عربي وعالمي
انطلاق يوم السياحة العالمي في الرياض بحضور 500 من القادة والخبراء من 120 دولة
الخميس 28/سبتمبر/2023 - 01:30 ص
طباعة
sada-elarab.com/700525
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات"يوم السياحة العالمي" تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، بحضور أكثر من 500 شخصية من القادة والخبراء والمسؤولين والمختصين في صناعة السياحة من 120 دولة حول العالم.
يشار إلى أن المملكة تستضيف هذا الحدث لأول مرة في إطار استراتيجيتها لتعزيز التعاون العالمي ودراسة الفرص بهدف تعزيز مرونة القطاع، ودفع عجلة النمو نحو مستقبل يقوده الاستثمار ويركز على الاستدامة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة وموقع المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وخلال كلمته في افتتاح هذا الحدث العالمي المهم رحب وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، بالحضور معبرًا عن فخره واعتزازه باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير، الذي يضم أكثر من 500 شخصية من الخبراء والقادة في القطاع السياحي من 120 دولة حول العالم، قائلاً: "يسرني أن أرحب بكم في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية التي تحتضن "يوم السياحة العالمي2023"، والذي يٌقام تحت شعار «السياحة والاستثمار الأخضر".
وأكد الخطيب أن السياحة تعد من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم والتي تعتبر عاملاً أساسيًا للتنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، حيث يوفر هذا القطاع الحيوي فرصاً وظيفية لواحد من كل 10 أشخاص على الأرض، ويوفر مجالات العيش لمئات الملايين الآخرين، مشيرًا إلى أن هناك بعض الدول تمثل السياحة فيها نسبة أساسية من الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد وزير السياحة السعودي على ضرورة تحقيق تنمية سياحية مستدامة تعم بالفوائد على جميع الدول والمجتمعات، من خلال تعزيز التواصل والتعاون الدولي في قطاع السياحة، وتوزيع الفرص السياحية بشكل أكثر توازنًا بين الدول الكبرى والصغرى، مشيرًا إلى أن السياحة أصبحت تعد جسرًا ثقافيًا يمكن أن يجمع بين الشعوب ويعزز التفاهم الثقافي.
من جهته أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، أن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في العاصمة الرياض يهدف لتوحيد القوى لتعزيز القطاعي السياحي واستثمار الفرص المتاحة وزيادة التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن المملكة تتميز بتنوع ثقافتها وتراثها وتتمتع بالإمكانيات اللامحدودة والرؤية الطموحة للسياحة المستدامة والشاملة.
وأكد بولوليكاشفيلي أن ما يحدث في القطاع السياحي السعودي يعد تطوّرا غير مسبوق من حيث حجم الاستثمارات في البنية الأساسية والعامل البشري أيضاً، وكذا فإن تطور قطاع السياحة السعودي بهذا الشكل يعد إضافة ليس فقط للملكة ولكن للمنطقة ككل.
أمًا عن حجم الاستثمارات في القطاع السياحي العربي، قال شريف عطية الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، إن استثمارات الدول العربية في قطاع السياحة حالياً ليست كافية... فجميع الدول العربية بلا استثناء لديها مساحة أكبر لزيادة حجم الاستثمارات في هذا القطاع.
وأضاف أن الاستثمار السياحي ليس معناه بناء فندق فقط أو منشأة سياحية، لكن يجب الأخذ في الاعتبار الاستثمار أيضاً في العامل البشري، مثلما تفعل المملكة، وأيضاً مراعاة مصادر الطاقة النظيفة وأماكن السياح ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لإيجاد مقاصد سياحية مستدامة.
ومن المقرر أن تشهد فعاليات يوم السياحة العالمي 2023 جلسات تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، والاستثمار السياحي العالمي، والاستثمار الأخضر، وتعزيز الابتكار في القطاع السياحي.
