اخبار
خالد شعبان طرخان: مصر تحرص من خلال تجربتها التنموية الرائدة علي تعظم دور المجتمع المدني والقطاع الخاص
الأحد 05/يونيو/2022 - 01:24 ص

طباعة
sada-elarab.com/641919
صرح الأمين العام للمجلس العربي الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية الدكتور خالد شعبان طرخان بأن مصر تحرص من خلال تجربتها التنموية الرائده علي تعظم دور المجتمع المدني والقطاع الخاص والكيانات والمنظمات الدولية وعلي جميع المؤسسات الدولية ضروره العمل على تغيير شكل ونمط وأولويات الاقتصاد حاليا ومستقبلا وضروره أن تعمل هذه الكيانات التنمويه علي التحول الي الاقتصاد الاخضر والعمل علي إيجاد فرص وأدوات تمويلية مبتكرة وحلول لبعض المشكلات التي قد تنجم عن التغير في السلوكيات الاجتماعيه والظواهر المناخيه لتخفيف العبء على الدوله وتابع سيادته ويتجلي ذلك في طرح المجلس لمبادره شارك في إنتاج ما تأكله عربيا وإفريقيا طبقا لوثيقه الرؤيه المستقبليه التي طرحها المجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه كمنظمه حكوميه دوليه وإقليميه عربيه إفريقيه. كما أكد سيادته أن حجم الانجاز والعمل الذي تحقق في مصر على يد فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مدار السبع سنوات الماضية غير مسبوق فمن الواجب تقييم التجربة التنموية لمصر في التحول للاقتصاد الاخضر في إطار مكونات المشهد الإقليمي والدولي فمصر الدولة الوحيدة التي قامت بإطلاق برنامج إصلاح اقتصادي شامل "شركاء التنمية" التي تنتهجه الدولة المصرية في كل خطط وبرامج التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامه كما أن مصر تحظى بعلاقات تعاون وثيقة مع كل شركاء التنمية وتحرص ايضا على التعاون الدائم والمستمر مع جميع المؤسسات الدولية ويأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ م وتحقيق أهداف التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامة كما أنه لأول مرة يتم توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر ويأتي ذلك من منطلق حرص الدوله على الانفتاح على العالم بإتاحه جميع البيانات التي توضح حالة ووضع التنمية علي مستوي الدولة وهو ما تجسد في إطلاق دليل التنمية البشرية ٢٠٢١ م والذي تم فيه وضع "عقد الإنجاز" لتكن مصر الدولة الوحيدة التي تقدمت بعقد الإنجاز.
ويأتي في مقدمة هذه المشروعات مشروع مستقبل مصر ومشروع "حياة كريمة" المشروع القومي الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين بأكثر من 58 مليون مواطن بالاضافه الي جميع الانجازات الاخري التي تمت علي ارض مصر وتحويل التحديات الي فرص حقيقيه علي الارض تناطح السحاب كما حدث علي ارض سيناء الحبيبه بتحويل التحديات الي فرص وأن تلك الجهود التنموية قد انعكست بالفعل على نجاح الاقتصاد المصري الذي حقق معدلات نمو موجبة بنحو 3.3% ويستهدف هذا العام تحقيق معدلات نمو تنعكس على توفير فرص العمل اللائق وهو الهدف الأسمى الذى تسعى إليه الدولة المصريه وبالتالي يتم انخفاض معدلات البطالة والتضخم.حيث أن تجربة مصر التنموية الرائده حدثت في إطار منطقة تشهد العديد من الصراعات وهو ما أدى إلى العديد من التحديات فمصر الدولة الوحيدة التي قامت بإطلاق برنامج إصلاح اقتصادي هيكلي ودعم التحول للاقتصاد الأخضر وتعزيز دور القطاع الخاص وتهيئة البيئة المواتية له وتطوير الإطار المؤسسي المنظم للشراكة من اجل التنميه بين القطاعين العام والخاص وإنشاء صندوق مصر السيادي بهدف خلق فرص استثمارية فأصبح من الملائم على جميع المؤسسات والكيانات والمنظمات الدولية العمل علي تغيير شكل وأولويات الاقتصاد العالمي وضروره العمل علي إيجاد أدوات تمويلية مبتكرة وجديده من أجل تخفيف العبء على الدول خاصة مع التحديات التي باتت تواجه هذه الدول كما أنه أصبح من المهم أن تتبنى المؤسسات الدولية التنموية التنسيق فيما بينها لتعظيم الاستفادة من جمله الموارد وتعظيم الاستفاده منها من أجل تحقيق أهداف التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامة وتامين مستقبل الاجيال القادمه. حيث يعتبر مشروع مستقبل مصر.. إنجاز جديد فى مجال التنمية الزراعية برعاية الرئيس حيث
يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة و 207 آلاف فرصة عمل الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية بتمهيد 500 كيلو من الطرق وحفر آبار مياه جوفية ومحطتين للكهرباء ومخازن ومبانٍ إدارية وسكنية.
وزراعة 17 ألف فدان قمح.. 8 آلاف شعير.. 42 ألف بطاطس.. وزيادة الرقعة الزراعية من البرتقال واليوسفى لـ 10 آلاف فدان.
وموقعه المتميز جعله مقصداً زراعياً للمستثمرين والمزارعين لقربه من المطارات والموانئ.
وعليه فإن ما يتم فى هذا الوطن، هو إعجاز صنع بأيادٍ مصرية طيبة سيخلدها التاريخ بحروف من نور» تلك الكلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى واصفاً الانجازات التى تحققها مصر.
ومن ضمن جهود الرئيس السيسى للاستدامة فى دفع عجلة التنمية الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات الزراعية وتصدير الفائض للخارج مما يسهم فى تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما قام الرئيس بتكليف إدارة مشروع مستقبل مصر باستصلاح واستزراع مساحة 150 ألف فدان بالإضافة إلى مساحة 500 ألف فدان تم استصلاحها واستزراعها حتى الآن فى المشروع، مما يسهم فى تحقيق الهدف من المشروع بكفاءة أعلى ويوفر فرص عمل أكثر مباشرة وغير مباشرة، ويعمل على توسيع فرص التعاون مع شركات القطاع الخاص الجاد.
ولم يكن ذلك أمرًا عاديًا بل يعتبر إحياء لمشروع زراعى عظيم ففى ذلك المكان الذى يتميز بهطول الأمطار والمياه الجوفية ليسهم ذلك فى النجاح المصرى الجديد، الذى من شأنه إعادة مصر لمكانتها الرائدة فى إلانتاج الزراعى بما يحقق الاكتفاء الذاتى باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات العالمية فى مجال الزراعة والتصنيع الزراعى.
ويعد مشروع "مستقبل مصر" من أهم المشروعات الزراعية المتكاملة حيث يضم مشروعات زراعية ومشروعات إنتاج حيوانى وتصنيع زراعى على أحدث مستوى، كنموذج ناجح للقطاع الزراعى المصري، يلحق بمشروعات سابقة حققت نجاحات كبيرة.
و أهم مايتضمنه مشروع «مستقبل مصر للزراعة المستدامة» كإضافة جديدة للقطاع الزراعى المصرى فى ظل خطة قومية واستراتيجية واضحة لتحقيق الأمن الغذائى وتحقيق فائض للتصدير للخارج.
نبذة مختصره عن المشروع
فى أبريل 2017 وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بالبدء فوراً فى تنفيذ مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج مما يسهم فى تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويقع مشروع مستقبل مصر على إمتداد طريق محور روض الفرج – الضبعة الجديدة وهو الطريق الذى أنشأ ضمن المشروع القومى للطرق ويبعد 30 دقيقة من مدينة السادس إلى أكتوبر بطول 95كم وعمق 40: 45كم تم تقسيم المشروع إلى عدد 55 طريقًا طوليًا و35 طريقًا عرضيَا ,طرق رئيسية مقسمة الى قطع متساوية كل قطعة 1000 فدان.
