اخبار
صور.. السادات يمنح قلادة الجمهورية لوزارة الإنتاج الحربي لدورها فى حرب أكتوبر
الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 01:26 م

طباعة
sada-elarab.com/658041
منح رئيس الجمهورية الأسبق محمد أنور السادات "قلادة الجمهورية" لوزارة الإنتاج الحربي تنفيذاً للقرار الجمهوري رقم (989) الصادر في 12 أكتوبر 1975 وذلك تقديراً لما أدته أجهزتها من خدمات جليلة للبلاد خلال حرب أكتوبر 1973، وتسلّم القلادة والبراءة الخاصة بها المهندس/ جمال الدين محمد صدقي وزير الدولة للإنتاج الحربي والذي تولى الوزارة في الفترة من 19 مارس 1976 حتى 8 مايو 1978.
وتعد قلادة الجمهورية من أرفع الأوسمة المصرية ويمنحها رئيس الجمهورية لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء كما يجوز منحها للمواطنين المشهود لهم بالكفاية والتفاني في خدمة الوطن ولغير المواطنين الذين يقومون بخدمات جليلة للجمهورية أو للإنسانية، وذلك بموجب المادة (5) من القانون رقم (12) لسنة 1972، وأصحاب القلادة يتم تأدية التعظيم العسكري لهم عند وفاتهم، والقلادة عبارة عن سلسلة ذات فرعين يتعاقب فيها نوعان من الزخارف ذات الطراز الإسلامي أحدهما بيضاوي الشكل والآخر سداسي الشكل وتثبت أركانها في فرعي السلسلة وتتصل بالسلسلة من طرفها الأدنى دائرة حفر عليها "الجمهورية" وتتدلى منها حلية حفرت عليها زخارف مفرغة ويتوسطها النسر "شعار الجمهورية" وتكون من الذهب أو الفضة المذهبة.
وحتى الآن سياسة القوات المسلحة تعتمد بصورة أساسية على تنوع مصادر التسليح، فعندما انتهت حرب أكتوبر وأثبتت الصناعة الحربية وجودها في المعركة تم إعداد الخطة الخمسية (1976-1980) التي أمكن من خلالها تنفيذ تطوير الصناعة الحربية، وهكذا انعكست حرب أكتوبر على تأكيد أهمية الصناعات الحربية وتطويرها كماً وكيفاً، وفي جميع الأحوال كانت حرب أكتوبر المجيدة هي الشرارة التي فجرت الطاقات وحفزت الهمم للانطلاق بالصناعة الحربية المصرية إلى آفاق رحبة لتكنولوجيا صناعة نظم الأسلحة المتطورة.
فمنذ حرب 1973 المجيدة توالى تطوير الصناعات الحربية من خلال الانتقال إلى مرحلة إنتاج الأسلحة الثقيلة مثل دبابة القتال الرئيسية "M1A1" ودبابة النجدة (M 88) والمواد القاذفة المتطورة لمحركات الصواريخ والرشاش المتعدد والعربات المدرعة ومعدات الحرب الإلكترونية الحديثة إلى جانب إنتاج الصلب المدرع وهو أحدث منتج عسكري بشركات الإنتاج الحربي.
وهكذا فإن الدور الحيوي لهذا الصرح الوطني العملاق "الإنتاج الحربي" في العصر الحديث بدأ منذ إنتاج أول طلقة ذخيرة في 23 أكتوبر 1954 واستمرت مسيرة الإنتاج الحربي وكان لها دور كبير في الحروب التي خاضتها مصر في أعوام 1956 و1967 والاستنزاف و1973، ولا تزال الوزارة تضع كل إمكانياتها لتلبية احتياجات القوات المسلحة من كافة أنواع الذخائر بجانب المعدات العسكرية والأسلحة المختلفة وتشارك في تنفيذ خطط الدولة للتنمية الشاملة بالدولة من خلال فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة.