اقتصاد
خبير: 30 مليون عامل يبحثون عن مرحلة جديدة وتنمية أحوالهم في المؤتمر الاقتصادي
الأحد 02/أكتوبر/2022 - 04:36 م
طباعة
sada-elarab.com/657930
عبدالناصر محمد : العمال سبب صمود الاقتصاد المصري ودعوة السيسي للمؤتمر الاقتصادي بمثابة أمل لمرحلة جديدة
اكد عبدالناصر محمد خبير في شؤون الاقتصاد أن فئة العمال جاءت المرتبة الأولى الأكثر تأثراً من تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية هي ورغم ذلك واجهوا أمواج الأزمات تلو الأخرى وتحملوا المسئولية لإخراج البلاد من أزماتها بكل عزم وصبر ولم يتوانوا أو يتكاسلوا وكانوا على قدر المسؤولية.
أشار إلى أن صمود الاقتصاد المصري أمام الأزمات والتحديات جاء نتيجة استمرار العمال بأداء دورهم في كل الظروف.
وقال عبدالناصر محمد أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى عقد المؤتمر الاقتصادي بمثابة أمل للعمال لتحسين أحوالهم المعيشية والاقتصادية وتكون بداية لمرحلة جديدة يتضامن فيها كل أطراف الإنتاج الثلاثة للخروج من الأزمات الاقتصادية وعبور الاقتصاد المصري إلى بر الأمان.
اضاف أن خروجنا من الأزمة الاقتصادية يتطلب تعاون حقيقي وصادق بين أطراف الإنتاج الثلاثة وتقديم حلول ورؤية شاملة تغلب المصلحة العامة عن المصالح الشخصية تتضافر فيها كل الجهود من أطراف العمل لضخ الدماء في اقتصادنا ليكون أكثر حيوية ونشاط وليحقق الاقتصاد أهدافه المرجوة .
و اكد أن أهم ما يحتاجه العمال في هذه الفترة التناغم مع أصحاب العمل والحكومة وتحقيق العدالة ومعرفة حقوقهم وواجباتهم وتوفير التدريب المستمر لهم ودخول عمال جدد في سوق العمل بشكل دوري ومتزن مما يساهم في زيادة الإنتاج كما يجب تعليم العمال على التكنولوجيا الحديثة وضرورة إدراج الرقمنة في قطاعات العمال
وطالب المؤتمر الاقتصادي بلعب دور مهم في تلبية احتياجات العمال من تحسين رواتب ومعاشات وتناسب الزيادات السنوية مع ارتفاعات الأسعار .
شدد على تمثيل العمال في المؤتمر الاقتصادي بشكل قوي لأنهم جزء أصيل في عملية الاقتصاد والإنتاج وضرورة توافقهم مع ما يطرح من قضايا وسياسات لضمان نجاحها وتحقيق نتائج إيجابية للاقتصاد المصري وخاصة أن قوة العمال في مصر تقدر بنحو 30 مليون عامل حيث يشمل كل من يعمل بأجر فهو عامل مما يؤكد حيوية قطاع العمال وقدرته على التغيير والتأثير وحاجة الدولة إليه بتوفير كل متطلباته واحتياجاته ليحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة.
