عربي وعالمي
ذياب بن محمد بن زايد: المنطقة العربية غنية بشبابها المبدع والقادر على قيادة مبادرات التنمية والبناء
السبت 12/أغسطس/2023 - 11:46 ص
طباعة
sada-elarab.com/694855
تزامناً مع اليوم العالمي للشباب الموافق 12 أغسطس من كل عام، يجدد مركز الشباب العربي، التزامه مواصلة جهوده في مسار تمكين الشباب العربي وتعزيز ريادته في المجالات المختلفة، بهدف المساهمة في إعداد جيل من القيادات العربية الشابة القادرة على بناء مستقبل أفضل للعالم العربي.
ويترجم المركز أهدافه من خلال ما ينظمه من مبادرات وفعاليات وبرامج تصقل قدرات الشباب وتحفّز طاقاتهم وتدفعهم للمشاركة في صناعة التغيير وإحداث الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم في العديد من القضايا التي تتعلق ببناء الأوطان ورفعتها، ويكتسب هذا اليوم أهمية خاصة في المنطقة العربية في ظل إعلان جامعة الدول العربية عام 2023 "عام الشباب العربي" لزيادة الوعي بواقع الشباب العربي وأهم التوجهات المستقبلية لتطلعاتهم ورؤيتهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية الهادفة.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي: " تمكين الشباب وتهيئة البيئة الحاضنة التي تزودهم بالأدوات اللازمة للنجاح والتميز هو نهجٌ استلهمته دولة الإمارات من رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد -طيب الله ثراه-، والتزمت به وسارت عليه ليكون الاستثمار بالإنسان على رأس أولوياتها، ولتواصل تسخير جميع السبل الداعمة لصناعة جيل من الشباب المتمسك بالقيم الإنسانية، والقادر على ابتكار الحلول واقتناص الفرص".
وأضاف سموه: " استدامة هذه الجهود والمبادرات ساهم بتعزيز موقع دولة الإمارات كوجهة مفضلة والاختيار الأول للشباب للعيش والعمل؛ لنرى شراكات وعلاقات وثيقة لمؤسساتنا وشبابنا مع نماذج إقليمية في منطقتنا كرّست نفسها للاستثمار في طاقة الشباب وتحويلها نحو مسار التنمية، وحرصت على تعزيز ارتباط الشباب بهويتهم ولغتهم واحتفت بإنجازاتهم وحرصت على تمكينهم وإشراكهم في مختلف القطاعات".
وأكد سموه التزام مركز الشباب العربي بالاستثمار في طاقات الشباب الذي قدم صورة مشرفة في ميادين العمل والتطوع وبناء الأوطان، ومساندتهم بالمهارات وفرص بناء القدرات وبالأخص تلك المعنية بالاقتصاد الأخضر، والتي تسهم بتحقيق تطلعات التنمية المستدامة، وتعزز من قدرات الشباب العربي على مواجهة تبعات التغير المناخي.
ودعا ، الشباب العربي، إلى مواصلة السعي والمثابرة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، والاستفادة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي يطرحها مركز الشباب العربي والمؤسسات الشريكة من أبوظبي إلى المنطقة العربية بما يخدم مجتمعاتهم وأوطانهم