رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

أثري يعرض خبرات روسيا لاستخدام الرادار الأرضي فى الكشف عن الآثار

الجمعة 13/أكتوبر/2017 - 08:01 م
صدى العرب
طباعة
كتب – محمد فتحي
 أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء أن روسيا تمتلك أجهزة رادار أرضى تعتبر الوحيدة فى العالم فى استخدام أحدث التقنيات فى الكشف عن الآثار تساهم بشكل كبير فى أعمال الحفائر الأثرية وتوفر الكثير من النفقات وقد أوردها الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير أنباء روسيا فى كتاب " الاستشعار من البعد ورادارات اختراق التربة " إصدار دار الهلال 2016. 

وأوضح ريحان أننا نعرض ذلك فى ضوء ما نشر بأحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان " شركة روسية تعرض تنفيذ مشروع مسح راداري بمحيط أبو الهول لكشف أسرار الفراعنة " مبدية أنها تمتلك مجموعة من رادارات اختراق التربة روسية الصنع تمكنها بدقة متناهية من اكتشاف ما فى باطن الأرض من موجودات لأعماق تصل حتى 400م من خلال استخدام مجموعة من الهوائيات بأطوال من 30سم إلى 15م .

وأضاف مدير عام البحوث والدراسات الأثرية أن البعثة الأثرية الروسية التي يشرف عليها معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومديرتها إلينورا إيفيموفنا كورميشيفا أستاذ العلوم التاريخية لها خبرة سابقة بالعمل فى هضبة الجيزة حيث قامت بأعمال تنقيب بالمنطقة الواقعة عند السفح الشرقي لهضبة الجيزة وبالقرب من هرم خوفو خلال شهري نوفمبر وديسمبر عام 2006 باستخدام الرادار الأرضي "لوزا" وتم إجراء مسح للسفح الشرقي من هضبة الجيزة وقد كشف عند السفح جنوب مقبرة خفرع عنخ موضع ساطع أعطى انعكاس إشارات الصورة سببًا لتوقع اكتشاف مكان المقبرة التي تتكون من غرفتين على عمق من 5 إلى 6م وحجمها 4م طول 2.5م عرض وفى خلال ثلاثة أيام فقط من التنقيب أسفل المظلة الحجرية ظهرت الأبواب الوهمية للمقابر المنشودة .

وأكد ريحان أن البعثة الروسية كشفت عن مقابر جديدة غير مكتشفة فى هذا المكان الذي عمل به علماء من جميع أنحاء العالم على مدار مائة عام كما عثرت البعثة الروسية على أربع مقابر مرة واحدة من بينها اثنتان لم تكونا معروفتين من قبل واثنتان كانتا فى عداد المفقودتين كما قرأت البعثة نقوش حجرية أكدت أن المقبرة رقم 15 كانت مخصصة لدفن "خوفو – حتب" المشرف على جميع الأعمال الملكية وكبير كهنة فى فترة الأسرة الخامسة 2400 قبل الميلاد بينما دفن مستشار البلاط السري شنتى (الأسرة الخامسة) فى المقبرة رقم 12ويمكن كذلك لأجهزة الرادار الروسي أن تستخدم بمنطقة عيون موسى التي تبعد 35كم عن السويس للكشف عن بقية العيون الإثنى عشرة التي تفجرت لنبي الله موسى وشعبه فى منطقة صخرية غطتها الرمال حاليًا فأخفت معالمها وقد وصف الرحالة الذين زاروا سيناء فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي هذه العيون ومنهم ريتشارد بوكوك ورأى أربعة عيون واضحة ومياهها صالحة للشرب ووصف أشجار النخيل بالمنطقة وكان هناك ميناء على خليج السويس قرب عيون موسى استغله العثمانيون وتجار البندقية (فينيسيا) عام 1538م أيام السلطان العثماني سليمان الثاني وقاموا بإنشاء قناة لنقل المياه من عيون موسى إلى مراكبهم بالميناء كما كان الميناء محجرًا صحيًا للحجاج القادمين عبر خليج السويس من ميناء السويس ونظرًا لاعتدال مناخها فقد كان لكبار الشخصيات بالسويس منازل للتصييف بمنطقة عيون موسى.

مؤكدًا علي أن اكتشاف هذه العيون سيكون أعظم اكتشاف بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 لأنها تخص كل الأديان وستكون شاهد أثرى هام على مسيرة رحلة خروج بني إسرائيل إلى الجبل المقدس بالوادي المقدس طوي (الواقع بمنطقة سانت كاترين حاليًا) والتي باركت محطاتها المسيحية حيث بنيت الأديرة والكنائس فى محطاتها بجنوب سيناء مثل كاتدرائية وادي فيران ودير طور سيناء الذي بني فى القرن السادس الميلادي وتحول اسمه لدير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادي وكاتدرائية وادي فيران ودير الوادي بطور سيناء وتبرك بها المسلمون فبنوا جامعًا داخل دير سانت كاترين فى عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله عام 500هـ 1106م وسيسهم هذا الكشف فى تنشيط السياحة الدينية الذي يتوافق مع إحياء رحلة التقديس القديمة عبر سيناء إلى القدس ومباركة بابا الفاتيكان لمسار العائلة المقدسة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر