عربي وعالمي
روائع الأوركسترا السعودية تودع المشاركين في أعمال لجنة التراث العالمي بالرياض
السبت 23/سبتمبر/2023 - 12:41 م
طباعة
sada-elarab.com/699952
أقامت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، حفلاً تكريمياً للجهات المشاركة في استضافة أعمال لجنة التراث العالمي في دورتها الموسعة الـ45 المقامة في الرياض، بحضور حشد واسع من ضيوف اليونسكو، ومسؤولين في القطاعات الثقافية والإعلامية.
وكشف الحفل النقاب عن قصة شعار الدورة الذي حمل رموز التراث المادي وغير المادي السعودي المصنفة لدى اليونسكو مثل الحجر والدرعية وواحة الأحساء والقط العسيري، قبل أن يتم تكريم المشاركين في التنظيم مثل وزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، والمتحف الوطني، وهيئة التراث، وهيئة الفنون المسرحية والأدائية، ودارة الملك عبدالعزيز، وسدايا، وغيرها من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، التي شاركت وزارة الثقافة واللجنة الوطنية في تقديم الضيافة اللائقة بالوفود القادمة من سائر أقطار العالم.
وقدمت أوركسترا السعودية خلال الحفل عرضاً موسيقياً، أثار بهجة الحضور، إذ تخلل العرض مزيجاً من الألحان الفولكلورية والتقليدية، بمشاركة فرقة الأوركسترا والكورال الوطني، التي عادت لتوها من نيويورك بعد جولة واسعة في كل من المكسيك ولندن وباريس؛ بهدف التعريف بروائع الموسيقى والفنون الأدائية السعودية، تعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي الذي يُعد أحد الأهداف الإستراتيجية التي تسعى وزارة الثقافة إلى تحقيقها، تطبيقاً لرؤية السعودية 2030، وبرامجها الطموحة.
واستعرضت الفرقة مجموعة من الفنون الأدائية والشعبية، مثل فن السامري، والدانة، والربش، والينبعاوي، وعدد من المعزوفات والإيقاعات الشرقية والسعودية.
وكانت لجنة التراث العالمي أدرجت في الأيام الماضية ضمن دورتها الموسعة في المملكة 47 موقعاً ثقافياً وطبيعياً لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، كما شهدت إدراج مواقع تراثية لقائمة المواقع المعرضة للخطر، إضافة إلى مشاورات ونقاشات عدة بشأن التراث العالمي ومستقبله في كل الأقطار.
وأثنى العديد من المشاركين على الحفل واستضافة الدورة، إذ أكد مدير عام إدارة الآثار العامة الأردني الدكتور فادي بلعاوي، أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة واحترافية في تقديم العمل والتعاون مع كافة المشاركين، فيما أوضح المسؤول البوركيني فابين إمه وليام نيزين، أن المملكة كسبت الرهان من خلال التنظيم الرائع للدورة، من خلال تسخير طاقاتها على المستوى اللوجستي والمعرفي والإداري، إضافة إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.