كم يعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق البرية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
تفاصيل مشروع مستقبل مصر
يوفر المشروع حوالى 7 آلاف فرص عمل مباشرة وأكثر من 200 ألف فرصة عمل غير مباشرة، كما تطبق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية فى بيئة العمل لسلامة العمال والموظفين وتقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتقديم الدعم الكامل ونقل الخبرات للمشروع.
يقوم المشروع بالاستفادة من خزانات المياه الجوفية وهى 3خزانات (الأيوسين – المايوسين – المغرة) وهى امتداد لمنطقة وادى النطرون وذلك بحفر الآبار الجوفية مع الوضع فى الاعتبار المسافة البينية بين الآبار للحفاظ على الخزانات الجوفية والتنمية المستدامة.
يتحقق الاستغلال الأنسب للمياه بالمشروع من خلال إجراء تحاليل دورية لقياس ملوحة المياه وربطها بأنواع الزراعات التى تتناسب مع الملوحة.
وقام مشروع مستقبل مصر بالتعاون مع الشركات الزراعية الكبرى بالإنتهاء من تنفيذ البنية الأساسية للمشروع والتى تشمل تمهيد الطرق الداخلية باجمالى طول حوالى 500 كيلو متر وعرض 10 أمتار وحفر آبار مياه جوفية ومحطتين للكهرباء بقدرة 350ميجا وات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كيلو متر ومخازن مستلزمات الإنتاج ومبانٍ إدارية وسكنية.
كما سعى المشروع لتوفير الميكنة الزراعية بأحدث المعدات والتقنيات لإتمام العمليات الزراعية المختلفة بجودة وسرعة عالية.
تتعاون إدارة المشروع مع شركات القطاع الخاص الجاد تم الانتهاء من استزراع مساحة 200 ألف فدان سنوياً باستخدام 1700 جهاز رى محورى مطور والتى تتم زراعتها مرتين سنوياً (موسم صيفى / موسم شتوى) والتى تنتج أجود المحاصيل الزراعية فى رأس المال العامل التى كان من أبرزها زراعات موسم 2019/2020-2020/2021.
زراعات موسم 2019/2020
فى الموسم الماضى تمت زراعة العديد من الأنواع منها محصول القمح 17 ألف فدان، الذرة الصفراء 17ألف فدان، الشعير 7 آلاف فدان، البطاطس 32ألف فدان، بنجر السكر 27 ألف فدان، السودانى 10آلاف فدان، البطاطا 5 آلاف فدان، الفاصوليا البيضاء 4آلاف فدان، البصل 7 آلاف فدان، طماطم 10 آلاف فدان، البسلة 3 آلاف فدان، الجزر 4 آلاف فدان.
وبالنسبة للموالح فتم الانتهاء من زراعة 7 آلاف فدان من البرتقال واليوسفى والليمون والتى بدأت بشاير الإنتاج فى موسم 2020.
زراعات موسم 2020/2021
القمح 17 ألف فدان، الذرة الصفراء 17 ألف فدان، الشعير 8 آلاف فدان، البطاطس 42 ألف فدان، بنجر السكر 46 ألف فدان، السودانى 12 ألف فدان، فراولة 3 آلاف فدان، البطاطا 5 آلاف فدان، الفاصوليا البيضاء 6 آلاف فدان، البصل 15 ألف فدان، طماطم 10 آلاف فدان، البسلة 3 آلاف فدان، الجزر 3 آلاف، الخيار3 آلاف فدان.
أما عن الموالح فتمت زيادة الرقعة الزراعية للأشجار من 7 آلاف فدان إلى 10 آلاف فدان من البرتقال واليوسفى والليمون.
تم الانتهاء من عمل البنية الأساسية من شبكات كهربائية وطرق رئيسية والانتهاء من استصلاح وزراعة 30 ألف فدان فى موسم 2018/2019.
الانتهاء من استصلاح وزراعة 120 ألف فدان فى موسم 2019/2020، كما تمت زيادة الرقعة الزراعية إلى 200 ألف فدان فى موسم 2020/2021.
وبناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكليف مشروع مستقبل مصر باستصلاح 150 ألف فدان تنتهى بنهاية العام الحالى 2021.
