رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

الأحد 08/أكتوبر/2017 - 12:15 م
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

أبرز كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد عددا من الموضوعات منها احتفالات نصر أكتوبر وقضية المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين

ففي صحيفة (الأهرام) كتب مكرم محمد أحمد بعموده (نقطة نور) وتحت عنوان "معجزة المصالحة الوطنية"، "أن ما حدث في غزة بعودة حكومة الوفاق الوطني لتستعيد سلطتها على القطاع وتنهي بوفاق فتح وحماس وجميع المنظمات ومؤازرة مصر القوية الانفصال الجغرافي والعقائدي الذي فصل غزة عن الضفة 10 سنوات، وقسم الشعب الفلسطيني بعد حرب أهلية دامية، ومكن إسرائيل من أن تقدم للعالم كل الذرائع للتهرب من مسئولية السلام بدعوى أنها لا تجد طرفاً فلسطينياً واحداً تتحدث معه".

وأضاف أن "ما حدث في غزة يكاد يكون بكل المقاييس معجزة يصعب تصديقها لأن الانفصال الجغرافي والعقائدي كان واقعاً راسخاً، بات من المستحيل إسقاطه لولا جهود مصر التي لم تيأس ولم تكل بفضل مثابرة الرئيس السيسي".

وتابع الكاتب "واحد من أوجه هذه المعجزة أن المصالحة الفلسطينية جاءت في إطار اعتراف واضح من حماس بضرورة نبذ العنف والعمل المسلح والتقدم على طريق التسوية السياسية، رغم أن الذين يحكمون إسرائيل الآن هم أشد صقورها تطرفاً، لا يكفون عن بناء المستوطنات خارج حدود 67 وهم الأكثر عداء لقيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش في أمن وسلام إلى جوار إسرائيل، كما اصطلح المجتمع الدولي، أما وجه المصالحة الآخر الأكثر إشراقاً فيتمثل في ثقة الشعب الفلسطيني الشديدة في أن المصالحة الوطنية هي أول الطريق الصحيح لاسترداد حقوقه" .

وفي صحيفة (الأخبار) كتب محمد بركات بعموده (بدون تردد) وتحت عنوان "السادات.. وملحمة أكتوبر"، "بالرغم من كل الأحداث الجسام التي طرأت على مصر والمنطقة والعالم منذ عام 1973 وحتى الآن، ستظل ملحمة أكتوبر رمزا للكرامة الوطنية المصرية والعربية في ذات الوقت، ومثالا حيا على إصرار المصريين على التمسك بكل شبر من أرضهم المقدسة، واستعدادهم الدائم لتقديم أرواحهم فداء لكل حبة رمل من هذه الأرض".

وأضاف الكاتب "كما ستظل ملحمة أكتوبر دليلا واضحا على شجاعة وحكمة قادة وجنود مصر البواسل، الذين اتخذوا قرار العبور وخاضوا غمار حرب التحرير وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة والشدة، واستطاعوا انتزاع النصر واسترداد الكرامة وتحرير الأرض وسط ذهول العالم كله".

وتابع "في الصدارة من هؤلاء القادة العظام، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائد النصر وبطل الحرب وصانع السلام.. الذي اتخذ قرار الحرب المقدسة تلبية لمطالب الشعب ونداء الأمة، رغم كل الظروف المعقدة التي كانت سائدة آنذاك، وقام ومعه قادة جيش مصر العظام بالتخطيط للحرب بكل الخبرة، وأداروا معاركها بكل الكفاءة والجسارة تحقيقا للنصر وسعيا للسلام".

وقال الكاتب "وبملحمة أكتوبر الخالدة سيظل للرئيس السادات مكان بارز ومكانة متميزة في تاريخ مصر لا يزاحمه فيه أحد، باعتباره قائدا للعبور وصانعا للنصر، الذي أصبح وبحق حدثا فريدا في التاريخ العسكري، بما أحدثه من متغيرات هائلة في المنطقة والعالم".

واختتم الكاتب مقاله "رحم الله السادات ابن مصر البار صاحب قرار العبور ومحقق النصر وصانع السلام.. ورحم الله قادة مصر العظام وضباط وجنود جيشها الباسل".

وفي السياق ذاته، وبصحيفة (الجمهورية ) كتب سعد سليم بعموده (صباح الحرية) وتحت عنوان "نصر أكتوبر .. ودروس للمستقبل"، قال "44 عاماً مرت على نصر أكتوبر المجيد.. هذا النصر الكبير الذي قلب كل النظريات العسكرية في العالم رأساً على عقب، وغيَّر كل الاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية، وأصبح يُدرَّس في معظم الكليات والمعاهد المتخصصة، والأكثر من ذلك كله أنه أنهى على أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهَر". 

وأضاف الكاتب "هذا الانتصار العظيم، كان نقطة تحول أساسية في الصراع العربي ــ الإسرائيلي، وفرض سلام الحق والعدل، لا سلام الأمر الواقع الذي كانت تريد أن تفرضه إسرائيل بعد احتلالها للأراضي العربية عام 1967، وأعاد الأرض المحتلة وأظهر قوة وشجاعة وبسالة الجندي المصري وقادته وقدرتهم على التخطيط والتدريب والتنفيذ لأعلى تكتيكات الحرب، وأيضاً أساليب الخداع الاستراتيجي حتى تحقق لهم النصر المبين بقوة الحق وعون اللَّه وبركة (اللَّه أكبر) التي كانت لها مفعول السحر في زلزلة جيش العدو". 

وتابع "الجيش المصري البطل والشعب المصري المقاتل يضربون المثل عبر التاريخ في قهر العدوان والتصدي ببسالة لكل محاولاته الدنيئة". 

واختتم الكاتب مقاله "من هنا فلابد أن نستدعي دائماً روح أكتوبر روح النصر والفداء ويجب أن تكون دائماً أمام أعيننا وفي قلوبنا هذه الروح الجميلة التي عكست معاني الإرادة الصلبة والروح المعنوية العالية والإيثار والتضحية والفداء، والأكثر من هذا عدم الرضا بالهزيمة أو الانكسار، حتي نصنع مستقبلاً أفضل". 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر