم في تقدم الإنسانية ورفعتِها.
كما توجه البابطين بالشكرلجميع الحضور قائلاً:- أشكركم على تلبيتكم دعوة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لحضور المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل.. وأحييكم على مشاركتِكم الفاعلة وإسهاماتِكم الثرية وما قدمتموه خلالَ جلسات المنتدى من نقاشات وأفكار تنويرية واقتراحات بناءة تصب غاياتها في تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات .
ومن منبر المنتدى ناشد سعود البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بدعوة صادقة قادة العالم في كل مكان أن يبذلوا كل ما في وسعهم لنشر السلام العادل والذي يعد حق للبشرية جمعاء بل هو الحق الجامع لكل حقوق الإنسان.
وأكد البابطين إن جهودنا من أجل تحقيق ذلك إنما هي جهود جماعية مشتركة تفاعلية، تختص بها مؤسسات حكومية ودولية ومدنية مختلفة، ونحن متفقون على هذا التمشي الجماعي، لذلك لابد من ايقاظ الضمائر لأن التاريخ لن يتسامح مع كل من أخطأ في حق الإنسانية.. ولا تزال الفرصة متاحة أمام الجميع لاتخاذ خطوات جادة باتجاه المسار الصحيح.
اختتمت فعاليات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام الذي أقامته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية برعاية كريمة من رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 20-22 فبراير بعنوان «السلام العادل من أجل التنمية»، بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من مختلف أنحاء العالم.
وانتهى المؤتمر إلى صدور حزمة من التوصيات ضمنها تثمين أعمال المرحوم عبدالعزيز سعود البابطين الذي نذر نفسه ووقته وماله للدفاع عن القضايا العربية من خلال ثقافة مستنيرة جامعة وغير مفرقة، وتثمين جهود أبنائه البررة في الاستمرار لخدمة المشروع الحضاري الذي بدأه والدهم الراحل.
وقد أكدت التوصيات على أن السلام العادل يحتاج إلى تنمية سياسية حقيقية وإرادة معاصرة وتسخير التقنية الحديثة في خدمة الجمهور العام، وإن رأس الحربة في السلام العادل هو التعليم النوعي المستنير الذي يتوجب أن يكون مسايرًا للعصر، ولذلك فإن الاهتمام بالأجيال وتقديم تعليم نوعي بمنهج منفتح هو بمثابة (فرض عين).
وأشارت إلى أن الاقتصاد قائد للتنمية ودور القطاع الخاص في النهوض به دور حيوي، لذلك فإن العناية بالتشريعات الاقتصادية المحفزة لهذا التنوع وضبطها من خلال تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وتسخيرها لخدمة الجمهور العام.
وشددت التوصيات على أن الثقافة لها دور محوري في ظلّ الأجواء السائدة اليوم والتي يتغشاها تضليل للرأي العام والزج به في صراعات تفتت المجتمع وتحرض على التعصب والكراهية ووليدهما التطرف والعنف، لذلك ينبغي الحض على ثقافة منفتحة ومتسامحة تتقبل الآخر وتؤمن بالحوار.
ووجه المنتدى ضمن توصياته التحية للجهد الذي تبذله جمهورية مصر العربية على موقفها العربي متضامنين معها فيما تعانيه من ضيق اقتصادي وأعباء سياسية ودولية جراء الوضع العربي والإقليمي الشائك.
وفي كلمة ختام المنتدى وجه سعود عبد العزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية من خلال كلمته الشكر للقائمين على إنجاح المنتدى قائلا: يقتضي الواجب أن أتوجه أتقدم باسمي وباسم جميع زملائي في مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بخالص الشكر والتقدير والامتنان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة على رعايته الكريمة لهذا المنتدى، وإلى وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للثقافة على تعاونهم المثمر الذي كان من أهم أسباب نجاح هذا المنتدى الذي أتمنى أن يكون من الجهود الخيرة التي تسهم في تقدم الإنسانية ورفعتِها.
كما توجه البابطين بالشكرلجميع الحضور قائلاً:- أشكركم على تلبيتكم دعوة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لحضور المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل.. وأحييكم على مشاركتِكم الفاعلة وإسهاماتِكم الثرية وما قدمتموه خلالَ جلسات المنتدى من نقاشات وأفكار تنويرية واقتراحات بناءة تصب غاياتها في تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات .
ومن منبر المنتدى ناشد سعود البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بدعوة صادقة قادة العالم في كل مكان أن يبذلوا كل ما في وسعهم لنشر السلام العادل والذي يعد حق للبشرية جمعاء بل هو الحق الجامع لكل حقوق الإنسان.
وأكد البابطين إن جهودنا من أجل تحقيق ذلك إنما هي جهود جماعية مشتركة تفاعلية، تختص بها مؤسسات حكومية ودولية ومدنية مختلفة، ونحن متفقون على هذا التمشي الجماعي، لذلك لابد من ايقاظ الضمائر لأن التاريخ لن يتسامح مع كل من أخطأ في حق الإنسانية.. ولا تزال الفرصة متاحة أمام الجميع لاتخاذ خطوات جادة باتجاه المسار الصحيح.