كما تضمنت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بإنشاء مشروع الدلتا الجديدة باستصلاح أكثر من مليون فدان ليدخل مشروع مستقبل مصر بمساحة 500 ألف فدان ليشمل شرق مشروع الدلتا الجديدة.
ويعتبر مشروع مستقبل مصر هو الباكورة الزراعية لمشروع الدلتا الجديدة ويمثل 60% من المساحة المستهدف زراعتها.
ويعتبر مشروع مستقبل مصر بموقع يجعله مقصداً زراعياً للمستثمرين والمزارعين حيث يقع على محور الضبعة وبالقرب من مطارى (سفنكس – برج العرب) وميناءى (الدخيلة – الإسكندرية).
التوجه والرؤية لمشروع مستقبل مصر
الحفاظ الدائم على التعليمات والتوجهات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتي.
الحرص التام على المساعدة فى القضاء على البطالة وتوظيف المواطنين فى تخصصات مختلفة حتى يستشعر المواطن حجم العمل المبذول وخطة رئيس الجمهورية فى التوسعات الاقتصادية التى من شأنها تحقيق النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة.
بجانب العمل بنظام المشاركة مع المستثمرين الزراعيين الجادين بمحددات وضوابط وخبرات فى التعامل مع هذا النوع من اقتصاديات تعظيم العائد.
تحقيق أعظم أسلوب وطريقة اقتصادية بالنظام الموجه بالوقت لتقليل التكلفة فى المشاريع القومية الاقتصادية والإنتاجية.
بالتعاون مع وزراة الزراعة سيتم عمل برامج تدريبية لأوائل خريجى كلية الزراعة وكلية الهندسة أقسام (كهرباء /ميكانيا) لتثقيف العناصر البشرية بمحاولة لزيادة الأيدى العاملة تماشياً مع دفع عجلة الإنتاج الزراعى وتعظيم دور الاستفادة من الخبرات الموجودة.
تحقيق المستهدف من خطة الدولة فى إنهاء مشروع الدلتا الجديدة فى عام 2023.مشروع مستقبل مصر.. إنجاز جديد فى مجال التنمية الزراعية برعاية الرئيس
يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة و 207 آلاف فرصة عمل الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية بتمهيد 500 كيلو من الطرق وحفر آبار مياه جوفية ومحطتين للكهرباء ومخازن ومبانٍ إدارية وسكنية.
وزراعة 17 ألف فدان قمح.. 8 آلاف شعير.. 42 ألف بطاطس.. وزيادة الرقعة الزراعية من البرتقال واليوسفى لـ 10 آلاف فدان.
وموقعه المتميز جعله مقصداً زراعياً للمستثمرين والمزارعين لقربه من المطارات والموانئ.
وعليه فإن ما يتم فى هذا الوطن، هو إعجاز صنع بأيادٍ مصرية طيبة سيخلدها التاريخ بحروف من نور» تلك الكلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى واصفاً الانجازات التى تحققها مصر.
ومن ضمن جهود الرئيس السيسى للاستدامة فى دفع عجلة التنمية الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات الزراعية وتصدير الفائض للخارج مما يسهم فى تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما قام الرئيس بتكليف إدارة مشروع مستقبل مصر باستصلاح واستزراع مساحة 150 ألف فدان بالإضافة إلى مساحة 500 ألف فدان تم استصلاحها واستزراعها حتى الآن فى المشروع، مما يسهم فى تحقيق الهدف من المشروع بكفاءة أعلى ويوفر فرص عمل أكثر مباشرة وغير مباشرة، ويعمل على توسيع فرص التعاون مع شركات القطاع الخاص الجاد.
ولم يكن ذلك أمرًا عاديًا بل يعتبر إحياء لمشروع زراعى عظيم ففى ذلك المكان الذى يتميز بهطول الأمطار والمياه الجوفية ليسهم ذلك فى النجاح المصرى الجديد، الذى من شأنه إعادة مصر لمكانتها الرائدة فى إلانتاج الزراعى بما يحقق الاكتفاء الذاتى باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات العالمية فى مجال الزراعة والتصنيع الزراعى.