جدير بالذكر أن رؤية 2030 في المملكة تضع القطاع السياحي كأحد أعمدتها،
وتستضيف المملكة اليوم العالمي للسياحة بعد مرور أربعة أعوام من استضافة الاحتفاء بـ"يوم السياحة العالمي" في العام 2019، ويعد هذا التجمع هو الأكبر منذ انطلاقة الاحتفاء العالمي قبل 43 عامًا.
يشار إلى أن المملكة تستضيف هذا الحدث لأول مرة في إطار استراتيجيتها لتعزيز التعاون العالمي ودراسة الفرص بهدف تعزيز مرونة القطاع، ودفع عجلة النمو نحو مستقبل يقوده الاستثمار ويركز على الاستدامة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة وموقع المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وخلال كلمته في افتتاح هذا الحدث العالمي المهم رحب وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، بالحضور معبرًا عن فخره واعتزازه باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير، الذي يضم أكثر من 500 شخصية من الخبراء والقادة في القطاع السياحي من 120 دولة حول العالم، قائلاً: "يسرني أن أرحب بكم في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية التي تحتضن "يوم السياحة العالمي2023"، والذي يٌقام تحت شعار «السياحة والاستثمار الأخضر".
وأكد الخطيب أن السياحة تعد من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم والتي تعتبر عاملاً أساسيًا للتنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، حيث يوفر هذا القطاع الحيوي فرصاً وظيفية لواحد من كل 10 أشخاص على الأرض، ويوفر مجالات العيش لمئات الملايين الآخرين، مشيرًا إلى أن هناك بعض الدول تمثل السياحة فيها نسبة أساسية من الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد وزير السياحة السعودي على ضرورة تحقيق تنمية سياحية مستدامة تعم بالفوائد على جميع الدول والمجتمعات، من خلال تعزيز التواصل والتعاون الدولي في قطاع السياحة، وتوزيع الفرص السياحية بشكل أكثر توازنًا بين الدول الكبرى والصغرى، مشيرًا إلى أن السياحة أصبحت تعد جسرًا ثقافيًا يمكن أن يجمع بين الشعوب ويعزز التفاهم الثقافي.
من جهته أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، أن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في العاصمة الرياض يهدف لتوحيد القوى لتعزيز القطاعي السياحي واستثمار الفرص المتاحة وزيادة التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن المملكة تتميز بتنوع ثقافتها وتراثها وتتمتع بالإمكانيات اللامحدودة والرؤية الطموحة للسياحة المستدامة والشاملة.
وأكد بولوليكاشفيلي أن ما يحدث في القطاع السياحي السعودي يعد تطوّرا غير مسبوق من حيث حجم الاستثمارات في البنية الأساسية والعامل البشري أيضاً، وكذا فإن تطور قطاع السياحة السعودي بهذا الشكل يعد إضافة ليس فقط للملكة ولكن للمنطقة ككل.
أمًا عن حجم الاستثمارات في القطاع السياحي العربي، قال شريف عطية الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، إن استثمارات الدول العربية في قطاع السياحة حالياً ليست كافية... فجميع الدول العربية بلا استثناء لديها مساحة أكبر لزيادة حجم الاستثمارات في هذا القطاع.
وأضاف أن الاستثمار السياحي ليس معناه بناء فندق فقط أو منشأة سياحية، لكن يجب الأخذ في الاعتبار الاستثمار أيضاً في العامل البشري، مثلما تفعل المملكة، وأيضاً مراعاة مصادر الطاقة النظيفة وأماكن السياح ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لإيجاد مقاصد سياحية مستدامة.
ومن المقرر أن تشهد فعاليات يوم السياحة العالمي 2023 جلسات تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، والاستثمار السياحي العالمي، والاستثمار الأخضر، وتعزيز الابتكار في القطاع السياحي.
جدير بالذكر أن رؤية 2030 في المملكة تضع القطاع السياحي كأحد أعمدتها،
وتستضيف المملكة اليوم العالمي للسياحة بعد مرور أربعة أعوام من استضافة الاحتفاء بـ"يوم السياحة العالمي" في العام 2019، ويعد هذا التجمع هو الأكبر منذ انطلاقة الاحتفاء العالمي قبل 43 عامًا.