منوعات
التعليم الإبداعي لدى الأطفال يحتل مساحة كبيرة داخل معرض القاهرة الدولي
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 02:58 م
طباعة
sada-elarab.com/70486
بعد حصول برنامج "جامعة الطفل" في محور الوسائط المتعددة والتعليم الإبداعي للأطفال علي المركز الأول في معرض القاهرة الدولي الثالث للابتكار 2016 ،يولي معرض القاهرة الدولي الرابع للابتكار 2017والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كل عام اهتمامًا كبيراً بالأطفال حيث أنهم نواة المستقبل وشباب الغد؛ وتم حصد مجموعة كبيرة من الجوائز في المعرض بالعام الماضي بهدف التشجيع المادي والدعم المعنوي لمشروعات ابتكارات الأطفال من المراكز الاستكشافية وجامعة الطفل ومركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية بقيمة مالية 35.000 جنيه مصري حيث تقدم الأطفال بـ 27 مشروع بحثي من عدة جامعات وتم اختيار البارز منهم كابتكار استقبال الإنترنت من القمر الصناعي ، مستخلص من قشر المانجو لعلاج السرطان ،بدله لعلاج مرض الشلل الرباعي ،رفع مياه الآبار بالطاقة الشمسية ،وكاشف ألغام و يأتي ذلك في إطار دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لإعداد الأطفال المصريين من أجل المستقبل باعتبارهم أدوات التغيير القادرين علي مواجهة التحديات المختلفة وتشكيل العالم من خلال القدرات الإبداعية والإبتكارية المتطورة ، وتعزيز احترام الذات والثقة الخاصة بالأطفال وبناء الشخصية، واكتشاف المبتكرين والمخترعين ،واحتضانهم وتقديم كل الدعم ليكونوا علماء المستقبل.
و تتحد هذا العام جهود أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامج جامعة الطفل مع المراكز الاستكشافية بوزارة التربية والتعليم ومكتبة الإسكندرية داخل قاعات العرض بمعرض القاهرة الدولي الرابع للابتكار 2017 لعرض اختراعات الطلاب وتنمية روح الابتكار والإبداع لديهم وحثهم على الاستمرار فى البحث العلمي وتطوير اختراعاتهم ويستهدف الطلاب من جميع المراحل ضمن محور " التعليم الإبداعي لدى الأطفال و سيعرض على هامش المعرض اختراعات الطلاب إلى جانب عروض تشويقي في مجال الأحياء والروبوت والإلكترونيات والكيمياء والفيزياء؛ بهدف تعميق فهم الجمهور لمجالات العلوم، والرياضيات،والتكنولوجيا وتقديره لها، وتوضيح مدى ارتباطها بالحياة اليومية؛ حيث يصل إلى عقول الطلاب أسس التفكير العلمي وبداية نشأة التجارب والاختراعات العلمية وكيفية تطورها ومدى أهمية العلم في حياتنا ومتعة تعلمه في حال تم توصيله بطريقة بسيطة وممتعة والتركيز على ما يمكن للطالب المصري تقديمه للعالم حين يدرك حب العلم والتعلم والتفكير العلمي، وذلك من خلال المشاركة في المعارض،والأنشطة التفاعلية المقدمة والتي ينفذها الطلاب بأيديهم.