محافظات
رشيد " محل ذاكرة " شاهدًا على العلاقات المصرية الفرنسية
الأربعاء 15/نوفمبر/2017 - 02:32 م

طباعة
sada-elarab.com/70791
فى اطار الاستعداد لإقامة احتفالية ( رشيد " محل ذاكرة " شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية ) والمقرر اقامتها بالتعاون والتنسيق مع جامعة دمنهور فى الفترة من 19 ـ 21 نوفمبر 2017 بحضور أحد احفاد عائلة العالم الفرنسي / شامبليون ـ الذى فك رموز حجر رشيد ومديرة متحف الفنون الجميلة بباريس و حفيد الجندي الفرنسي / بوشار ـ الذى أكتشف الحجر عام 1799 م داخل قلعة قايتباى على النيل وحفيدة القائد الفرنسي / مينو ـ الذي تزوج من زبيدة الرشيدية ابنة أحد أعيان رشيد و د / أحمد يوسف ـ المدير التنفيذي لمكتب الشرق الاوسط بباريس وعضو المجمع العلمي و القنصل الفرنسي بالإسكندرية و بعض الجاليات الفرنسية بمصر ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية.
قامت المهندسة نادية عبده ـ محافظ البحيرة بجولة تفقدية صباح اليوم بمدينة رشيد للوقوف على التجهيزات النهائية لبدء الاحتفالية وظهور مدينة رشيد بالشكل اللائق المشرف لها تفعيلاً لتوجيهات الرئيس / عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب بمدينة الاسكندرية بضرورة بدء العمل في مشروع تطوير رشيد ووضعها فى مكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية فى غضون ثلاث سنوات
حيث قامت المهندسة المحافظ بتفقد اهم المواقع والمعالم الاثرية المدرجة ببرنامج الاحتفالية وزيارة الوفد لها يوم الإثنين 20/11 وتفقدت مجموعة الأمصيلى و طاحونة ابو شاهين والمتحف والحديقة المتحفية الملحقة به كما تفقدت منزل الميزونى البواب الذى انشأ سنة 1740 م وتربت فيه زبيدة التي تزوجت من القائد الفرنسي مينو وتفقدت المسجد المعلق ومنزل البقرولى الذى أنشأ عام 1718م وكنيسة مار مرقس الأثرية كما تفقدت اعمال المرحلة الاولى الجارية فى إحلال وتجديد مسجد زغلول الأثري الذى انطلقت منه اشارة البدء لمقاومة أهالي رشيد للاحتلال الإنجليزي في 1807م ووجهت بسرعة الانتهاء من تلك المرحلة بالمسجد وافتتاحه قبل شهر رمضان القادم
كما قامت بزيارة مدرسة رشيد الخاصة للغات حيث شاهدت بروفة لتلاميذ المدرسة الذين سيقدمون عرضاً باللغة الفرنسية يمثل الحياه الرشيدية وبعض الأغاني باللغة الفرنسية والمقرر مشاركتهم فى فعاليات الاحتفالية .
كما وجهت المحافظ بتكثيف اعمال النظافة بشوارع المدينة ورفع كافة الاشغالات وتكثيف اعمال الانارة بها وعمل لافتات ارشادية للترحيب بضيوف المدينة والمحافظة
مشيرة الى ان الاحتفالية تهدف الي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة الى الموقع المتميز حيث التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط .

















