فن وثقافة
"في معبد الفنون".. جديد أحمد عبد المعطي حجازي عن قصور الثقافة
الأربعاء 21/يونيو/2023 - 11:26 م
طباعة
sada-elarab.com/689169
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، كتاب "في معبد الفنون" للشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، وذلك ضمن سلسلة "كتابات نقدية".
يضم الكتاب 72مقالا من مختارات الشاعر الكبير في الفنون والمسرح والعمارة والسينما والدراما التي كتبها منذ مطلع التسعينيات في القرن الماضي، وعنه يقول: "يستطيع القارئ العزيز أن يعتبر هذا الكتاب الذي جمعت فيه مختارات من مقالاتي عن الفن صفحات من حياتي أو جانبا من مذكراتي. فأنا في الفن لم أكن مجرد مشاهد أو مستمع أو متلق، وإنما كنت عاشقا منفعلا متبتلا مشاركا للفنان الذي أقف أمام عمله في التعبير عما في خياله ووجدانه، معتقدا دائما أن الفن لغة يعرفها كل البشر، ويتخاطبون بها ويتفاهمون حين يعجزون عن التفاهم لو تخاطبوا بألسنتهم إلا إذا تحول كلامهم إلى فن. عندئذ يصبح لغة إنسانية مشتركة كما نرى في لغة الشعر والرواية والمسرح".
من العناوين الواردة في محتوى الكتاب: "مقالة في العمارة"، "النحت والنهضة"، "تقاليد المسرح المصري وتجاربه"، "المسرح الذي نريد"، "ما علاقة الشاعر بالسينما؟"، "ميلاد الموسيقى"، "ما هو المطلوب من الفنانين المصريين؟"، وغيرها، وعنها يقول "حجازي": وأنا لي مع هذه الفنون تجربة شخصية لا بأس من الإشارة إليها، فقد بدأت في صباي المبكر نحاتا ألعب بالطمي على شاطئ الترعة وأسوي به رجالا ونساء وطيورا وحيوانات، وحاولت أن أنحت الحجارة لكن أدواتي الريفية لم تسعفني فانتقلت إلى الموسيقى وأنا طالب أعزف على الكمان وأقرأ النوتة الموسيقية، حتى وصلت إلى الشعر الذي أعتقد أنه يمثل الفن الجامع أكثر من غيره، فهو تصوير، وتمثيل، وإيقاع، وموسيقى".
يضم الكتاب 72مقالا من مختارات الشاعر الكبير في الفنون والمسرح والعمارة والسينما والدراما التي كتبها منذ مطلع التسعينيات في القرن الماضي، وعنه يقول: "يستطيع القارئ العزيز أن يعتبر هذا الكتاب الذي جمعت فيه مختارات من مقالاتي عن الفن صفحات من حياتي أو جانبا من مذكراتي. فأنا في الفن لم أكن مجرد مشاهد أو مستمع أو متلق، وإنما كنت عاشقا منفعلا متبتلا مشاركا للفنان الذي أقف أمام عمله في التعبير عما في خياله ووجدانه، معتقدا دائما أن الفن لغة يعرفها كل البشر، ويتخاطبون بها ويتفاهمون حين يعجزون عن التفاهم لو تخاطبوا بألسنتهم إلا إذا تحول كلامهم إلى فن. عندئذ يصبح لغة إنسانية مشتركة كما نرى في لغة الشعر والرواية والمسرح".
من العناوين الواردة في محتوى الكتاب: "مقالة في العمارة"، "النحت والنهضة"، "تقاليد المسرح المصري وتجاربه"، "المسرح الذي نريد"، "ما علاقة الشاعر بالسينما؟"، "ميلاد الموسيقى"، "ما هو المطلوب من الفنانين المصريين؟"، وغيرها، وعنها يقول "حجازي": وأنا لي مع هذه الفنون تجربة شخصية لا بأس من الإشارة إليها، فقد بدأت في صباي المبكر نحاتا ألعب بالطمي على شاطئ الترعة وأسوي به رجالا ونساء وطيورا وحيوانات، وحاولت أن أنحت الحجارة لكن أدواتي الريفية لم تسعفني فانتقلت إلى الموسيقى وأنا طالب أعزف على الكمان وأقرأ النوتة الموسيقية، حتى وصلت إلى الشعر الذي أعتقد أنه يمثل الفن الجامع أكثر من غيره، فهو تصوير، وتمثيل، وإيقاع، وموسيقى".