منوعات
مؤسسه "الابن البار": حفل توزيع الجوائز 15 ديسمبر القادم
الجمعة 17/نوفمبر/2017 - 10:21 ص
طباعة
sada-elarab.com/71023
اعلن إبراهيم البغلى، رئيس مجلس إدارة "مبرة إبراهيم طاهر البغلى للابن البار بدوله الكويت
راعي جائزة البغلي للابن البار ابراهيم البغلي عن انتهاء المبرة من الاجراءات الرسمية في مخاطبة الأمم المتحدة لاعتماد 15 ديسمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للابن البار. موضحا انه يوم الاحتفال السنوى لجائزه الابن البار التى تقام كل عام
واشار إلى ان «أنشطة الجائزة تتضمن بالاضافة إلى المسابقات المعتادة القصة القصيرة والصورة الفوتوغرافية واللوحة الفنية القصائد الشعرية عن بر الوالدين منوهاً إلى بدء تنفيذ خطة توسيع المشاركات الخليجية في كافة فئات الجائزة».الدور الانساني الذي لعبته منذ انطلاقها في العام 2007 في زرع فضيلة البر بالوالدين
واكد البغلي أن المبرة تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر مجتمعه، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة لتفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت وتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كافة شرائح وأطياف المجتمع الكويتي، مشيرا الى ان الجائزة تتميز هذا العام في نسختها الخامسة بتزامنها مع صدور قرار مجلس الوزراء بإدخال «العمل الخيري والتطوعي والانساني» في مناهج وزارة التربية واعتمادها كمادة تربوية تدرس في مناهج التعليم وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للقائد الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيدا بالتوجه السامي الذي يعزز دور العمل التطوعي في المجتمع الكويتي مما يؤكد على أهمية تضافر كافة جهود أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة في تحقيق هذا التوجه عن طريق دعم واستكمال منظومة العمل التربوي والتعليمي الذي تؤديه وزارة التربية لكافة الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
وذكر أن الحديث عن العمل الاجتماعي والتطوعي والإنساني يحتم الإشادة والافتخار بجهود صاحب السمو الأمير ومساهمات سموه الكبرى في العمل الإنساني والاجتماعي ونصرة سموه للشعوب المتضررة ودعمه للمشاريع الاجتماعية والإنسانية الأمر الذي أكدته هيئة الأمم المتحدة في تسمية سموه بلقب «قائد العمل الإنساني»، وجعلت من الكويت مركزا دوليا للعمل الإنساني، وهذا التكريم من قبل هيئة الأمم المتحدة لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاج جهود كبيرة قدمتها الكويت خلال تاريخها لجميع الشعوب المتضررة بسبب الحروب أو الفيضانات أو الكوارث الطبيعية.
واوضح إيمانه بأهمية ترجمة توجهات وتطلعات وزير التربية ووزير التعليم العالي في تفعيل دور وزارة التربية في تعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع الطلابي، وذلك عبر تنظيم مسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية وذلك بالتنسيق مع قطاع التنمية التربوية والأنشطة والتوجيه الفني العام للغة العربية والتوجيه العام للتربية الكشفية بوزارة التربية للعام الدراسي 2016/2017م، وذلك مساهمة من المبرة في ترسيخ الخلق الإسلامي السامي وقيم الآباء والأجداد لدى الطلبة، وتنمية روح التعاون والاتجاهات والسلوكيات الايجابية لديهم.
واشار الى أن "المبرة" بدأت مبادراتها عام 2007 وقررت تخصيص جائزة "الابن البار"، وتوزيع جوائز رئيسية لجميع أطياف المجتمع الكويتى.
وأضاف أن جائزة "الابن البار" مخصصة لكل شخص "بار" بأهله، أو له عمل إنسانى، ويتم إختيار 10 أشخاص، يقوم بتقييمهم لجنة من وزارة الشئون الاجتماعية، ومتخصصين فى الناحية الاجتماعية والنفسية.
وقال طاهر، أن الجائزة الثانية، مخصصة لتأليف قصة عن "بر الوالدين"، ويتم إختيار الفائزين بواسطة لجنة من رابطة الأدباء الكويتية، لاختيار 6 فائزين.
واعلن أن الجائزة الثالثة، مخصصة للصور الفوتوغرافية الطبيعية، على أن تكون خاصة ب"بر الوالدين"، وتتكون لجنة الاختيار من جمعية الصحفيين الكويتية، لاختيار 6 فائزين.
والجائزة الرابعة، يتم فيها التعاون مع الجمعية الكويتية للفنون التشيكلية، لاختيار الفائزين فى مسابقة الرسم عن "بر الوالدين"، ويتم إختيار 6 فائزين.
وأشار إلى أن الجوائز عبارة عن شهادات تقدير، ومجسم من البرونز، بالاضافة إلى مبلغ مالى يبدأ من 500 إلى 2000 دينار كويتى، ورحلة عمرة للشخص الفائز والشخص الذى "بار" فيه.
وأكد طاهر، أن جميع المسابقات تتم تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الكويتية.
وأكد أن "المبرة" تم إشهارها عام 2013، وتم إعتبار الجوائز كأحد أنشطتها، بالإضافة إلى أنشطة أخرى، تتم تحت رعايتها، مثل اليوم التطوعى فى العمل للشباب، وفيما يتعلق بالاحتفال بالعيد الوطنى لدولة الكويت، قال أنه تم تخصيص جائزة لكل مواليد يومى 25 و 26 من شهر فبراير، وتتراوح الأعمار ما بين سنة و70 سنة.
وأشار إلى أن "المبرة" قررت الاحتفال يوم 26 يوليومن كل عام ب"الأرامل"، وتكريم "الابن البار" بأمه الأرملة وجوائزها تتراوح ما بين 250 دينار إلى 750 دينار كويتى.
ومن أهم مبادرات "المبرة" أيضا، تخصيص يوم كامل من الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة مساء، تحت شعار "ملتقى الأجيال"، يتم فيه جمع كبار السن فى دور الرعاية، ورواد بعض الهيئات، ومجموعة من الشباب، ويتم وضع برنامج ترفيهى ورحلة بحرية، وتقديم وجبة غذائية، لكل المشتركين.
وأكد أن هناك مشروع جائزة يتم الاعداد لها العام المقبل، بالتعاون مع المكتب العربى للتربية فى "الخليج العربى"، ثم يتم تعميمها على جميع الدول العربية، وهى خاصة بالطلبة، عبارة عن قصة قصيرة، وعمل تطوعى.
وقال أنه قام بتأسيس جمعية إسمها "الجمعية الكويتية الخيرية"، من أجل رعاية وتأهيل المسنين.