رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

معركة "سرطان الثدي" تتطلب أكثر من حملات توعية

الأربعاء 25/أكتوبر/2017 - 03:42 م
صدى العرب
طباعة
تامر فاروق

 يمثل شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، ولكن ما نحتاج إليه أكثر من التوعية هو الوقاية الإستباقية من المرض.  خاصة أن النساء هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فمعرفة الأعراض يمكن أن تساعد على تقليل إحتمال تطور المرض. على سبيل المثال، نحن نعلم أن وجود أم أو شقيقة أو ابنة مصابة بسرطان الثدي يضاعف من خطر تطور المرض.

هناك العديد من الإستراتيجيات تساعد في الحد من المخاطر التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن هناك تحسن ملحوظ في علاج سرطان الثدي خلال القرن الـ 21، ويرتبط هذا التحسن بالتقدم في تصوير الثدي، والاعتراف بمتلازمات المخاطر العائلية، والعديد من التدخلات القائمة على الأدلة بما في ذلك الأدوية المخفضة للمخاطر وتغيير نمط الحياة.

كما يمكن أن يتأثر خطر الإصابة بسرطان الثدي بنمط الحياة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نحن نعلم أن زيادة وزن الجسم، وإنخفاض النشاط البدني وإتباع نظام غذائي ينقصه الخضروات والفاكهة يرتبط بتطور المرض. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الإجهاد الزائد، وإستخدام الكحول المفرط والتدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ولحسن الحظ، تتمتع النساء بأدوات أكثر من أي وقت مضى للتقليل إلى أدنى حد ممكن من المخاطر وإكتشاف المرض في المراحل المبكرة الأكثر قابلية للعلاج، من بينها ﻓﺤﻮﺻﺎت الإكتشاف المبكر للسرطان والتي تتمثل في فحص الثدي بجهاز الماموجرام/الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي وإختبار خلايا عنق الرحم ومناظير الجهاز الهضمي وفحص الأشعة المقطعية الرقمي منخفض الجرعة.

تساعد هذه الإستشارات السيدات على معرفة ما يمكن القيام به للحد من خطر المرض علي حياتهن. كما يمكن للمرأة أن تذهب إلى ما هو أبعد من الفحص الشعاعي للثدي ومتابعة المعلومات المتعمقة التي تحتاجها للسيطرة على صحة الثدي إلي سبل علاجية متقدمة تتمثل في المعالجة الكيميائية وتقييم الحالة الصحية ووضع خطة العلاج والإشراف والرقابة على إستخدام العقاقير الكيميائية المضادة للسرطان غيرها من الطرق المتقدمة في العلاج.

وقد عقدت المستشفي السعودي الألماني من قبل ندوات علمية عن مخاطر مرض سرطان الثدي وأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تدخل لأول مرة بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للكشف عن المرض بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والأشعة التشخيصية بمصر، وكانت إحدي نتائج الندوة هي أن 30% فقط من السيدات يستجبن لدعوات الكشف المبكر، وكان السبب خوفهن من مواجهة حقيقة إصابتهن بسرطان الثدي.

وفي نفس السياق، أكد فريق قسم الأشعة بمستشفى السعودي الألماني، على أهمية دور الفحص الدوري في الإكتشاف المبكر للمرض ومواجهته قبل إنتشاره لأماكن أخرى بالجسم، ويقدم القسم المختصص بالمستشفي السعودي الألماني بعض النصائح التوعوية الخاصة بمرض سرطان الثدي ومنها:

ليس كل عرض يخص الثدي بطبيعة الحال ان يكون ورم خبيث.
على كل سيدة أو فتاة أن تقوم بالفحص الذاتي للثدي كل شهر.
على كل سيدة أن تبدأ برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي عن طريق الأشعة عند سن الأربعين.
على كل سيدة أٌصيب فرد من أقاربها من الدرجة الأولى بسرطان الثدي أن تلتزم في ميعاد أبكر من 40 عاما بالكشف المبكر عن طريق الأشعة إعتمادا على سن القريبة عند إصابتها بالمرض.

وأضاف الدكتور محمد حبلص – المدير التنفيذي لمستشفي السعودي الألماني - هنا يأتي دور التوعية بالفعل، فإن الفحص الدوري سواء الذاتي أو بالأشعة وخاصة بعد سن الأربعين، من الخطوات الضرورية والمهمة جداً في الإكتشاف المبكر للمرض ومواجهته، وذلك لابد أن يتم مرة كل عام ليتم التعامل سريعا مع الحالة وتلقى العلاج التحفظى، خاصة أن نسبة تتراوح من 25% إلى 30% من أورام الثدي يتم اكتشافها أولاً عن طريق المريضة نفسها. وأطالب كل سيدة ألا تتجاهل أى أعراض منها أى إفرازات أو تغيير فى الشكل أو الشعور بورم صغير فى الثدي، لابد وأن تذهب مباشرة للطبيب المختص.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر