منوعات
البنك الأهلي يطور خمس مدارس حكومية بحي بولاق أبو العلا
الثلاثاء 10/أكتوبر/2017 - 08:05 م
طباعة
sada-elarab.com/65039
سلم رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك الأهلي المصري حسام الحجار، ورئيس التسويق والاتصال المؤسسي وبرامج دعم المجتمع نرمين شهاب الدين، هيئة الأبنية التعليمية خمس مدارس حكومية بحي بولاق أبو العلا، أنهى البنك تطويرها بتكلفة إجمالية قدرها 36 مليون جنيه، وذلك في إطار البروتوكول الذي وقع في شهر مايو الماضي بهدف تطوير عدد من المدارس الحكومية في مختلف محافظات الجمهورية.
جاء ذلك بحضور المشرف على التعليم الثانوي والرسمي لغات والخاص الدكتور ياسر عبد العزيز، ورئيس هيئة الابنية التعليمية اللواء يسري سالم، ووكيل الوزارة مدير تعليم القاهرة فريدة مجاهد، ونائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية اللواء محمد أيمن عبد التواب، ورئيس حي غرب القاهرة اللواء إبراهيم عبد الهادي.
وعقب تفقد أعمال التطوير التي تمت بالمدارس وجه المسئولون بوزارة التربية والتعليم الشكر لإدارة البنك الأهلي على مبادراتها المستمرة لدعم جهود الوزارة في النهوض بعناصر العملية التعليمية بما يسهم في إعداد أجيال مؤهلة علميا وتربويا تتوافر لديها القدرة على تحمل مسئولياتها في المستقبل، وأبدوا إعجابهم الشديد بما تم إنجازه في المدارس الخمس التي قام البنك الأهلي بتطويرها، وأكدوا على أن أهم ما يميز عمليات تطوير هذه المدارس ليس فقط الاهتمام بالمباني والإنشاءات والتجهيزات المدرسية بل الاهتمام أيضا بالعنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية لنجاح المنظومة التعليمية ككل.
وأشاروا إلى أن المدارس التي تم تطويرها تتضمن مدرستين ثانويتين ومدرستين ابتدائيتين ومدرسة أخرى رسمية للغات، وأن تطوير هذه المدارس يعد مرحلة من مراحل تنفيذ بروتوكول التعاون الذي أبرمته الوزارة مع البنك الأهلي والذي يتم تنفيذه على مراحل ممتدة ومستمرة يقوم البنك خلالها بتطوير عدد من المدارس الحكومية في مختلف المحافظات بذات النظام والأسلوب وآلية العمل التي تم اتباعها في تطوير هذه المدارس.
ومن جانبه أبدى اللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية إعجابه بالحالة التي أصبحت عليها المدارس بعد عملية التطوير التي تضمنت ترميم وإعادة تأهيل المدارس إنشائيا وإمدادها بكل ما يلزمها من أثاث وبما تحتاجه من وسائل تعليمية ورياضية وترفيهية ومستلزمات معامل، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تنمية بشرية متكاملة لكل من الإداريين والمعلمين والطلاب والعاملين.
وأكد أن تطوير المدارس سيسهم في إيجاد بيئة صحية ومحفزة تساعد على إنجاح العملية التعليمية وتزيد من انتماء الطلاب لمدارسهم وتخلق لديهم الرغبة في الارتقاء بإمكاناتهم ومهاراتهم، وأثنى نائب محافظ القاهرة على جهود البنك ومساهماته المجتمعية المتميزة، وأشاد بالتعاون المستمر بين البنك مع أجهزة المحافظة في العديد من المجالات.
ومن جانبه أفاد حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك الأهلي في بيان للبنك - أن تطوير المدارس الخمس بحي بولاق أبو العلا يأتي في إطار توجه البنك لتنمية المنطقة المحيطة بمقره الرئيسي، وأنه يعد استكمالا لمسيرة البنك التي بدأها بتطوير مدرستين ابتدائيتين حكوميتين بحي "السبتية" وإنشاء كوبري علوي للمشاة على كورنيش النيل وفر لسكان الحي بديل حضاري آمن لتسهيل عبورهم الطريق ويضمن عدم تعرضهم لمخاطر العبور العشوائي لنهر الطريق ويحد من مشكلة الازدحام التي كانت تحدث بتلك المنطقة.
وأضاف أنه يتم حاليا بالتنسيق مع وزارة الري الإعداد لتطوير وتجميل البر الشرقي لنهر النيل في المسافة الممتدة بين كوبري 15 مايو وكوبري إمبابة والذي يشمل إنشاء ممشى ومتنزه سياحي ومرسى للمراكب النيلية الصغيرة، وأشار الحجار إلى أن عمليات تطوير المدارس تم تنفيذها من خلال قطاعات ومقاولي وموردي البنك تحت إشراف مكتب صبور للاستشارات الهندسية وبالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية.
وأفادت نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاتصال المؤسسي وبرامج دعم المجتمع بالبنك الأهلي بأن التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تطوير بعض المدارس الحكومية يأتي في إطار المسئولية المجتمعية التي يضعها البنك على رأس أولوياته ويقوم بأدائها في شتى المجالات اعتمادا على جهود العاملين به وحرصهم الدائم على العمل بجد لزيادة الربحية بما يدعم قدرة البنك على الاضطلاع بدوره المجتمعي بفعالية واقتدار .
وأكدت شهاب الدين أنه اقتناعا من البنك بدور العنصر البشري في تحقيق أهداف العملية التعليمية فقد تم تخصيص ما يزيد عن ربع قيمة الاعتمادات المالية المرصودة لعملية تطوير المدارس لتنفيذ برامج تنميه مهنية متكاملة يتم تقديمها على مدار عامين دراسيين بالاستعانة بأفضل مراكز التدريب المتخصصة من بينها برامج تهدف إلى رفع كفاءة وزيادة مهارات وتنمية قدرات الإداريين والمعلمين ومدرسي الأنشطة والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وبرامج أخرى توجه للطلاب بهدف تنمية مهارات الاستيعاب والقيادة وزيادة القدرة على اكتشاف الذات وعلى الاختيار واتخاذ القرارات وبث روح العمل الجماعي والمبادرة والمنافسة الصحية والرغبة في النجاح وريادة الأعمال ومزايا العمل الحر، وأعربت عن أملها في أن تولي إدارات المدارس وطلابها اهتماما بالغا للحفاظ على رونق المباني وجودة التجهيزات باعتبارها مكتسبات سوف تعود عليهم وعلى الأجيال اللاحقة بالنفع.