عربي وعالمي
الاحتلال يقصف غزة بالفسفور الأبيض المحرم دوليا..تعرف عليه
الأربعاء 11/أكتوبر/2023 - 03:54 م
طباعة
sada-elarab.com/702068
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة حماس، ردا على اقتحام واستفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية لم تسمها، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الفسفور الممنوع دوليا خلال غاراتها على قطاع غزة.
الاحتلال يضرب بأسلحة محرمة
وقالت شبكة قدس الإخبارية، في تغريدة على منصة إكس: “قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليا خلال غارات طيرانها على أهداف في قطاع غزة”.
وقنابل الفسفور الأبيض هي عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين. وهو عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم، ويصنع من الفوسفات، يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجًا نارًا ودخانًا أبيض كثيفًا.
والقنابل الفسفورية أو قنابل الفسفور الأبيض، هي سلاح محرم دوليًّا حسب اتفاقية جنيف عام 1980، التي نصت على تحريم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة. ولكن رغم ذلك فإن إسرائيل قد استخدمته في الحرب على غزة عام 2008 ضد المدنيين والبيئة.
آثار الفسفور على الإنسان
ويسبب الفسفور المحرم دوليًّا حروقًا في جسد الإنسان، لدرجة أنها قد تصل إلى العظام. كما أنه يترسب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار، ما يؤدي إلى تلوثها الذي يسبب الضرر للإنسان. واستنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان القصبة الهوائية، والرئتين.
كما أن دخان هذه القذيفة الفسفورية يصيب الأشخاص الموجودين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينين والشفتين، والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبللة بالماء.
وشرعت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف، التي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة، في حظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية، كما أمرت بالحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع.