الطب التجديدي: العلاج بالخلايا الجذعية

العلاج بالخلايا المتجددة هو اتجاه في الطب الحديث في الوقت الحالي. يستخدم عدد متزايد من المستشفيات في البلدان المتقدمة العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض: أمراض الأورام، أمراض العظام، أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الأعصاب، إلخ. بمساعدة الخلايا الجذعية، يحفز الأطباء استعادة الأعضاء والأنسجة المتضررة نتيجة العملية المرضية.

كيف تعمل الخلايا الجذعية؟

تعمل الخلايا الجذعية من خلال الآليتين التاليتين:

    هي نفسها مضمنه في مناطق المشاكل، وتنضج في تلك الخلايا التي تحتاج إلى الاستبدال في العضو التالف.

    تفرز الخلايا عوامل النمو التي توفر عمليات التجديد.


يتم استخدام الخلايا الذاتية (الخاصة بالمريض) في الغالب. ويتم استخدام الخلايا من متبرع بشكل أقل تواتراً لبعض أمراض أورام الدم، على سبيل المثال، اللوكيميا الحادة. في طب الأورام، مبدأ عمل الخلايا مختلف. تساعد في علاج السرطان عن طريق:

    استعادة الوظيفة المكونة للدم لنخاع العظم الأحمر، والتي قد دُمرت بجرعات عالية من العلاج الكيميائي.

    تحفيز تأثير الطُعم مقابل الورم graft-versus-tumor، أي أن المناعة المتجددة تدمر الخلايا السرطانية.


من أين يتم حصاد الخلايا الجذعية؟

يتم جمع الخلايا الجذعية المكونة للدم من نخاع العظم، أو الدم المحيطي، أو دم الحبل السري. يتم حصاد الخلايا الجذعية الوسيطية بشكل رئيسي من الأنسجة الدهنية للمريض. يُستخدم هذا النهج على نطاق واسع في جراحة العظام.

في الأيام الأولى للعلاج الخلوي، اعتاد الأطباء في الغالب على اختيار نخاع العظم الأحمر. يوجد فيه الكثير من الخلايا، لكن المشكلة أن هذا العضو يقع داخل العظام. وللحصول على الخلايا، من الضروري القيام بإجراء صادم تحت التخدير العام، أي استخراج نخاع العظم الأحمر من عظم الفخذ أو القص.

حالياً، يقوم الأطباء بشكل متزايد بحصاد الخلايا الجذعية من الدم المحيطي. يعطون المرضى أدوية خاصة تجعل الخلايا الجذعية تنتقل من نخاع العظم إلى الدم. ثم يتم تمريره من خلال جهاز يختار الخلايا المرغوبة ويعيد باقي الدم إلى السرير الوعائي. قد يستغرق هذا الإجراء عدة ساعات. في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة إلى عدة إجراءات لجمع خلايا كافية لعملية زرع لاحقة.

في جراحة العظام، غالباً ما يتم حصاد الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية، والتي يتم أخذها عن طريق شفط الدهون أو الشفط. ثم، باستخدام جهاز خاص، يتم إنتاج جزء من اللحمية الوعائية الغنية بالخلايا الجذعية الوسيطية. يتم حقن هذا الجزء في المفاصل أو في منطقة تأخر اندماج العظام لتعزيز التجدُد.

أين يتم حقن الخلايا الجذعية؟

هناك عدة خيارات لأماكن الحقن:

    الحقن في الوريد يُعد الخيار الأكثر شيوعاً، حيث تجد الخلايا بنفسها مناطق المشاكل في الجسم وتتراكم في الأعضاء المتضررة.

    الحقن في الشريان الذي يغذي العضو التالف.

    الحقن في منطقة العملية المرضية، أي في المفصل، أو في العين، أو في السائل الدماغي النخاعي، إلخ.


إذا تم جمع الكثير من الخلايا الجذعية، فيمكن حقنها على الفور في نفس اليوم. في بعض الأحيان يكون هناك عدد قليل منها، لذلك يضطر الأطباء إلى زراعتها لزيادة عددها. تستغرق العملية عدة أسابيع.

ما هي الأمراض التي يمكن علاجها؟

يمكن استخدام العلاج بالخلايا الجذعية للأمراض التالية:

    أورام الدم وأمراض الدم، مثل اللوكيميا، والمايلوما المتعددة، والأورام اللمفاوية، وفقر الدم اللاتنسجي.

    أمراض العظام، مثل تأخر التئام كسور العظام، والإصابات الرياضية، وأمراض المفاصل التنكسية.

    الاضطرابات العصبية، مثل التصلب المتعدد، وضمور العصب البصري، ومرض الزهايمر.

    أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل فشل القلب، واعتلال عضلة القلب التوسعي، وأمراض القلب التاجية، وتصلب القلب التالي للاحتشاء.

    الأمراض المزمنة للأعضاء الداخلية، مثل التليف الرئوي، والتهاب الكبد، والتهاب البنكرياس.


نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health للخضوع لـ العلاج في الخارج. على موقعنا، يمكنك العثور على تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية، ومقارنة الأسعار، وتحديد موعد في المستشفى. سيساعدك موظفونا في اختيار مستشفى وتنظيم رحلتك العلاجية. نظراً لعدم وجود ضرائب إضافية على المرضى الأجانب، فإن العلاج سيكلفك أقل مما لو ذهبت مباشرة إلى مركز أجنبي متخصص في العلاج الخلوي.