الشارع السياسي
كلمة وزيرة التخطيط في منتدى شباب العالم
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 12:58 م
![صدى العرب](/upload/photo/news/6/9/600x338o/325.jpg?q=2)
طباعة
sada-elarab.com/69325
قالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد إن مصر من الدول الرائدة التي وضعت رؤية لتحقيق التنمية المستدامة حتى العام ٢٠٣٠ تماشيا مع استراتيجية منظمة الأمم المتحدة في هذا الصدد، كما تضع الشباب والمرأة على قائمة أولويات هذه الاستراتيجية الوطنية مع وضع مؤشرات لمتابعة التقدم في تنفيذ أهداف هذه الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان (رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة في العالم) ضمن أعمال منتدى شباب العالم المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ.
وأعلنت الدكتورة هالة السعيد أن مصر ستتقدم خلال عام ٢٠١٨ ضمن ٤٦ دولة أخرى أمام الأمم المتحدة للمراجعة الطوعية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وهي الأهداف التي دخلت في خطة عمل الحكومة بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقالت إنه في أول ديسمبر المقبل سيكون هناك تطبيق إلكتروني يساعد على تحقيق مشاركة أكبر من جانب الشباب المصري في تنفيذ ومتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن ٨ر٦٨% من المجتمع المصري تحت سن ٣٠ سنة.
ولفتت السعيد إلى التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر ومنها الحاجة إلى إنشاء ٣٦ كلية جديدة تتناسب بشكل أكبر مع سوق العمل لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وطلب سوق العمل ورفع كفاءة العملية التعليمية، مع إطلاق العديد مع المبادرات لربط البحث العلمي والابتكار بالمصانع، وتشجيع العمل الحر.
من جانبها، قالت وزيرة الشباب والرياضة التونسية ماجدولين الشارني إن بلادها تهتم بالاستثمار في طاقات الشباب للإنتاج والإبداع وتمكين الشباب لمواجهة مشكلات البطالة والهجرة والفقر والتهميش، والعمل على إدماج الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة العملية.
من ناحيته، قال بيتر مادينوف الخبير البلغاري في مجال تمكين الشباب إنه من المهم سماع صوت الشباب وفتح الأبواب أمامهم للمشاركة في صنع القرار وخاصة فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة..غير أنه حذر من أن ٦٣ مليون شاب في العالم هم خارج العملية التعليمية في المدارس، كما أن ٣٢% من المهاجرين على المستوى العالمي هم من الشباب تحت سن الثلاثين نتيجة لأسباب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ودعا الحكومات في العالم إلى إدماج الشباب في عملية صنع القرار لأن الاستدامة لن تتحقق دون مشاركة الشباب.
بدورها، قالت دولت سويلم المسئولة بالمجلس القومي للمرأة إن المجلس القومي للمرأة وضع خريطة باحتياجات المرأة في مختلف أنحاء مصر المترامية والتي لم يكن يصل إليها أحد من قبل من أجل الإسهام في إحداث تغيير في المجتمع.
وعرضت كارينا رويز الباحثة في مجال الإنشاءات المعمارية من دولة الإكوادور تجربتها الرائدة في استخدام المواد المعاد تدوريها لبناء منازل للأشخاص والشباب الأكثر فقراً بما يعطيهم فرصة جديدة في حياة جديدة.
من جهته، أكد المهندس كريم شاهين رائد الأعمال في قطاع التنمية المستدامة والطاقة المتجددة ضرورة أن تتجاوب العملية التعليمية مع احتياجات سوق العمل وأن تعظم الاستفادة من الموارد مع الحفاظ على البيئة، ودعا إلى دعم الحكومة للمشروعات الخاصة التي تخدم التنمية المستدامة مثل صناعات التدوير والطاقة المتجددة.