منوعات
الوقاية من المخدرات
الأحد 04/سبتمبر/2022 - 02:52 م
طباعة
sada-elarab.com/653658
إن طرحنا سؤالا هو (ما هي آثار المخدرات؟)، لوجدنا الكثير من الإجابات التي تؤكد أضرار المخدرات على كافة المستويات الاجتماعية والصحية والدينية وغيرها. لذلك وقبل الوقوع في تلك الكارثة فإن الكثير من الناس يفكرون دوما بطرق الوقاية من المخدرات التي من الضروري اتباعها للابتعاد عن هذا الشبح المخيف. وهو ما قررنا مناقشته من خلال السطور القليلة القادمة من هذا المقال.
الابتعاد عن الأحاسيس المحبطة
إذ أن شعور الفرد أنه غير مرغوب به وكذلك مشاعر الإحباط والتوترات التي قد تنتج عن مواقف اجتماعية مختلفة كالبطالة والفقر وغيرها، تؤدي إلى التوجه نحو المخدرات. خصوصا مع وجود معتقد (قرصا لكل مشكلة). وبسبب هذا المعتقد الغريب ازداد الطلب على المخدرات والعقاقير ذات التأثير النفسي. وهو ما أدى إلى كثرة التعاطي ومن ثم الإدمان بكافة مشكلاته. لذلك لابد من تجنب تلك المشاعر، مع حل المشاكل النفسية بوسائل أخرى بخلاف تعاطي المخدرات.
علاج التفكك الأسري
فالتفكك الأسري وضعف الإشراف الأبوي وتفسخ النسيج الاجتماعي، مع اختلال النظام الاجتماعي وفشي المشكلات الاجتماعية المختلفة هي طرق تؤدي جميعها إلى تعاطي المخدرات وإدمانها. لذلك لابد من علاج تلك المشكلات قبل تفاقمها وتصبح المخدرات هي النتيجة الطبيعية لها. خصوصا مع وجود الصحبة السيئة التي تساعد على تعاطي المخدرات.
توضيح الأفكار الخادعة بقوة المخدرات
فلا يزال الكثير من المتعاطين ومن يقعون في براثن الإدمان يظنون أن المخدرات لها قدرة على زيادة الإشباع الجنسي وإتاحة المتعة والسرور والانشراح. وهو ما يدفع الكثير من الناس لتجربة المخدرات بمختلف أنواعها. وهنا يأتي دور المتخصصين من أطباء وأخصائيين نفسيين ومصلحين اجتماعيين لتوضيح أن مثل هذه الأفكار ما هي إلا أفكار خادعة لا أساس لها من الصحة. وهو ما يقي العديد من الناس من تعاطي المخدرات.
توفير مختلف المعلومات عن طبيعة المخدرات
وكذلك توفير مختلف المعلومات عن أعراض الإدمان وآثاره. فالمعرفة تجعلك تتقي أي إدمان من أي نوع. لأنك تعي الأمر بكل تفاصيله. هذه المعلومات الخاصة بالمخدرات والإدمان لابد أن تكون على كافة المستويات. ويفضل أن يشرف على تقديمها مؤسسات حكومية وأهلية كبرى تهتم بمثل تلك القضايا.